- منذ الأيام الأولى لوباء فيروس كورونا ، بدأ الباحثون الذين يدرسون السؤال عن سبب حماية بعض الأشخاص من العدوى بشكل أفضل من غيرهم ، وهنا تم النظر في دور محتمل لفيتامين د.
- المغذيات التي يتم الحصول عليها من الطعام والتعرض لأشعة الشمس ، من المعروف أنها تساهم في عمل جهاز المناعة بشكل جيد بعدة طرق ، بما في ذلك حماية الجسم من غزو الفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى.
- يقول عالم الأوبئة الجينية فوتيوس درينوس Fotios Drenos من جامعة برونيل في لندن: " إن فيتامين (د) رخيص الثمن ، ومتاح بسهولة ، وآمن نسبيًا".
- يقول إن التحقيق في ما إذا كان الفيتامين يمكن أن يحدث فرقًا في مرضى كورونا "كان سؤالًا مهمًا يجب طرحه".
- يعرف الباحثون بالفعل أن فيتامين (د) يمكن أن يكون مفيدًا في درء التهابات الجهاز التنفسي.
- وقد خلص التحليل التلوي لعام 2017 لـ 25 تجربة ذات شواهد شملت حوالي 11000 شخص إلى أن إعطاء مكملات فيتامين (د) يوميًا أو أسبوعيًا قد قلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة - مع التأثير الأقوى الذي يمكن توقعه على أولئك الذين بدأوا بنقص خطير في الفيتامين.
- كما أشارت البيانات الوبائية التي ظهرت في وقت مبكر من الوباء إلى أن الفيتامين قد يكون مفيدًا ، ومن المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الملونون مستويات أقل من فيتامين د ، حيث تواجه كلتا المجموعتين خطرًا أكبر للنتائج السيئة من فيروس كورونا ، على الرغم من أن أسباب ضعفهم متعددة الأوجه.
-
دراسات تؤكد دور فيتامين د في الحماية من فيروس كورونا
-
وبالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الدراسات أن البلدان البعيدة عن خط الاستواء - حيث تميل مستويات الفيتامين إلى الانخفاض بسبب قلة ضوء الشمس - لديها معدلات وفيات أعلى بسبب فيروس كورونا من تلك الأقرب من خط الاستواء. - فإن نقاط البيانات هذه بعيدة كل البعد عن كونها قاطعة ، لكنها كانت بمثابة حافز لمزيد من التحقيق. لحسن الحظ ، كانت العديد من الدراسات الكبيرة ، التي يحتمل أن تكون ذات صلة بفيتامين (د) جارية بالفعل عندما ضرب الوباء ، وبدأت دراسات أخرى بسرعة.
- وباحث آخر بدأ في البحث عن الفيتامين في وقت مبكر من الوباء - ولكن في خط عرض أكثر شماليًا - هو ديفيد ميلتزر ، اقتصادي الصحة وأستاذ الطب في جامعة شيكاغو.
- وذكر قائلاً: "تلقيت بريدًا إلكترونيًا في الأسبوع الأول من شهر آذار (مارس) [2020] يتحدث عن ورقة مارتينو [2017] ، وقد أدهشتني النتائج ، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د وكان لدينا الكثير من الأشخاص الذين تم اختبارهم بحثًا عن فيروس كورونا في مستشفانا ، ولدينا بيانات تاريخية من هؤلاء الأفراد ، لذلك قمنا بمراجعة الاختبارات الإيجابية وبيانات فيتامين (د) المسجلة."
- تم نشر النتائج في مجموعة متنوعة من السكان من 4638 شخصًا في JAMA Network Open في مارس الماضي. وجد أن خطر اختبار فيروس كورونا الإيجابي كان أكبر بمقدار 2.64 مرة بالنسبة للأفراد السود الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أعلى.
- ولم يكن هناك ارتباط كبير في المشاركين البيض ، ويلاحظ أن شيكاغو لديها فصول شتاء طويلة ، والأشخاص ذوي البشرة الداكنة ينتجون كميات أقل من فيتامين د.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.