- يتضمن الفصل الحادي عشر من ميثاق الأمم المتحدة شرحاً لما يخص سياسة الدول الأعضاء في الهيئة إزاء الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، والأسس التي ينبغي عليهم الالتزام بها لتحقيق مصالح سكان تلك الأقاليم وتنمية الرفاهية فيها.
-
* المادة (73):
- - يقرر أعضاء الأمم المتحدة - الذين يضطلعون في الوقت الحالي أو في المستقبل بتبعات عن إدارة أقاليم لم تنل شعوبها قسطاً كاملاً من الحكم الذاتي - المبدأ القاضي بأن مصالح أهل هذه الأقاليم لها المقام الأول، ويقبلون الالتزام بالعمل على تنمية رفاهية أهل هذه الأقاليم إلى أقصى حد مستطاع في نطاق السلم والأمن الدولي الذي رسمه هذا الميثاق كأمانة مقدسة في أعناقهم، ولهذا الغرض:
- ( أ ) يكفلون تقدم هذه الشعوب في شؤون السياسة والاقتصاد والاجتماع والتعليم، كما يكفلون معاملتها بإنصاف وحمايتها من أشكال الإساءة، وكل ذلك يكون مع مراعاة الاحترام الواجب لثقافة هذه الشعوب.
- (ب) يعملون على تنمية الحكم الذاتي، وتقدير الأماني السياسية لهذه الشعوب، ويقدمون لها العون من أجل إنماء نظمها السياسية الحرة بشكل مطرد، وفقا للظروف الخاصة بكل إقليم وشعوبه، ومراحل تقدمها المختلفة.
- (ج) يعملون على توطيد السلم والأمن الدولي.
- (د) يعززون التدابير الإنسانية للرقي والتقدم، ويشجعون البحوث، ويتعاونون فيما بينهم لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والعلمية المفصّلة في هذه المادة تحقيقاً عملياً، كما يتعاونون أيضاً لهذا الغرض مع الهيئات الدولية المتخصصة كلما تبين لهم ضرورة ذلك.
- (ه) أن يقوموا بإرسال إحاطة للأمين العام بشكل منتظم تتضمن البيانات الإحصائية وغيرها من البيانات الفنية المتعلقة بأمور الاقتصاد والاجتماع والتعليم في الأقاليم التي يكونون مسؤولين عنها، عدا الأقاليم التي تنطبق عليها أحكام الفصلين الثاني عشر والثالث عشر من هذا الميثاق. وكل ذلك يتم مع مراعاة القيود التي قد تستدعيها الاعتبارات المتعلقة بالأمن والاعتبارات الدستورية.
-
* المادة (74):
- - يوافق أعضاء الأمم المتحدة أيضاً على أن تكون سياستهم إزاء الأقاليم التي ينطبق عليها هذا الفصل كسياستهم في بلادهم نفسها، أي يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار، وأن تأخذ بعين الاعتبار حق مراعاة مصالح بقية أجزاء العالم ورفاهيتها في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والتجارية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.