- - اليوم العالمي للسل أو الدرن هو الاحتفال السنوي الذي يقام في 24 مارس ويهدف إلى زيادة الوعي العالمي بمرض السل.
- - يتزامن هذا التاريخ مع إعلان الطبيب الألماني وعالم الجراثيم روبرت كوخ عام 1882 عن اكتشافه لـ Mycobacterium tuberculosis ، وهي العصية المسببة للمرض.
- - تم الاحتفال باليوم العالمي الأول للسل بعد قرن من الزمان - في عام 1982.
-
- تاريخ اليوم العالمي لداء السل/الدرن
-
- في الثمانينيات من القرن الماضي كان مرض السل في ارتفاع في جميع أنحاء العالم. - - وجاءت هذه الزيادة بعد ما يقرب من 20 عامًا من وصول المرض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في البلدان المتقدمة ، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
- - وعُزيت عودته إلى تلك البلدان إلى عدة عوامل ، بما في ذلك الزيادات العالمية في السفر والهجرة وفي حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ، فضلاً عن الانخفاض المحلي في القلق بشأن مخاطر الإصابة بين وكالات الصحة العامة.
- - قد دفع ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى تخصيص يوم عالمي للسل ، فمن شأن الاحتفال السنوي أن يلفت انتباه الباحثين ووكالات التمويل والجمهور إلى الكفاح العالمي ضد مرض السل.
- - في البداية رعت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للسل بالاشتراك مع دعم من مجموعات أخرى ، مثل الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة.
- - ومع ذلك فإن الجهود الأولية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية والمنظمات الداعمة لم تكن قادرة على وقف انتشار مرض السل في المناطق النامية من العالم.
- - وكان المرض مشكلة يائسة في تلك المناطق ، خاصة في البلدان في أفريقيا ، حيث زاد عدد الحالات سنويًا طوال التسعينيات ، واستجابة لذلك كثفت منظمة الصحة العالمية والمجموعات الداعمة جهودها ودعت الوكالات الوطنية والدولية الأخرى إلى المساعدة في زيادة الوعي وزيادة الموارد المالية المخصصة لوقف انتشار مرض السل.
- - ونتيجة لذلك استقر معدل الإصابة العالمي بحالات المرض الجديدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
- - ومع ذلك على الرغم من استقرار الحالة ، كان ما بين 1.5 و 2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يموتون سنويًا من مرض السل خلال هذه الفترة.
- - وقد أثار ظهور سلالات عصيات السل المقاومة للأدوية قلق الباحثين والوكالات الصحية في جميع البلدان المتأثرة بالمرض.
- - حيث تتطلب العدوى بالسلالات المقاومة العلاج بالعقاقير المتعددة ، والتي يمكن أن تكون باهظة التكلفة بالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية الفقيرة.
- - وهكذا لا يزال اليوم العالمي للسل اليوم وسيلة مهمة لربط الباحثين ومنظمات التمويل بالعاملين في مجال الرعاية الصحية والجمهور في البلدان المحتاجة.
- - اليوم وأصبحت شراكة دحر السل ، التي تشكلت في أواخر التسعينيات وكانت تعرف في الأصل باسم مبادرة دحر السل ، الراعي الدولي الأساسي لليوم العالمي للسل.
- - تتكون شراكة دحر السل من شبكة من الوكالات والمنظمات الصحية الدولية والوطنية.
- - وتشمل الأهداف المشتركة للشراكة زيادة الوعي العالمي بمرض السل ودعم الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض وتطوير علاج له.
- - ويتم دعم شراكة دحر السل في جهودها بشكل أساسي من قبل منظمة الصحة العالمية ، لكن المنظمات الأخرى ، بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، كما تلعب أيضًا أدوارًا داعمة مهمة.
- - واستعدادًا لليوم العالمي للسل ، تعمل تلك المنظمات على تجميع المواد والمعلومات التي يمكن نشرها للصحافة والجمهور.
-
- أهمية اليوم العالمي لداء السل/الدرن
-
- في اليوم العالمي للسل تتيح ورش العمل لوسائل الإعلام والاجتماعات بين المنظمات الدولية وتجمعات العلماء المشاركين في أبحاث السل مشاركة ونشر المعلومات حول القضايا الحالية المتعلقة بالمرض. - - حيث تُبذل الجهود أيضًا لتقديم معلومات حول تطوير علاجات وأدوات جديدة للتشخيص للأطباء ومرافق الرعاية الصحية في البلدان في جميع أنحاء العالم.
- - ويتم تسهيل رفع مستوى الوعي العام بمرض السل في اليوم العالمي للسل من خلال الفعاليات الخيرية وغيرها من أنشطة جمع التبرعات والخدمات التذكارية والبرامج والأنشطة التعليمية المختلفة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.