‌‌ مثال على حالات جواز الغيبة

‌‌ مثال على حالات جواز الغيبة

  •  الغيبة تحبطُ الأعمالَ، وتأكل الحسنات؛ وقد قال أحدُ النَّاسِ: لو كنتُ سأغتاب أحدًا لاغتبت أمي وأبي، فهم أحقُّ النَّاسِ بحسناتي.
  • - متى تباح الغيبة؟


  • قال الله تعالى: {لَاّ يُحِبُّ الله الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَاّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ الله سَمِيعًا عَلِيمًا}.
  • - تباح الغيبة لغرض شرعي لستة أسباب:
  • ‌‌1 - تباح الغيبة في التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان، أو القاضي أو غيرهما ممن له ولاية، فيقول: ظلمني فلان أو فعل بي كذا.
  • ‌‌2 - تباح الغيبة للاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته: فلان يعمل كذا فازجره عنه، أو نحو ذلك.
  • ‌‌3 - تباح الغيبة عند الاستفتاء. بأن يقول للمفتي: ظلمني فلان، أو أبي، أو أخي ... بكذا فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه؟ ودفع ظلمه عني؟ فهذا جائز للحاجة.
  • ‌‌4 - أن يكون مجاهراً بفسقه، أو بدعته ... فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر.
  • ‌‌5 - التعريف، فإذا كان معروفاً بلقب كالأعمش، والأعرج، والقصير.
  • ‌‌6 - تباح الغيبة لتحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها:
  • ‌‌- جرح المجروحين من الرواة، والشهود، والمصنفين، وذلك جائز بالإجماع، بل واجب صوناً للشريعة.
  • ‌‌- ومنها الإخبار بعيب عند المشاورة.
  • ‌‌ - ومنها إذا رأى من يشتري شيئاً معيباً يذكره للمشتري بقصد النصيحة، لا بقصد الإيذاء والإفساد.
  • ‌‌- ومنها إذا رأيت متفقَّهاً يتردَّدُ إلى فاسقٍ، أو مبتدعٍ يأخذ عنه علماً، وخفت عليه ضرره، فعليك بنصيحته، ببيان حاله قاصداً للنصيحة.
  • ‌‌ـ ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته، أو لفسقه، فيذكره لمن له عليه ولاية؛ ليستدل به على حاله فلا يغترّ به، ويلزم الاستقامة.
  • -‌‌‌‌ طريقة التوبة من الغيبة


  • طريق التوبة بالنسبة لمن اغتاب المسلم هو: أن يتحلله ويطلب منه العفو إذا أمِنَ الفتنة، أما إذا كان هذا يسبب الشحناء، أو يسبب منكراً آخر، أو فتنة فإن المغتاب يذكره بالخير الذي فيه في المجالس التي ذكره فيها بسوء ويرُدُّ عنه الغيبة بجهده وطاقته، فتكون تلك بتلك.
  • https://al-maktaba.org/book/33455
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.