من هم يأجوج ومأجوج؟

من هم يأجوج ومأجوج؟

  • كثيراً ما نسمع بيأجوج ومأجوج ولكن من هم؟
  •  يأجوج ومأجوج ذكروا في القرآن الكريم وذكروا في السنة.
  • معنى يأجوج ومأجوج

  • يأجوج ومأجوج: قبيلتان من خلق الله تعالى، وهما اسمان أعجميان لا اشتقاق لهما، ومنعا من الصرف للعلمية والعجمة،
  • وقيل: عربيان، واختلفوا في اشتقاقهما؛ فقيل: اشتقاقهما من أجيج النار، وهو التهابها وشدة توقدها.
  • وقيل: من الأجة، وهو الاختلاط أو شدة الحر.
  • وقيل: من الأج، وهو سرعة العدو.
  • قال الله تعالى في قصة ذي القرنين: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا *قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّ}،
  • وقال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله يوم القيامة: يا آدم قم فابعث بعث النار من ذريتك - إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا، فإن منكم واحداً، ومن يأجوج ومأجوج ألفاً. أخرجاه في الصحيحين.
  •  أصل يأجوج ومأجوج

  • أصل يأجوج ومأجوج من البشر، من ذرية آدم عليه السّلام.
  • عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "أن يأجوج ومأجوج من ولد آدم، وأنّهم لو أُرْسِلوا إلى النَّاس؛ لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحدٌ؛ إِلَّا ترك من ذرِّيَّتِه ألفًا فصاعدًا"
  • ‌‌ صفات يأجوج ومأجوج

  • أمّا صفتهم الّتي جاءت بها الأحاديث؛ فهي صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المَجانُّ المُطْرَقة، على أشكال الترك وألوانهم.
  • روى الإِمام أحمد عن ابن حرملة عن خالته؛ قالت: خطب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو عاصبٌ أصبعه من لدغة عقرب، فقال: "إنكم تقولون: لا عدو، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوًّا حتّى يأتي يأجوج ومأجوج: عراض الوجوه، صغار العيون، شُهب الشعاف، من كلّ حَدَب ينسلون، كأن وجوههم المَجانُّ المُطْرَقة".
  • والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنّهم رجالٌ أقوياء، لا طاقة لأحد بقتالهم.
  • خروج يأجوج ومأجوج

  • خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزّمان علامة من علامات السّاعة الكبرى.
  • 1 - قال الله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ. وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ}
  • عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - دخل عليها يومًا فَزِعًا يقول: "لا إله إِلَّا الله، ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب، فُتح اليوم من رَدْم يأجوج ومأجوج مثل هذه (وحلَّق بأصبعيه الإِبهام والتي تليها) ". قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله! أفنهلِكُ وفينا الصالحون؟ قال: "نعم؛ إذا كَثُرَ الخَبَثُ"
  • هلاك يأجوج ومأجوج

  • يرسل على قوم يأجوج ومأجوج “النغف” في رقابهم، وهو مخلوق صغير كالدود في أنف البعير، فيموت به قوم يأجوج ومأجوج جميعًا، قال رسول الله ﷺ: «فيرسل الله تعالى عليهم “النغف” في رقابهم فيصبحون فرسي كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله تعالى،
  • فيرسل الله تعالى طيرًا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله عز وجل مطرًا لا يُكِنُّ منه بيت مَدَر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة -المرآة-، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردّي بركتك».
  • https://www.youtube.com/watch?v=FlPZzGIY15Q
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.