-
- مقدمة تعريفية عن الصلاة :
-
تعرف الصلاة لغة و شرعاً . - - الصلاة لغة : تعني الدعاء ، دليله :
- يقول الله عز وجل في كتابه الكريم :( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ) [ التوبة : 103 ]
- وهو خطاب الله عز وجل للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام ، أن ادعوا لهم .
- - الصلاة شرعاً : عبارة عن أقول وأفعال تبدأ بالتكبير المقرونة بالنية ، ويكون ختامها التسليم ، ولها شروط معينة .
-
- عدد الصلوات المكتوبة :
-
إن عدد الصلوات المكتوبة هي خمس صلوات ، ودليله : حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه : ( أن النبي ﷺ قال للسائل عن الإسلام : « خمس صلوات في اليوم والليلة » ، فقال : هل علي غيرهن ؟ قال : « لا ، إلا أن تطوع » ) . -
- ماهو حكم الصلوات الخمس المكتوبة ؟
-
الصلوات الخمس المكتوبة هـي فـرض ، ودليـله : - قوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )[ النساء : 103 ]
- أي ومعنى الآية الكريمة : أن الصلاة هي فرضاً موقتاً بوقت معين ، وبإجماع الأمة على أن الصلوات هي فـرض عين ، و لا فرض عين من الصلوات غيرهن .
-
- ماهي شروط وجوب الصلاة ؟
-
هناك عدة شروط لوجوب الصلاة نذكرها كنا يلي : -
- شرط الإسلام :
- يجب أن يكون الفرد مسلم ، فلا تجب الصلاة على الكافر ، وإن أسلم المافر فلا يقضي شيء منها ، ودليله :
- قوله تعالى : ( قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ )[ الأنفال : 38 ]
- لأن في إيجاب ذلك عليه تنفيراً ، فلذلك عفي عنه .
-
- شرط البلوغ :
- يجب أن يكون الفرد بالغ ، فلا تجب الصلاة على الصبي والصبية.
- ودليله :روى علي رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال : « رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل » .
- وأيضاً لا يجب على الصبية الذكور والإناث القضاء إذا بلغا ، وذلك لأن زمن الصغر يطول ، فلو أوجب القضاء لشق عليهما لذلك عفي عنهما ..
- - يندب للذكور والإناث قضاء ما فات زمن التمييز ، دون ما قبله .
- - إذا بلغ الصبي بعد أداء الصلاة ، وقبل خروج وقتها ، أجزأته صلاته ، ولا تجب عليه الإعادة ، ولكن يستحب ذلك .
- - يجب على :( أهل الصبي والصبية ، وعلى المعلم ، والوصي ، والقيم ، والملتقط ، ومالك الرقيق ) أن يأمروهما ـ إذا بلغا سبع سنين وهما مميزان ـ بالصلاة وما تتوقف عليه من وضوء وطهارة ، ودليله :
- قوله عز وجل :« وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا » [ طه : 132 ]
-
- متى يجب بالأمر بالصلاة للصبية :
-
في حال لم يكونا مميزين ، فبالتالي لم يؤمرا بالصلاة لأنها لا تصح من غير مميز . - لـو حصـل التمييز قبل إتمام السبع فلا يجب الأمر . الحكمة من ذلك :
- هو التمرين على العبادة ليعتاداهـا ، فـلا يتركاها إن شاء الله .
- لا يقتصر الأمر على الطلب والتكرار بنفس الوتيرة ، بل لا بد معه من التهديد كأن يقول : قم وصلي وإلا عاقبتك .
- يعد أمر الصبي بالصلاة وضربه عليها فرض كفاية .
- يعاقب الصبي والصبية بالضرب على ترك الصلاة تمام عشر سنين ، وشرط الضرب أن يكون ضرباً رفيقاً غير عنيف ولامؤذي فهو للتأديب لا للعقوبة ، ودليله :
- روي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ :
- « مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر » .
-
- شرط العقل :
- يجب على الفرد أن يكون عاقلاً ، فلا تجب على من ذهب عقله بسبب الجنون أو الإغماء أو لمرض أو سكر ، ودليله :
- حديث عليّ رضي الله عنه المتقدم :
- « رفع القلم عن ثلاثة » فنص على المجنون ، ويعتبر بالقياس هو كل من ذهب عقله ، ولا يجب القضاء على هؤلاء إذا أفاقوا ، ولكن يستحب ذلك .
-
- شرط بلوغ الدعوة :
- يجب أن يكون قد وصل للفرد دعوة العبادة والإسلام ، فلا تجب على من لم تبلغه ،مثل أن يكون الفرد يسكن في بادية أو جبل ، وإذا بلغته لم يجب عليه قضاء ما فاته قبل بلوغها إياه .
-
- شرط سلامة حاستي البصر والسمع :
- أن يكون الفرد سليم الحواس السمعية والبصرية ، فلا تجب الصلاة على من خلق أعمى أصم ولو كان ناطقاً ، وكـذا مـن طـرأ له ذلك قبل التمييز ، عكس ما لـو طـرأ ذلك بعد التمييز ، لأنه يعرف الواجبات ، وإذا عادت حواسه فلا يجب عليه القضاء .
-
- شرط النقاء من الحيض والنفاس :
- إذا كانت المرأة في حيض أو نفاس ، فلا تجب الصلاة ، ولا يجب قضاء مافات من ذلك .
- وفي الختام: الصلاة كما علمنا أنها عماد الدين ، وإن صلحت صلح سائر عمل العبد ، يجب على المسلم الحفاظ عليها وعدم التقصير قدر المستطاع، وهنا في هذا المقال تكلمنا عن تعريفها وحكمها وشروطها ، وقدمنا الدلائل المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب