اعلن هنا

ما هي العهدة العمرية؟

ما هي العهدة العمرية؟

  • في ظل الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام فتح المسلمون عام 638م مدينة القدس التي كانت تسمى آنذاك (إيلياء).
  • وبعد فتحها كتب الخليفة عمر بن الخطاب رسالة لأهلها عام 15 هـ تضمنت شروطاً عدة تضمن أمنهم وأمن كنائسهم وممتلكاتهم واعتبرت تلك الرسالة واحدة من أهم وثائق مدينة القدس التاريخية فسُميت بـ "العهدة العمرية".
  • شهد على وضع شروط العهدة العمرية كل من (خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص).
  • - شروط العهدة العمرية:


  • نظمت شروط العهدة العمرية حياة أهل بيت المقدس من النواحي الدينية والمادية والاجتماعية، ومن الشروط التي تضمنتها العهدة العمرية:
  • - أن لا تُسكن كنائسهم ومعابدهم ولا تُهدم.
  • - ألا يُكرَه أهل (إيلياء) على دينهم.
  • - ألا يسكن معهم أحد من اليهود.
  • - أن يعطي أهل القدس الجزية كما يعطي أهل المدائن.
  • - أن يُخرجوا من المدينة الروم واللصوص.
  • - على من أحب من أهل القدس أن يغادر بماله ونفسه مع الروم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم.
  • -  على من أراد من أهل القدس القعود وعدم المغادرة مع الروم مثل ما على بقية أهل القدس من الجزية.
  • - وفيما يلي نص العهدة:


  • "بسم الله الرحمن الرحيم... هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
  • وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية.
  • ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
  • وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
  • كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
  • شهد على ذلك: خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان."
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.