نظرية دارون حول النشوء والإرتقاء
- -دارون مفكر إنكليزي حاول أن يوظف البيولوجيا في تفسيره للفن حيث قال أن الإنسان نشأ نتيجة تفسخ ورطوبة وماء وشمس.
- -فإنه جمع ما بين العناصر الأربعة وقال أن إجتماع العناصر الأربعة أدى إلى نشوء کائنات عضوية وهذه الكائنات تحولت إلى كائنات عضوية فقارية.
- -وبالتالي الإنسان نشأ عن هذه الكائنات العضوية الفقارية وإن التحول إلى الإنسان شبیه بفصيلة القرود بالتالي هذا الإنسان الذي ينتمي إلى فصيلة مشابهة لفصيلة القرود كان يمشي على قدمية.
- - ولكن هذا الكالن السابق على الإنسان في مرحلة ما شعر بأهمية يديه فعندما أراد أن يسقط الثمرة من الشجرة جاء ب عصا وأكتشف أهمية يديه .
- -وعندما تحركت يده أصبحت كعضو وأصبح يصنع فاسه الحجري ليمزق الفريسة التي يصطادها وعندما تحددت اليد في نظر دارون في الدماغ وعندما شعر الإنسان باهمية اليد انتصبت قامته حواسه.
- - ومن هنا يقول دادون بالاصابع الخمس داخل الإنسان حضارة .
- -فاليد هي التي حددت عقل الإنسان ويسميها أداة الأدوات في الفن .
في العصرين القديم والحديث :
- -إن أهم تركه لنا العصر الحجري القديم هو تلك الرسوم أو الفنون الرائعة التي توزعت على جدران الكهوف والمغارات
- -وهذه الرسوم تميزت بواقعية عجيبة وبأداء فني رائع وصل في وقته إلى حد المطابقة مع الطبيعة وهذه الميزة قادة الباحثين إلى تفسيرات متعددة
وكان السؤال :
- - لماذا جاء الفن في العصر الحجري القديم متمثلا بواقعية عجيبة . ؟
- - لقد عاش الانسان منذ العصر الحجري القديم في ظروف طبيعية قاسية وهذه الظروف فرضت عليه أن يكون قوياً للحصول
- -أولا على الطعام والمحافظة على الحياة والاستمرار بها
- -ثانيا وبكلمة أدق هذه الظروف الطبيعية القاسية فرضت على الانسان أن يكون صياداً أو ساحراً
- - ليحاول أن يسيطر على الطبيعية.
- -وهو بكونه صیاداً وجب عليه أن يكون دقيق الملاحظة وعلى معرفة حسية دقيقة في أشكال الحيوانات مهما كانت درجة أختلافاتهما اللونية بسيطة
- -لذا فقد كان هذا الإنسان بحاجة إلى عين ناقلة و أذن حادة
- -إذا الظروف الصعبة فرضت عليه أن يتجه بحواسه نحو الخارج وبهذا أوتي الفنان الصياد في العصر الحجري القديم قدرة هائلة في الرؤية هذه القدرة البصرية الخارقة جعلته يرسم مايريد بدقة
- - من هنا جاءت رسوم العصر الحجري القديم التي أبدعها الإنسان الصياد
- -حيث كانت تتسم بدرجة عالية من الواقعية وكيف أن هذه الطبيعة القاسية المتوحشة التي هددت بالموت فرضت أن يكون الإنسان ساحراً
- -فالتمويه الذي يضلل الحيوان ويوقعه بالشرك هو سحر وهذا السحر الذي يعتمد على التمويه يمتلك خصوصية نافعة
- -إذا توصل الإنسان البدائي الأول إلى إكتشاف الرابطة ما بين النسخة والأصل أي إكتشف أن هناك رابط بین يده الحقيقية واليد المرسومة على الجدران
- -وإكتشف الرابطة بين الحيوان وصورته هذا يعني أن الإنسان إكتشف الشرط الأول والأساس لولاية الفن وهو فكرة المحاکات
- - وبالتالي هذا الشعور وهذا الإكتشاف شرط من شروط ولادة الفن.
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .