- - تعد كوكا كولا واحدة من أكثر الأسماء نجاحاً في تاريخ الأعمال الأمريكية ، وقد تحولت بدايات كوكا كولا الرائعة إلى واحدة من أكبر شركات المشروبات في العالم.
- - إن كوكا كولا هي بمثابة التكتل الضخم للرأسمالية الأمريكية ، مع بدايات متواضعة كمشروب يحتوي على الكوكايين ، ومنذ عام 1886 عملت شركة كوكا كولا من خلال المبيع في الولايات المتحدة وفي النهاية أصبحت شركة ذات نطاق عالمي.
- - ومنذ طرحها للاكتتاب العام ، كانت لعبة توزيع أرباح عريقة ، مع عقود من النمو المالي القوي.
-
كيف تم تأسيس شركة كوكاكولا؟
- - وفقًا لموسوعة بريتانيكا ، بدأت شركة Coca-Cola (KO) - Get Report في عام 1886 عندما بدأ John S. Pemberton في صنع المشروب الأصلي في شركته الكيميائية ، وقد كان المشروب يحتوي في الأصل على كل من الكوكايين وأنواع من الكافيين ، وقد تم تسويقه على أنه "منشط" للأمراض ، وبقدر ما يبدو هذا ضرباً من الجنون ، لم يكن ذلك سخيفاً في تلك الفترة.
- - لقد تم أخذ شراب بيمبرتون إلى صيدلية محلية حيث أضافوه إلى المياه الغازية ، ووفقاً لموقع كوكا كولا الإلكتروني ، ابتكر Frank M. Robinson - الشريك التجاري لشركة Pemberton - اسم (كوكا كولا) بالإضافة إلى التصميم الذي يعرفه الجميع جيداً ، لم يكن إنشاء بيمبرتون من صنعه لوقت طويل ، حيث سرعان ما قفز المستثمرون إلى إمكانات المشروبات ، وتجاوز التوسع منطقة البداية في أتلانتا.
-
تاريخ شركة كوكا كولا:
- - في عام 1886- ابتكر جون س بيمبرتون شرابًا بنكهة أصبحت كوكاكولا.
- - وفي عام 1888 - قبل وفاة بيمبرتون ، قام بتجريد أجزاء من عمله ، واكتسب آسا ج.كاندر أكبر الحيازات ، وقد بدأ رجل الأعمال في تحويل كوكا كولا إلى شركة على نطاق واسع ، حيث قاد التوزيع إلى ما وراء حدود أتلانتا ، مع التركيز على استراتيجية وطنية أكثر.
- - وفي عام 1894 - تمت إضافة آلات تعبئة الزجاجات إلى مصدر الصودا في ولاية ميسيسيبي بواسطة جوزيف بيدنهارن.
- - وفي عام 1899 - تتوسع تعبئة الزجاجات على نطاق أوسع ، ويكتسب رجال الأعمال في ولاية تينيسي حقوقًا في تعبئة وبيع المشروبات الغازية.
- - وفي عام 1916 - العام الذي ظهرت فيه العبوة الزجاجية الكلاسيكية الفريدة ، بشكلها المحيطي.
- - وفي عام 1971- تبث شركة كوكا كولا أحد أكثر الإعلانات شهرة في تاريخ الإعلان ، وهو إعلان "أود أن أشتري للعالم كولا".
- - وفي هذا اليوم - تحقق شركة كوكا كولا إيرادات بالمليارات ، وهي عنصر أساسي في توزيع الأرباح للعديد من المحافظ ، وقد واجهت الشركة بعض المحن في الآونة الأخيرة ، حيث كان عليهم توسيع محفظتهم من أجل وقف انخفاض الإيرادات.
- - وعلى الرغم من وجود العديد من المشروبات الغازية ، بما في ذلك المنافس الثقيل ( بيبسي ( Get Reportفقد أنشأت كوكا كولا دائمًا بعضًا من أقوى الحملات التسويقية ، وتشمل هذه السلسلة الكلاسيكية للدب القطبي - الشرب - كوكا كولا ، إلى جانب عدد كبير من الإعلانات التليفزيونية ، والإعلانات الأولمبية ، وما إلى ذلك.
-
الجدل القائم حول كوكا كولا:
- - أحد أكثر الخلافات وضوحًا حول كوكا كولا هو ببساطة الصحة المشكوك فيها لشرب الصودا بشكل عام ، فقد ثبت جيدًا أن المشروبات المليئة بالسكر تلحق الضرر بأجسادنا ، سواء كان ذلك يسبب تسوس الأسنان ، أو زيادة خطر الإصابة بمرض السكري ، أو أمراض القلب ، أو احتمالية الاصابة بالسرطان ، فهذه الأشياء ببساطة ليست جيدة بالنسبة لنا.
- - تضع جامعة هارفارد الخطوط العريضة للقضايا التي تنشأ من استهلاك المشروبات السكرية ، وهي بالتأكيد تضع هدفًا صعبًا للعديد من منتجات شركة كوكاكولا.
- - كما يشير المخطط أيضًا إلى أن استهلاك المشروبات المحلاة في انخفاض في السنوات الأخيرة ، وهو ما يفسر جزئيًا انخفاض عائدات شركة كوكا كولا وتحولاتها إلى أنواع أخرى من المشروبات والمنتجات ، وهذه مشكلة تواجه معظم الشركات القائمة على المشروبات الغازية / مشروبات الطاقة. رداً على ذلك ، رأينا أشياء مثل Coke Zero ، فضلاً عن الاستثمارات في المياه والمزيد من البدائل الصحية.
- - كان الجدل الآخر هو الخسائر الفادحة التي يلحقها الإنتاج بإمدادات المياه ، وقبل بضع سنوات كانت الهند في دائرة الضوء بسبب احتجاجها على كل من كوكا كولا وبيبسي لتأثيرهما على إمدادات المياه في البلاد خلال فترة الجفاف.
- - كما انتقدت هيئات المراقبة تقارير رسائل البريد الإلكتروني المسربة بين الموظفين وأعضاء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، وقد دار الجدل حول محاولات الشركة ربما للتأثير على الموقف بشأن كيفية تأثير المشروبات السكرية على صحة الجمهور ، بما في ذلك معدلات السمنة ، بالطبع لا يقتصر هذا النوع من الضغط على شركة كوكا كولا ، حيث تسعى معظم الشركات والصناعات الكبيرة إلى ممارسة تأثيرها على صناع السياسات الذين يؤثرون على أرباحهم النهائية.
-
ماذا حدث في عام 2019؟
- - بصرف النظر عن الخلافات المتعلقة بممارسة الضغط ، كان عام 2019 عامًا للاستراتيجيات الجديدة لشركة كوكا كولا ، حيث تحاول الشركة وضع خطة جديدة في صناعة القهوة الشعبية.
- - وبعد شراء شركة Costa Coffee - وهي علامة تجارية ضخمة للقهوة من المملكة المتحدة - أصبحت كوكا كولا واحدة من أفضل شركات القهوة في العالم ، وقد نمت العلامة التجارية الخاصة بشركة كوكاكولا "جورجيا كوفي" بشكل كبير ، حيث بلغت مبيعاتها أكثر من مليار دولار.
- - فهي لا تمنحهم قاعدة في مستلزمات القهوة التقليدية فحسب ، بل أدت إلى إنتاج منتجات مملوءة بالقهوة مثل "قهوة كوكا كولا " الجديدة ، حيث يضيف الكافيين في مزيج القهوة مع مشروبه التقليدي.
- - قد يبدو الأمر غريباً ، ولكن بالنظر إلى العدد المتزايد باستمرار لمشروبات الكافيين في السوق ، فإن شركة كوكا كولا تتماشى مع الاتجاهات ، حيث يحتوي المشروب أيضًا على سكر أقل من عرض كوكا كولا التقليدي الخاص بك.
-
نجاح شركة كوكا كولا:
- - بعد بضع سنوات من الركود ، يبدو أن الأمور قد أصلحت نفسها. خلال الأشهر التسعة الأولى من العام ، ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية بنسبة 6٪ لتصل إلى 28.2 مليار دولار ، في حين ارتفعت مداخيل التشغيل بنسبة 8٪. ارتفع صافي الدخل الإجمالي بنسبة 24٪ إلى 6.87 مليار دولار ، مع أرباح قدرها 1.60 دولار لكل سهم مخفف.
- - تتفوق أسهم شركة كوكا كولا إلى حد كبير على مؤشر S&P 500 على المدى الطويل ، وفي الآونة الأخيرة كافح السهم قليلاً لمواكبة السوق حيث أن الأسئلة حول اتجاهات الإيرادات كان لها أثرها ، ومع الزخم المتجدد الناتج عن قاعدة أوسع من التوجيهات التجارية ، وجد السهم أنه متحمس مرة أخرى ، وخلال الأشهر الستة الماضية ، رأينا أن الأسهم تتفوق على مؤشر S&P 500 بنسبة 10٪ تقريبًا.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.