- - تتميز اللغة العربية بالبلاغة اللغوية وجمال الكلمات والحروف، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مجموعة من الإقتباسات المتنوعة والجميلة التي اخترناها لكم من الروايات العربية الجميلة على أمل أن تنال على إعجابكم.
-
- اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها للكاتب أيمن العتوم:
- 1- " قالت لي العصافير: إن الفراشات حاولت أن تأتي ولكن الجلادين أوقفوها على باب السجن، وحظروا عليها الدخول إليك ..سألتها: وأنت أيتها العصافير ألم يحظر الجلادون عليك الدخول مثلها، كيف وصلت إلى هنا، أجابت: نحن قلب الحرية، ولا توجد قوة في الأرض يمكن أن تصادرها قد تصادر الجسد لكن انحباس الجسد ليس شكلًا من أشكال العبودية .. ونحن الشمس، من يستطيع أن يمنع الشمس من التسلل عبر النوافذ والشقوق".
- 2- " كان الألم كل مرة سيد اللحظة، يأتي بكامل أبّهته ويأخذ نصيبه من روحي ومن خلاياي"
- 3- " أيها الباكون على الماضي: كفكفوا دموعكم طويلاً فإن الماضي كان، أما الحاضر والمستقبل فلن يكونا أبدًا".
- 4- “أقسى ما في الموت أن تفقد وجه عزيز عليك .”
- 5- “وإن الكره ليرتجف أمام الحبّ ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح ، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين”
- 6- “حمدتُ الله أنّ البشر لا يمكن أن يسجنوا الشمس ; لو كانوا يستطيعون فكم من الناس سيكون قدرهم أن يعيشوا في الظلام والموت!”
- 7- “الكلمة الطيبة شجرةٌ مورقةٌ إذا وقعت في القلب أحيته”
- 8- “" هل يعتاد الإنسان عذاباته؟! هل يقتات على آلامها فيفقدها حين يحرم منها؟! هل نحن نحنّ إلى أوجاعنا ونشتاق إلى انهياراتنا الجسدية التي تتواطأ مع الجلّاد والزمان؟!! ”
- 9- “حين تغادر الأرواح أجسادها تترك خلفها بيتاً خرباً لا قيمة له ، القيمة كلها للروح . والروح ليس بين هؤلاء الطّغاة ،إنها بين يدي أرحم الراحمين ... فهنيئاً لمن لم تبق روحه مرتهنةً عند بعض المرتزقة من الجلادين”
- 10- “في بلدي فقط يدفنون الأقمار في رمال الصحارى ويدعون النجوم في مجاهل التراب, في بلدي يأكل الإنسان الإنسان ليشبع شهوته إلى السلطة”
- 11- “يا وجع الأيام الذابح ،،، يا وجه الطغيان النابح ... قتلتنا الهمجية قي عصر الإنسان الأول حيث الغادي يفترس الرائح...ما نحن ومن نحن وكيف نعيد لإنسانيتنا المطعونة روحاً؟؟ من فينا الخاسر والمهزوم ومن فينا الرابح ... في عهد تتسلى فيه الأنظمة المسعورة بالقتل و سلخ الجلد وشرب دم المنحورين السافح”
- 12- “حين تُمدّدون جسدي في القبر، تريّثوا قليلاً قبل أن تهيلوا عليه التراب، اقرأوا عليه آيةً أخيرةً لتسكن آخر نبضات قلبه، فقلبه لم يحمل إلا العشق، ولم يترع إلا بالحب، ولم يشك ولم يضجر. ظلّ راضياً حتىٰ ثوى في الرضى؛ ثم أشيروا إلى جسدي المُسجّىٰ وقولوا: هذه هي الحياة.. هذه هي الحياة...!!”
- 13- “حين تُجلد لا تنشغل بالتفكير بألم الجلد، حاول أن تشغل نفسك بماض لصيق بالفؤاد، حاول أن تغوص في أجمل ذكرياتك وتعيشها ... إياك أن تعدّ مع الجلّاد سياطه، دعه يعدّها وحده، إذا كان سيّده طلب منه ذلك، فمن طلب منك شيئا كهذا !؟! .... لا تَنْهَرْ نفسيًّا في أي مرحلة.. تذكّر أنّك الأقوى لأن قضيتك عادلة ولأن الظلم لا يدوم!!”
-
- اقتباسات من رواية خرائط التيه:
- - “إنني أتسلّق ألمي!
- - هذه تضاريس الجرح وأنا أعبرها إليك،
- - أسافر نحوك.
- - لأن ليس لي سواك.
- - أنزل عليَّ رحماتك، لبيك، لبيك..”
- - “الالم يوجد في التفاصيل, الحب يوجد في التفاصيل. سمع و قرأ ان الرب يوجد في التفاصيل , اليوم فقط فهم المقصود”
- - “الأمر لا يعود لك، جاهزيتك لا تغيّر من حقيقة الأمر سواء كنت مستعدًا، أو غير مستعد، سوف يدهسك العالم بأظلافهِ ويسحقك”
- - “لا تستطيع ان تعطي ابنك اماناً كاذبا لكن اتدري اين المشكلة ؟ المشكلة ان الامان كله كاذب , الامان كذبة”
- - “اهلا بك في جحيم العدالة، فى المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر ، في عالم الجريمة”
- - “لقد علمته الأيام الماضية ألا يثق بهذا الأمل الكاذب المباغت الذي يتفجر في القلب بلا رحمة ويدميه”
- - “و لأول مرة بعد سنوات طويلة جداً, شعرت بأنها تحن الى خيمتها في ليتشور , الى براءتها المكسورة على نحو لا يمكن اصلاحه”
- - “هو لم يرفض في يوم أن يعيش حياة نظيفة، هو لم يقدر عليها فقط؛ حياة النظافة والجوع لا أحد يقدر عليها.”
- - “سمعت صالحة كثيراً عما سمي "بعملية سليمان". حدث ذلك في 1990، قبل عشرين سنة من الآن. كان عمرها ثلاث سنوات. أكثر من عشرة آلاف مهاجر أثيوبي غادروا أديس أبابا إلى تل أبيب، مع وعود بالعمل والسكن والمال، شيء أفضل من الجفاف والوباء والجوع. جاؤوا ألوفاً ألوف، كما سمعت، نازحين من القرى البعيدة حول البحيرات؛ فلاحين ورعاة ماشية. قيل بأنهم يتمتعون بحق العودة. العودة إلى أين؟ إلى المكان الذي لم يغادروه أصلاً، ولم يعرفوه قط. الذين فشلوا على البرهنة على يهوديتهم لم تشملهم الصفقة. تركوا في جوعهم الأسود.”
- - “استجمع صورتها في ذاكرته؛ إسفنجةٌ دمعية مكتنزة، قلبٌ مفطور. سميّة، زوجته. أم ولده. رفيقة أيّامه. وآخر شخصٍ يتمنى رؤيته، أو سماع صوته.”
-
- اقتباسات من رواية ساق البامبو:
- - “الغياب شكل من أشكال الحضور، يغيب البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا”
- - “!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً
- لو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.
- - “ الحزن مادة عديمة اللون , غير مرئية , يفرزها شخص ما , تنتقل منه إلي كل مكان حوله , يُري تأثيرها علي كل شيء تلامسه , ولا تُري ! ”
- - “ليست الأنثى بشكلها وتصرفاتها، محفزاً لغريزة الرجل، بقدر الصورة التي يراها عليها داخل رأسه”
- - “تحفر المشاهد المأساوية نقوشها على جدران الذاكرة، في حين ترسم السعادة صورها بألوان زاهية. تمطر سُحُب الزمن.. تهطل الأمطار على الجدران.. تأخذ معها الألوان.. وتُبقي لنا النقوش.”
- - “الناس لا يجهلون الخطأ، هم يميّزونه كما يميّزون الصواب، ولكنهم لا يتورعون عن ممارسة أخطائهم طواعية".”
- - “كم هي رائعة بعض الصدف ، تظهر كالمنعطفات فجأة في طريق ذات اتجاه واحد يفضي إلى المجهول ..”
- - “من أين لي أن أقترب من الوطن وهو يملك وجوهاً عديدة.. كلما اقتربتُ من أحدها أشاح بنظره بعيداً!”
- - “لا ذنب للطبيعة إن فرض البشر رسوماً مقابل ما لا يملكون”
- - “نحن لا نكافئ الآخرين بغفراننا ذنوبهم، نحن نكافئ أنفسنا، ونتطهر من الداخل.”
-
- اقتباسات من رواية عائد إلى حيفا:
- -“أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.”
- - “إن أكبر جريمة يمكن لأي أنسان أن يرتكبها ...كائنا من كان ..هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطائهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ...وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه”
- - “كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود”
- - “إن الإنسان هو قضية”
- - “لا شيء. لاشيء أبداً . كنت أفتش عن فلسطين الحقيقية .
- فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس،أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم.
- وكنت أقول لنفسي : ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون .ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا أنتِ وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة،وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار ... غباراً جديداً أيضاً!
- -لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح.
- عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل،ولذلك هم يصححون أخطائنا، وأخطاء العالم كله ... !”
- - “!إنني أعرفها، "حيفا" ولكنها تنكرني”
- - “كان عليكم ألا تخرجوا من حيفا . واذا لم يكن ذلك ممكنا فقد كان عليكم ألا تتركوا طفلا رضيعا في السرير . وإذا كان هذا أيضا مستحيلا فقد كان عليكم ألا تكفوا عن محاولة العودة ... أتقولون أن ذلك أيضا مستحيلا؟
- لقد مضت عشرون سنة يا سيدي ! عشرون سنة ماذا فعلت خلالها كي تسترد ابنك؟ لو كنت مكانك لحملت السلاح من أجل هذا. أيوجد سبب أكثر قوة؟ عاجزون! عاجزون! مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من التخلف والشلل! لا تقل لي أنكم أمضيتم عشرين سنة تبكون! الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات! كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود... ولقد أمضيت عشرين سنة تبكي... أهذا ما تقوله لي الآن؟ أهذا هو سلاحك التافه المفلول؟”
- - “إن خطأ زائد خطأ لا يساويان صحا”
- - “قد أكونُ مجنونا لو قلتُ لك أنّ كل الأبواب يجب ألا تفتح إلا من جهةٍ واحدة، وأنها إذا فتحت من الجهة الأخرى فيجبُ اعتبارها مغلقة لا تزال، ولكن تلك هي الحقيقة.”
- - “وضحك بقوة ، وشعر بأنه عبر تلك القهقهة العالية كان يدفع بكل ما في صدره من اسى وتوتر وخوف وفجيعة الى الخارج ، ورغب فجأة في أن يظل يقهقه ويقهقه حتى ينقلب العالم كله ، او ينام ، او يموت ، او يندفع خارجًا الى سيارته”
- - “سألت : ما هو الوطن؟ وكنت أسأل نفسي ذلك السؤال قبل لحظة. أجل ما هو الوطن؟ أهو هذان المقعدان اللذان ظلا في هذه الغرفة عشرين سنة؟ الطاولة؟ ريش الطاووس؟ صورة القدس على الجدار؟ المزلاج النحاسي؟ شجرة البلوط؟ الشرفة؟ ما هو الوطن؟ خلدون؟ أوهامنا عنه؟ الأبوة؟ البنوة؟ ما هو الوطن؟ بالنسبة لبدر اللبدة، ما هو الوطن؟ أهو صورة أية معلقة على الجدار؟ أنني أسأل فقط.”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب