- كان كتاب الموطأ من إحدى كُتب الإمام مالك، يعد الكتاب من أنجح وأعظم الكُتب التي كتبت وألفت في ذلك الوقت، في عام 158هـ في موسم الحج لجأ الخليفة أبي جعفر المنصور إلى الإمام مالك ليطلب منه تأليف كتاب متخصص في الفقه، حيث يجمع هذا الكتاب كل ما شتت وأن يكون منظماً تنظيماً دقيقاً، وذلك حسب معايير حددها له، حيث قال أبي جعفر "يا أبا عبد الله ضع الفقه ودون منه كتبا، وتجنب شدائد عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عباس، وشوارد عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور"
-
الإمام مالك بن أنس:
- ● ولد عام 93 هـ في المدينة المنورة.
- ● اسمه الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عمرو بن الحارث الأصبحي.
- ● عاش الإمام في أرجاء المدينة المنورة.
- ● يعرف عن الإمام أنه كان حليفاً لعثمان بن عبيد الله التيمي القرشي.
- ● توفي الإمام مالك عام 179هـ في المدينة المنورة عن عمر يناهز 85 عاماً.
- ● تم دفنه في البقيع.
-
نشأة الإمام مالك:
- ● كانت نشأة الإمام مالك في منزل متفرغ تماماً لعلم الحديث والأثر.
- ● كان جد الإمام مالك من أكبر التابعين لرواية الحديث النبوي الشريف.
- ● كان الإمام مالك في مقتبل عمره حافظاً للقرآن الكريم، ثم اتجه بعد ذلك لحفظ الحديث.
- ● حرص الإمام مالك من صغره وهو طفل ذو عشر سنوات على طلب العلم.
- ● تفقه الإمام مالك على يد كثير من علماء المدينة والحجاز.
- ● عندما أصبح الإمام مالك جاهزاً ومؤهلاً للإفادة كان عمره في ذلك الوقت لا يتعدى 21 عاماً.
- ● كان الجميع من طلبة العلم يتزاحمون عليه و يقصدونه في طلب العلم.
-
مؤلفات الإمام مالك:
- ● كتاب المسائل.
- ● رسالة في الوعظ.
- ● كتاب الموطأ.
- ● تفسير غريب القرآن الكريم.
- ● رسالة في الرد على القدرية.
-
المذهب المالكي:
- ● يعتبر هذا المذهب من أحد مذاهب السنة المعروفة.
- ● تم نشر هذا الكتاب في بلاد المغرب، والسودان، وجنوب مصر.
- ● تم نشره أيضاً في بعض المناطق الإفريقية، بالإضافة إلى أجزاء من الخليج العربي.
- ● ينسب هذا المذهب إلى إمام دار الهجرة النبوية الإمام مالك.
-
سبب تسميته بالموطأ:
- ● من المعروف لدينا أن أغلب الأشخاص أو أكثرهم تعرفوا على موطأ الإمام مالك.
- ● يوجد القليل لا يعرف عن هذا الكتاب شيء.
- ● تم تسميته بالموطأ لأمرين.
- 1. الأول: أنه يسر وسهل أحاديث النبي ﷺ.
- 2. الثاني: تم عرضه على سبعين فقيهاً من أهل المدينة، حيث تواطئوا جميعاً على صحته.
-
منهجه العلمي:
- ● يعتبر كتاب الإمام من أنفع الكتب وأنجحها.
- ● لا يعتبر الكتاب كبير الحجم.
- ● يحتوي الكتاب على الكثير من الأحاديث المسندة والصحيحة.
- ● يحتوي الكتاب على المراسيل، والبلاغات، والمنقطعات.
- ● أهتم أهل العلم وكثير من العلماء بالموطأ، حيث توجهوا له بعناية كبيرة لمؤلفه.
- ● في هذا الكتاب كان الإمام مالك متحرياً، حيث كان ينتقد الرجال أشد انتقاد، وفي بعض الأحيان كان منتقياً للرجال أحسن انتقاء.
- ● في ذلك الوقت جعله أهل الحديث مصدراً رئيسياً يعتمد عليه.
-
خصائص كتاب الموطأ:
- ● كتب الإمام مالك هذا الكتاب في أربعين سنة.
- ● كان يحتوي على عدد كبير جداً من أقوال الصحابة، وأحاديث رسول الله ﷺ.
- ● يحتوي الكتاب على أقوال أهل العلم وأقوال التابعين.
- ● لا يقتصر الكتاب على الأحاديث المسندة فقط.
- ● يحتوي الكتاب على جميع الأحاديث الصحيحة، المرسلة، والمنقطعة، و المسندة.
- ● يحتوي الكتاب على عدد كبير من البلاغات، حيث أن البلاغ هنا يعني أن يقول الإمام مالك: بلغني كذا.
-
الخاتمة:
- وبذلك تعرفنا على الإمام مالك وكتابه الموطأ، حيث أنه كان لديه سعة كبيرة من العلم والكثير من المسائل والأقوال الفقهية، وله دور كبير في نشر الكثير من أحاديث رسول الله ﷺ.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.