- إن دوام موظف الحكومة اليمني على قولهم ، أنه يتجاوز 3 ساعات في اليوم ، لأن الموظف الذي يظل مؤرقاً في الليل ، يصل إلى مكتبه متأخراً ، ولا يحتمل الجلوس على مقعده بعد الثانية عشرة ظهراً ، عندما يحين موعد شراء القات ..
-
- حلول وزارة الأشغال :
-
يبدو أن وزارة الأشغال في صنعاء أرادت أن تحل المشكلة ، فخصصت إحدى حجراتها داخل مبنى الوزارة للتخزين ، في محاولة للإبقاء على الموظفين أطول فترة ممكنة . - أي أن إنتاج الموظف ومواعيد حضوره وإنصرافه لها علاقة بالقات ، الذي يؤثر أيضاً على مواعيد طعام ونوم وكافة ارتباطات أي مواطن آخر ، إذا أردت موعداً فهو في المقيل ، والنوم بعد الغداء لا مكان له بسبب موعد المقيل ، وإذا أردت الإحتفال بأي مناسبة ، حتى ولو كانت عيداً فليكن ذلك حول القات ، ولأنه يفترض أن اللقاءات تتم في المقيل ، فليس من اللائق أن تزور يمنياً في بيته بعد السابعة والنصف مساءً .
-
- المذهب الزيدي والقات :
-
ربما كانت مصادفة أن تجيء تعاليم المذهب الزيدي المنتشر في اليمن متوافقة مع متطلبات جلسة القات ، التي تمتد إلى ما بعد صلاة المغرب ، ذلك أن الزيود يجيزون جمع الصلوات في الظروف العادية ، خلافاً لأهل السنة الذين يبيحون الجمع في حالات السفر والضرورة ، وعلى ذلك فإن الزيدي يستطيع أن يجمع الظهر والعصر قبل ذهابه إلى المقيل ، وأن يجمع ما بين المغرب والعشاء بعد الجلسة ( جمع تأخير ) ، وبذلك يظل في مكانه طول وقت المقيل ، بضمير مستريح للغاية ! -
- علاقة الغذاء بتخفيف أضرار القات :
-
إن تركيب الطعام اليمني ذاته يكاد يكون محاولة للرد على مفعول القات ، وتخفيف أضراره الصحية ، ذلك أن استمرار فقد الشهية الذي يحدثه ، يؤدي طبيعياً إلى انتشار أمراض سوء التغذية من البلاجرا إلى تضخم الكبد وقروح المعدة ... - وكان الرد الغريزي على هذا الخطر هو ما لجأ إليه اليمنيون من إضافة الحلبة المطحونة إلى أغلب الأطعمة في وجبتي الإفطار والغداء .
- و « المطيط » عند عامة اليمنيين هو الطبق الرئيسي والشعبي ، خليط الدقيق بالحلبة والبيض مع السعتر والفلفل ، تقوم الحلبة بهذا الدور الوقائي ، بما تحتويه من قيمة غذائيه كبيرة من بروتين وفوسفور وكالسيوم .
-
- فوائد الحلبة :
-
- أحد الخبراء يقول : - « إن الحلبة تقوم بدور هام في المحافظة على البقية الباقية كبيرة ، فيتامين ج و د فضلاً عن أنها تعالج حالة القبض الشديد الذي يحدث بالأمعاء نتيجة القات . »
-
- القات سبب هجرة اليمنيين :
-
يذهب البعض إلى أن للقات دوراً في تزايد هجرة اليمنيين إلى الخارج في السنوات الأخيرة ، فقد أدى ارتفاع أسعاره إلى إفلاس الكثيرين ، لأنه عمليا ليس بمقدور اليمني ذي الدخل العادي أن يغطي نفقات التخزين اليومي ، والذين لا يتاح لهم أن يغطوا إنفاقهم على القات من مصادر أخرى ، يضطرون إلى الهجرة . -
- تأثير القات على الولادات الجديدة :
-
وليتها الميزانية فقط التي تتأثر - هكذا يقولون - الأسرة أيضاً ، لأن إدمان القات يؤثر سلبياً على قدرات الرجال الجنسية ، فضلاً عن تأثيرات أخرى في ذات الإتجاه ، يشيرون إليها ولا يخوضون في تفاصيلها ... - وربما كان هذا هو السبب في أن عدد سكان اليمن ينمو ببطء شديد ، إذ أنهم كانوا ستة ملايين منذ 16 عام ، وحتى العام الماضي لم يزد عددهم على ثمانية ملايين !
-
- خطر القات على الإقتصاد :
-
للقات تأثيراته على الإقتصاد اليمني ، إذ أن الإرتفاع الشديد في أسعاره دفع كثيرين من الزراع إلى التوقف عن زراعة المحاصيل الأخرى ، والتحول إلى القات لأنه أوفر ربح ، ورعايته تحتاج إلى جهد أقل ، وذلك أدى إلى العجز في الإنتاج الزراعي ، ولأن اکثر أنواع التربة ملائمة لزراعته ، هي تلك التي يزرع فيها البن لتعاسة الحظ . - فإن بعض الزراع لم يترددوا في خلع أشجار البن واستبدال أشجار القات بها !
-
- إيجابيات زراعة القات :
-
لكن هناك ايغجابية تذكر للقات ، ولا يختلف عليها أحد ، أنه استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يؤثر في توزيع الثروة باليمن ، عن طريق نقل ثروة المدينة إلى الريف ، ذلك أن زيادة الإقبال عليه أدت إلى زيادة أسعاره بصورة مدهشة ، وذلك أدى إلى مضاعفة دخول المزارعين من سكان الجبال والقرى ... - وكان لهذه النتيجة دور فعال في إقبال الفلاحين على شراء موتورات الإضاءة والسيارات والدراجات البخارية ، فضلاً عن ظاهرة التوجه الاستهلاكي العام السائدة هناك .
- - وهم يردون على كل ما يطرح من ملاحظات بقولهم :
- هو أن القات أفضل من المشروبات الكحولية ، أي أنه أهون الشرین ...
- ويسلمون بأن سلبياته أكثر من إيجابياتها ، ثم يقولون : ماهو بديله ، وكيف تحل مشكلته التي استشرت ؟
-
- قوانين في اليمن الجنوبية :
-
لقد حرمت اليمن الجنوبية بيعه وتعاطيه ، متعلقة بتوقيت الإجراء ، وطبيعة الأوضاع هناك ، أمكن تطبيق النظام ، وأمكن تقليص نفوذ القات. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب