- - يعبر اسم "حرب المائة عام" عن سلسلة من الصراعات التي وقعت بين عامي 1337 و1453م من قبل "بلانتاجانت" وهي أسرة حكام المملكة المتحدة.
-
- تاريخ حرب المائة عام:
- - تعبر الحرب عن الصراع الطويل الذي حرض عليه الملوك والممالك ما بين فرنسا وإنجلترا ضد بعضها البعض من عام 1337 إلى عام 1453م.
- - كان ملوك فرنسا يملكون الموارد المالية والعسكرية للدولة من حيث عدد السكان والقوة في أوروبا الغربية، مقارنة مع المملكة الإنجليزية الأصغر والأكثر كثافة سكانية.
- - استمرت الحرب على مدى عهود حكم خمسة ملوك إنجليز وخمسة ملوك فرنسيين تقاتلوا للسيطرة على فرنسا.
- - شمل هذا الصراع بين إنجلترا وفرنسا سلسلة من الحروب المتعاقبة نتيجة خرق اتفاقيات الهدنة والمعاهدات.
- - خسر الإنجليز معركة "نُورمَنْديا" في فرنسا عام 1204م وهو ما اعتُبر سبباً رئيسياً لقيام الحرب.
- - ساهمت المحاولات التي قام بها الملوك الفرنسيون للسيطرة على إقليم گاسكونيا في الجنوب الغربي من فرنسا، والذي كان يخضع للسيطرة الإنجليزية باندلاع الحرب أيضاً.
- - ساند الفرنسيون الأسكتلنديين ضد إنجلترا.
- - حاول الفرنسيون السيطرة على تجارة الصوف التي كان يقوم بها الإنجليز ومواطنو شمال غربي أوروبا هناك.
- - تنازع البحارة والصيادون الإنجليز والفرنسيون حول الحقوق في القناة الإنجليزية.
- - انتصر الإنجليز في معظم المعارك التي تخللت القتال الذي نشب بعد ذلك، إلا أن الفرنسيين انتصروا في الحرب أخيراً حيث كان عدد المقاتلين وإمدادات التموين والإمكانات المالية لدى الإنجليز ثلث ما كان لدى فرنسا في ذلك الوقت.
-
- معوقات حرب المائة عام:
- أعاقت عدة أحداث مجرى تلك الحرب، منها:
- 1- تمرّد الفلاحين.
- 2- عمليات النهب والسلب في فرنسا التي قام بها الجنود العاطلون.
- 3- انتشار الموت الأسود أو الطاعون في البلدين.
- 4- ثورة الفلاحين في إنجلترا عام 1381م.
-
- أسباب حرب المائة عام:
- - تعقّد العلاقات بين فرنسا وإنجلترا منذ منتصف القرن الثالث عشر ميلادي.
- - رغبة إنجلترا في التخلص من التبعية لفرنسا.
- - لأن إنجلترا كانت تعتمد في جزء هام من اقتصادها على إمارة الفلاندر أحد تبعيات ملك فرنسا الشبه مستقلة ولكن كان ملك فرنسا يتدخل كثيراً في شؤونها الداخلية واحتل بعضاً من مدنها.
- - شخص ملك فرنسا الذي كان ضعيفاً ومسرفاً ومحباً للبذخ والحفلات الصاخبة ولم يحكم البلاد بنفسه بل ترك أمرها لحاشيته.
- - كانت إنجلترا تتمتع بحكم ملك قوي هو الملك إدوارد الثالث الذي كان عملياً وواقعياً واستطاع تكوين جيش نظامي قوي على أسس جديدة في حين الجيش الفرنسي على النقيض من ذلك.
-
- أهمية حرب المائة عام:
- - ساعدت الحرب على تطوير الشعور الوطني لكل من الفرنسيين والإنجليز.
- - كانت مقدمة للأسلحة المتطورة والوسائل الجديدة.
- - غيرت النظام الأقدم للجيوش الإقطاعية الذي كان يسيطر عليه سلاح الفرسان الثقيل.
- - تغير دور طبقة الفلاحين.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.