اعلن هنا

شعر يلامس القلب من مختارات الشاعر عبد الرزاق غبد الواحد مع أسماء أهم 12 قصيدة له

شعر يلامس القلب من مختارات الشاعر عبد الرزاق غبد الواحد مع  أسماء أهم 12 قصيدة له

 عبدالرزاق عبدالواحد (و. 1930 - 8 نوفمبر 2015)، هو شاعر عراقي معروف لُقب بشاعر أم المعارك أو شاعر القادسية.شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة،انتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان 

  • - يعد الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد من الشعراء الذين برزوا في شعرهم الجميل وكلماتهم العاطفية، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الشاعر ومختارات من شعر عبد الرزاق عبد الواحد.
  • - نبذة عن الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد :

  • - الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد : شاعر عراقي ولد في بغداد، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش طفولته هناك، ولُقب بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية، وشاعر القرنين، والمتنبي الأخير.
  • - تخرج الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد  من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية وكانت زوجة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد طبيبة، وله ابنة وثلاثة أولاد، وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي. وتوفي الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد صباح يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس.
  • - عمل الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد مدرساً لمادة اللغة العربية، ومعاوناً للعميد في معهد الفنون الجميلة في بغداد.
  • - وفي عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام، فعمل الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد  فيها سكرتيراً لتحرير مجلة الأقلام، وبعدها رئيساً للتحرير في المجلة. ثم مديراً للمركز الفولكلوري العراقي، ثم شغل منصب مدير معهد الدراسات النغمية، فعميداً لمعهد الوثائقيين العرب، ثم مدير عام المكتبة الوطنية العراقية، ثم صار المدير العام لدار ثقافة الاطفال، ثم مستشاراً لوزير الثقافة والإعلام.
  • - يذكر ان  الشاعرعبد الرزاق عبد الواحد كان زميلاً لرواد الشعر الحر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقة عندما كانوا طلاباً في دار المعلمين نهاية الاربعينات من القرن الماضي، وقد أبدع في الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها.
  • - تُوفيَّ الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في العاصمة الفرنسية باريس صباح يوم الأحد 26 محرم 1437 هـ الموافق 8 تشرين الثاني 2015م، عن عمر ناهز 85 عاما ودفن في العاصمة الأردنية عمان بحسب رغبة عائلته بانتظار أن يعم السلام في بغداد ثم ينقل جثمانه إليها.
  • - قصائد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد :

  • - كان للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد 59 ديوانا شعريا منشورا، حيث نشرت أول قصائده عام 1945 ونشر أول ديوان لهُ عام 1950، ومن دواوينه:
  • 1- لعنة الشيطان
  • 2- طيبة
  • 3- قصائد كانت ممنوعة
  • 4- أوراق على رصيف الذاكرة
  • 5- خيمة على مشارف الاربعين
  • 6- الخيمة الثانية
  • 7- في لهيب القادسية
  • 8- أنسوكلوبيديا الحب
  • 9- قمر في شواطئ العمارة
  • 10- في مواسم التعب
  • 11 قصيدة حب
  • 12- ياصبر أيوب
  • - وغيرها العديد من الدواوين بالإضافة إلى 10 مسرحيات شعرية من ضمنها "الحر الرياحي" و"الصوت" و"الملكات" بالاضافة إلى ما كتب إلى دار الأزياء العراقية و22 رواية شعرية للأطفال والعديد من الأناشيد الوطنية.
  • - كما ترجمت قصائده إلى لغات مختلفة منها الإنجليزية والفنلندية والروسية والألمانية والرومانية واليوغسلافية.
  • - مختارات من قصائد عبدالرزاق عبد الواحد:

  • - “لا تـُعاتِبْ
  • لم تـَعُدْ تَملِكُ أن تَكسـِرَ عيناً بالعِتابْ
  • والذي عاتَبتَ لا يَحفـَلُ حتى بالجَوابْ !”
  • - “كلُّ نجمٍ نهيمُ به يَختفي
  • كلُّ غيم نواعدُهُ لا يفي
  • وهوانا بأوجاعِنا يَشتفي
  • هكذا ننطفي..”
  • - “أراكِ فاغتدي كلّي عيوناً
  • والسنةً, ولكن لا تقول
  • وفي رئتي الف جناح شوق
  • يطير بريشها قلق خجول
  • فلا أنا مصفح عما اعاني
  • ولا وجعي على صمتي يزول”
  • - “فِدىً لعمركِ ساعاتي وأيّامي
  • عاماً كبرتِ، فهل قارَبتِ أعوامي؟!
  • أم ما تزالُ لنا في الغَيبِ أربعةٌ
  • وأربعون.. طويلٌ شوطُها، دامي؟!
  • وكيف أختصرُ الدُّنيا فَيُصبحُ لي
  • عمرٌ كعُمركِ لكنْ، دونَ أرقامِ!
  • ياني.. وعمرُكِ عمري.. لو تُخيِّرُني
  • الـدنيا، تَنازلتُ عن عرشي وأختامي
  • وقلتُ هذي، على أقدامِها سجَدتْ
  • قصائدي كلُّها، وانهَلَّ إلهامي
  • سقَيتُ كلَّ مَسامٍ من مَفاتِنها
  • بذَوبِ قلبي أنا المستمطِرُ الظَّامي!
  • وصرتُ فيها رَباباً.. كلُّ أورِدَتي
  • أوتارُهُ.. وهي صارَتْ كلَّ أنغامي!
  • ياني.. سأسألُ عرشَ اللهِ مغفرَةً
  • أنْ قلتُ: ياني.. على أطرافِهِ نامي!
  • لعلَّني حين أغفو تحتَ قُبَّتِهِ
  • أحسُّ وجهَكِ يغفو فوقَ أحلامي!
  • ياني.. لعيدِكِ أضلاعي سأُسرِجُها
  • شَمعاً، واخشَعُ من رأسي لأقدامي
  • مُرَتِّلاً.. ساجداً لله.. مُبتَهلاً
  • أنْ تُصبحي أنتِ أوراقي وأقلامي
  • ونبضَ قلبي، وأمواجي، وأشرِعَتي
  • وأن تظلّي قناديلي وأعلامي!”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.