- - هو عمر بن أبي الحسن لُقّب بـ "ابن الفارض" نسبة إلى والده الذي كان يكتب الفروض للنساء على الرجال ولقّب بـ "الفارض" ولد في مصر وعُرف عنه منذ الصغر سلوك الزاهد حيث قضى حوالي 15 سنة من عمره في عزلة عن الناس أمضاها في التأمل والمعرفة.
- - قال عنه جبران خليل جبران: "لم يتناول من مجريات يومه كما فعل المتنبي، ولم تشغله معميات الحياة وأسرارها كما شغلت المعري، بل كان يغمض عينيه عن الدنيا ليرى ما وراء الدنيا، ويغلق أذنه عن ضجة الأرض ليسمع أغاني اللانهاية".
- - لُقّب ابن الفارض بـ "سلطان العاشقين" لأن أغلب أشعاره كانت تدور حول "العشق الإلهي".
-
من أشعار ابن الفارض:
- زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا
- وارحمْ حشىً بلظي هواكَ تسعَّرا
- وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقةً فاسمَحْ
- ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى
- يا قلبُ أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ
- صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
- إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ
- صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا
- قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن
- بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
- عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ
- اسْمعوا،وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى
- ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا
- سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى
- ************************
- لْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي
- روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
- لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
- لم أقضِ فيهِ أسىً، ومِثلي مَن يَفي
- ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ
- في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
- فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني
- يا خيبة المسعى إذا لمْ تسعفِ
- ************************
- أنتَ القَتِيْلُ بأيّ مَنْ أحبَبْتَهُ
- فاختر لنَفْسِكَ في الهوى من تصطفي
- قُلْ للعذولِ أطلْتَ لومي طامعاً
- إنَّ الملامَ عن الهوى مُستوقِفي
- دَعْ عنكَ تَعنيفي وذُقْ طعم الهَوَى
- فإذا عشِقْتَ فبعدَ ذلكَ عَنّف
- ************************
- يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانِحي
- ثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِ
- عَطفاً على رَمقي وما أبقَيتَ لي
- منْ جسميَ المُضْنى وقلبي المُدَنَفِ
- فالوَجْدُ باقٍ والوِصَالُ مُماطلي
- والصّبْرُ فانٍ واللّقاء مُسَوّفي
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب