- * مصطلح "الليبرالية" مأخوذ من كلمة “Liberalism” وتعني (الحرية)، وهي تعبر عن مصطلح غامض ومبهم جاء تعريفه في موسوعة (لالاند) الفلسفية بأنه «الانفلات المطلق بالترفع فوق كل طبيعة».
- * لم يستطع العلماء العثور على الأصل التاريخي لليبرالية ولكن اعتبروا ظهورها ردة فعل على مظالم الكنيسة والإقطاع في العالم الغربي، ما جعل من ذلك دافعاً لقيام الثورات الغربية الكبرى.
- * تعتبر الليبرالية فلسفة سياسية واجتماعية تقوم على مبادئ الحرية والمساواة، ومذهب فكري يرتكز على الحرية الفردية واستقلال الفرد.
- * تدعم الليبرالية أفكار حرية التعبير والصحافة والحرية الدينية والتجارة أو السوق الحرة، والتمسك بالحقوق المدنية وإقامة المجتمعات الديمقراطية والدساتير العلمانية ومبادئ الأممية الإنسانية. كما تهدف إلى تقييد السلطة وتقليص دورها.
- * تدعو الليبرالية لإنشاء الحكومات البرلمانية ودعم حرية الكلمة والرأي والعبادة والتجارة، وإلغاء الامتيازات الطبقية.
- * تصنّف الليبرالية كمذهب رأسمالي ظهر مع الثورة الصناعية في أوروبا حيث كانت تمثل صراع الطبقة الصناعية والتجارية ضد القوى التقليدية الإقطاعية آنذاك.
- * بدأ ظهور الليبرالية الكلاسيكية في عصر النهضة الأوروبية وبلغت أوج انتشارها في القرن التاسع عشر، ثم أخذت بالتراجع مع بداية القرن العشرين بعد ظهور الأزمات المتعددة كأزمة الكساد العظيم وما نتج عنه من انتشار للبطالة، ثم عادت للظهور بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
-
* اتجاهات الليبرالية:
- - الليبرالية الكلاسيكية: يعتقد أتباعها أن ترك الفرد يحقق مصلحته الذاتية الخاصة سيؤدي لتحقيق التوازن في المجتمع دون تدخل السلطة.
- - الليبرالية الاجتماعية: يدعو أتباعها لترك المجتمع لحرية الأفراد دون تدخل الدولة.
- - الليبرالية البراغماتية: يقوم هذا الاتجاه على النظر للنتائج العملية وتقييم نفعيتها في أمور الحياة.
- - الليبرالية الجديدة (النيوليبرالية): يدعو أتباعها لحرية الفكر المطلق وحرية التدين والمساواة بين المرأة والرجل والديمقراطية والتعددية السياسية.
- * بالتالي فإن الليبرالية تتكوّن من عدة قضايا هي:
-
- طبيعة الحرية.
- - مكان الملكية والديمقراطية في مجتمع عادل.
- -الشمولية ومدى الوصول إلى النموذج الليبرالي.
- * جدير بالملاحظة أن معظم مفاهيم واتجاهات الفكر الليبرالي تتعارض مع جميع الأديان، إذ تنظر الليبرالية للأديان بأنها مجموعة شرائع تقيد حياة الإنسان وتحد من حريته، وبالتالي فهي تنفي ارتباطها بها، ما جعلها عرضة للانتقاد والرفض من قبل الأديان السماوية كونها تتناقض مع مبادئها وأحكامها الشرعية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.