- - وطني هو أرضي وجنتي ، وطني هو روحي وراحتي ، وطني هو دنيتي وملاذي الآمن ، الوطن يعني لي الحياة من ماضي وحاضر ومستقبل ، في حضنه ولدت ، وعلى أرضه نشأت وترعرت ومن مائه العذب شربت ، ومن نسمات هوائه العليل تنفست ، ومن علومه النيرة نهلت وتعلمت
- - فحين أذكرك يا وطني أذكر انتمائي لموطن آبائي وأجدادي ،فأنت عزتي وكرامتي ، ولا أحد يستطيع أن ينافسني في حبي لك ، فحين أذكرك تسافر روحي لتتغنى بجمال سمائك وأرضك ،وأزهارك الفواحة التي تنثر عطرها على جميع أرجائك
- - فأنت ياوطني قبلة التاريخ ، وبلد الهدى ، ولن تعرف الأرض أغلى منك وطناً ، يكفيك فخراً انك مهبط الوحي ، وعلى أرضك مشى نبي الحق محمد صلى الله عليه وسلم ، فأنت مهبط الديانات وعلى أرضك نزلت الرسالات فلن يسمو المجد إلا على قممك وبسمائك وأرضك الطاهرة
- - ومن واجبي ياوطني الغالي أن أحافظ عليك حراً أبياً وأن أزود بكل ما أملك وأقدم روحي ونفسي وولدي ومالي فداء لك ولعزتك وشموخك وكبريائك ، فما عاش من يفكر أن يطال منك ومن جمال ربوعك فنحن أبناؤك الأحرار الذين نقف وقفة الأبطال في وجه كل معتد أثيم ، ليبقى علمك مرفرفاً شامخاً في أعالي سمائك ، فمن لايدافع عن وطنه لايستحق أن يعيش في كنفه وعلى أرضه ، ومن لايسعى لتقدم وطنه لا يستحق أن يكون من أبنائه
- - فنحن ياوطني نسعى لنخلد ذكراك دائماً وأبداً بأن نقدم لك علومنا ومعارفنا محولين ماتعلمناه في مدارسك من علوم ومعارف إلى اكتشافات وإبداعات تثري فكر أبنائك ، فالوطن الذي يعطيه أبناؤه علومهم وخبراتهم ومعارفهم هو وطن ناجح متقدم يتطور أكثر وأكثر
- - فأنت ياوطني من يستحق أن أعيش على أرضك وسمائك ولا أنأى عنك مهما حصل فلا أتغرب عنك ولا أبتعد عن جذورك ، جذور أجدادي العظام
- - فأنت يا وطني كنت وستبقى مضرب الأمثال في كل زمان ومكان ، فالوطن هو النعمة العظيمة التي وهبنا الله تعالى إياها ، ودعانا للحفاظ عليها لأن من واجبنا المحافظة على تلك النعمة ، ما أعظمك يا وطني !
- - ما أحلاك يا ملاذي !
- - ما أجملك يا وطن الأوفياء !
- - دمت حراً عزيزاً ودام عزك ياوطن الشموخ والإباء والعزة والكرامة.
- - فمن واجب أبنائك أن يغذوك علماً وحباً وأن يكونوا متحابين متعاونين كالبنيان المرصوص ليواجهوا وبقوة كل من يريد النيل منك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب