اعلن هنا

الكذبة الكبرى " التدخين يقوي الذاكرة "

الكذبة الكبرى " التدخين يقوي الذاكرة "

  • مقدمة :


  • لا يرى الطب النفسي في التدخين تعبيراً عن شخصية إيجابية إلا في حالة واحدة ، ويكذب مقولة أن التدخين يساعد على تركيز الذهن ، وينصحك بأن تستجمع شجاعتك وتتوقف عن التدخين فجأة ، مؤكداً أن هناك اثنا عشر بديلاً يمكن الإستعاضة بها عن السجائر ...
  • * انتشار التدخين :


  • لقد انتشر تدخين التبغ في أوربا بعد إدخاله إليها مع عوده کریستوفر كولومبوس من العالم الجديد في القرن السادس عشر ، ومن أوروبا أخذ في الإنتشار إلى كافه أنحاء العالم منذ ذلك الوقت ، ولو أنه ثبت أن تدخين السجائر قد انحسر نسبياً في أوربا وأمريكا الشمالية في العقدين الأخيرين ، نتيجة للتوعية الصحية المكثفة ضد التدخين ومضاره وللقوانين والأنظمة المضيقة على المدخنين في الأماكن العامة ، مما جعل شركات السجاير تركز في الوقت الحاضر على زيادة مبيعاتها في العالم الثالث حيث جهود التوعية ما زالت أقل فعالية وقوانين السلامة أقل صرامة .
  •  * آثار التدخين السلبية :


  • وموضوع التدخين متشعب الأهمية ، فإن له آثاره على الصحة العامة وكذلك آثاره الإجتماعية والتربوية والإقتصادية ، بل له اقتصادياته الخاصه به عاذ يقدر أن الضرائب على السجاير ما زالت تشكل 18 ٪ من ميزانية المملكة المتحدة وهذا يغطي الإنفاق الصحي فيها و یزید .
  • * أنواع المدخنين حسب شخصياتهم :


  • كثيراً ما يثار تساؤل عما إذا كانت شخصية المدخنين تختلف في صفاتها عن شخصية غير المدخنين 
  • في الواقع أن أي انسان يمكن أن يدخن ، لكنه لوحظ أن عاده التدخين والاعتماد الكبير عليه ينتشر بين نوعيات معينه الشخصيات تذكر منها :
  • 1_ الشخصية المفرطة الطموح : وتتميز هذه الشخصية بالجلد الزائد والمثابرة على الكد والكدح وتقبل التحدي والمنافسة والسعي ، ذات تطلعات عليا وأهداف کبری تبذل أقصى الجهود لتحقيق ما تصبو إليه ، لا تعبأ بارهاق وكذلك في التوتر المتزايد ، إن أصحاب مثل هذه الشخصية غالغبا ما يصابون بأمراض القلب وهم يفرطون في التدخين . 
  • 2_ الشخصية العصابية وهذه من صفاتها الأساسية ، التخوف والتردد وكثرة الشكوى بدون داع كاف ، وعدم الرضا ، وسرعه الملل والعجز عن خلق علاقات اجتماعية قوية مع التقلب العاطفي وعدم الثبات . 
  • 3_ الشخصية الإتكالية : هذه الشخصية تفتقد في داخلها القوة الذاتية التي تدفعها إلى تحقيق أهدافها وتأدية وظائفها بكفاءة ، وتشعر أنها في حاجة إلى الإعتماد على شيء ما خارجي تتكئ عليه وتستمد منه ما يدفعها وينشطها .
  • 4_ الشخصية القابلة للإيحاء : هذا النوع من الشخصيات يتقبل الإيحاء بسهولة ويفتقد النظرة الانتقادية الأولية والقدرة على التقييم السريع للمنبهات ، والإيحاء يمكن فهمه على أنه تنفيذ سلوك بعينه لم تكن هناك نيه أصلا للقيام به وذلك نتيجة المنبهات مفروضه ، مثل هذه الشخصية التي تقع أكثر من غيرها فريسة سهلة لتأثير الإعلانات المغرية .
  • 5_ مدخنو السجاير من تلاميذ المدارس : يكون تحصيلهم الدراسي أقل من الطلبة غير المدخنين ويزداد تخلفهم كلما صعدوا في السلم الدراسي وغالبغا ما يتركون الدراسة في سن مبكرة وهم يميلون أكثر إلى الإنحراف ، وهذا ينطبق أيضاً على طلبة المرحلة الجامعية ، فالمدخنون من طلبة الجامعات أقل في الإنجاز الأكاديمي من غير المدخنين ولا يهتمون بالعملية الدراسية ولا يتراضون مع السلطة . 
  • * المقارنة بين المدخن وغير المدخن :


  • بمقارنة المدخنين بغير المدخنين ، وجد أن : المدخنين يميلون إلى الإنطلاق والتساهل والمرح ، وهم أقل جمودآ ومندفعون ويحبون المخاطرة والمجازفة ومعارضة السلطة ، يشربون الشاي والقهوة بإشراف ويستعملون العقاقير بكثرة ، ولا مانع عندهم من استعمال المشروبات الكحولية ، وهم معرضون أكثر للطلاق وتغيير العمل والحوادث . 
  • * ماسبب التدخين ؟


  •  يبدأ الانسان في التدخين غالباً في الشباب في مرحلة المراهقة أو حتى قبلها من ضمن ما يقوم به المراهق أو الحدث من تقليد لما يدور في عالم الكبار ، أو مجاراه الصديق ، أو لكي يتقبل كفرد داخل جماعة أو لمجرد التجربة وإشباع الفضول ، لكن لا يدخن الشباب هذه الأيام لكي يحقق ما في نفسه من ثورة ضد السلطة والأعراف المقيدة لانطلاقه ، فهذه لها أساليب غير التدخين في الوقت الحاضر ، وهذه البداية الخطرة للتدخين في هذه السن غالباً ما تستمر وتصبح عادة متمکنة وعلينا أن نعرف أن 18 ٪ فقط من المدخنين الحاليين يكفون عن التدخين في أوقات لاحقة...
  • * تأثير البيئة :


  • وهناك تأثير كبير للبيئة المحيطة في بدء اکتساب عادة التدخين ، فالشاب الذي لا يدخن يكون معظم أصدقائه من غير المدخنين وكذلك معظم أفراد أسرته وبالأخص الإخوة الكبار ..
  • والشاب الذي يدخن يكون أغلبية أصدقائه من المدخنين . 
  • لكن مالذي يجعل الإنسان يستمر في التدخين بعد تجاربه الأولى ؟ 
  • * أسباب استمرار التدخين :


  • 1_ الإعتماد النفسي : هذا يحدث في المراحل الأولى لعادة التدخين ، فإذا توقف المدخن يعاني من حالة نفسية تتميز بالشعور بالضيق وسرعة الإستثارة والانفعال السريع ، دون سبب ظاهر کاف ، هذا مع الإحساس بالقلق والتوتر والتعب . 
  • 2_ الإعتماد العضوي : هذا يحدث في مراحل لاحقه وتظهر أعراضه عند الامتناع ، إذ تتغير أنماط السلوك ، و يلجأ الشخص للعدوان والكراهية مع اضطراب في النوم وتغيرات في النشاط الكهربائي للمخ.
  • 3_ الإعلان المستمر عن السجائر واستخدام أكثر الأساليب النفسية العلمية فعالية في الإعلان عن هذه الأنابيب البيضاء الصغيرة ، كما يسميها البعض بهدف ملاحقة المدخنين للإستمرار ، وكذلك لاكتساب زبائن جدد لاستهلاك البلايين المنتجة منها .
  • 4_ الإستجابة لمؤشرات داخلية ذاتية وأخرى خارجية .
  • * الخلاصة :


  • يعتقد البعض أن التدخين يساعد على التركيز الذهني وحسن الاستيعاب وقوة الاستذكار ، مع أن العكس والواقع ينتج عن التدخين أول أكسيد الكربون ، الذي يتسبب في حرمان نسبي لخلايا المخ من الأكسجين الحيوي لوظائفها ، مما لا يساعد على التركيز والاستيعاب .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.