اعلن هنا

موضوع عن خيبة الأمل

موضوع عن خيبة الأمل

  • خيبة الأمل شعور مؤلم قد يعترينا بسبب بعض المواقف التي نتعرض لها ....
  •  اكتب موضوعاً توضح فيه ما هي خيبة الأمل وكيف نتغلب عليها ولا نستسلم لها . 

  •  


    الموضوع :

  • الأمل شعور جميل نحيا به ، يدفعنا قدماً إلى الأمام ، فلولا الأمل لما استمرت الحياة ، بوجود الأمل لانعرف اليأس ولا نشعر به ولكن كما يوجد أمل يوجد أيضاً خيبة أمل وهي شعور كئيب مزعج يجعلنا نشعر باليأس والخذلان فنقع في دائرة العزلة والابتعاد عن كل من تسبب لنا بتلك الخيبة لأن شعور الخيبة شعور فظيع يقتل ثنايا الروح ويدمرها ، وقد تأتي خيبة الأمل من صديق أو قريب أو شخص عزيز علينا ، وتكون أكثر شدة حين تأتينا ممن وضعنا فيه كل الأمل وعلقنا عليه الآمال الجميلة والطموحات السعيدة لتأتي خيبة الأمل فتطفئ أحلامنا وتخمد فرحتنا فنصاب بالإحباط واليأس . 
  • ولكي نتجاوز شعور الخيبة ولا نستسلم له يجب أن نعطي أنفسنا إجازة روحية تساهم في بلورة الأمر في عقلنا فنفكر بهدوء وروية بعيداً عن أي ضغوطات نفسية فنجد أنفسنا أريح وأفضل لأن هذا الأجازة الروحية تكون قد ساهمت في تهدئة النفوس فتتوضح الأمور أمامنا فقد  نكون قد ظلمنا الطرف الآخر بالتسرع بأحكامنا وقرارتنا وبذلك نصل لحل وطريق مفتوح يبعدنا عن خيبة الأمل التي أصبنا بها . 
  • فالشخص المتفائل هو الشخص الذي يعلم كيفية توظيف ملكاته العقلية ليبتعد عن أي شعور بالخيبة ويتغلب عليه وكذلك يبتعد عن الناس الذين يسببون له الخيبة لأن شعور الخيبة يجعل النفس تتكسر من الداخل ويجعل الروح حزينة ولذلك علينا أن نبذل كل مابوسعنا لكي لانقع فريسة لخيبات الأمل في حياتنا ، حرصاً منا على سلامة أرواحنا ونفوسنا وحتى وإن وقعنا فريسة لخيبة أمل ما فعلينا أن نتجاوزها ونكون أقوياء ونخلد لأنفسنا قليلاً لنستعيد كامل قوانا النفسية و الروحية . 
  • فالنفس البشرية هي أغلى ما نملك وعلينا أن نعتني بها لنكون في أعلى درجات الأمل والحياة السعيدة، فلنصنع لأنفسنا جسراً من الحب والأمل والسعادة لنعبره بسلام لكي نصل إلى طريق السلامة والتفاؤل والحياة الكريمة السعيدة.. 
  • إلى هنا نكون قد وافيناكم بموضوع عن خيبة الأمل،  أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.