موضوع عن فرحة العيد

موضوع عن فرحة العيد

  • العيد فرحة الأطفال والكبار يبهج النفوس وينثر الفرحة في كل مكان.. 
  • اكتب موضوعاً أبين فيه الفرحة الكبيرة بقدوم العيد والاستعداد لقدومه.. 


  • الموضوع:

  • جاء يوم العيد ، يوم السلام والبشر والضحك والوفاء والإخاء وقول الإنسان للإنسان: وأنتم بخير.  
  • يوم الثياب الجديدة يوم الزينة ، يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلو الكلمات فيه . يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء،  والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة.  ذلك اليوم الذي ينظر فيه الإنسان إلى نفسه نظرة تلمح السعادة وإلى أهله نظرة تبصر الإعزاز ، وإلى داره نظرة تدرك الجمال ، وإلى الناس نظرة ترى الصداقة.  
  • ومع كل هذه النظرات ، تساوي له النظرة الجميلة إلى الحياة والعالم ، فتبهج نفسه بالعالم والحياة . 
  • خرجت أجتلي العيد في مظهره الحقيقي على هؤلاء الأطفال السعداء ، على هذه الوجوه النضرة والعيون الحالمة،  على هؤلاء الأطفال السعداء الذين لا يعرفون قياساً للزمن إلا بالسرور ، وكل منهم ملك في مملكة . 
  • هؤلاء المجتمعون في ثيابهم الجديدة المصبغة اجتماع قوس قزح في ألوانه  ، ثياب عملت فيها المصانع والقلوب ، فلا يتم جمالها إلا بأن يراها الأب والأم على أطفالهما . 
  • وتأملت الأطفال، وأثر العيد في نفوسهم التي وسعت من البشاشة فوق ملئها . 
  • أيها الناس انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال ! يوجدون حقيقتهم البريئة الضاحكة.  أيتها الرياض المنورة بأزهارها،  أيتها الطيور المغردة بألحانها، أيتها الأشجار المصفقة بأغصانها، أيتها النجوم المتلألئة بالنور الدائم ، انت شتى ، ولكنك جميعاً في هؤلاء الأطفال يوم العيد ! وليس العيد إلا تعليم الأمة كيف تتسع روح الجوار وتمتد حتى يرجع البلد العظيم وكأنه لأهله دار واحدة، يتحقق فيها الإخاء بمعناه العملي، وتظهر فضيلة الإخلاص معلنة ، ويهدي الناس بعضهم بعضاً هدايا القلوب المخلصة المحبة، وكأنما العيد هو إطلاق روح الأسرة الواحدة في الأمة كلها .. 
  • إلى هنا نكون قد وافيناكم بموضوع عن العيد، أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.