- العصبة بالنفس: هي كل ذكر قريب للمتوفى، لا تدخل في نسبته إلى الميت أنثى.
- وهم أربع جهات مقدم بعضها على بعض، ينحصرون في اثني عشر نفساً،
-
ترتيب جهات العصبة بالنفس عند الإمام أبي حنيفة
- أـ جهة البنوة: وهي جزء الميت، من الابن وابن الابن مهما نزل.
- ب ـ جهة الأبوة: وهي جزء أبي الميت، من الأخ الشقيق أو لأب، وابن الأخ الشقيق أو لأب.
- ج ـ جهة الأخوة: وهي جزء أبي الميت، من الأخ الشقيق أو لأب، وابن الأخ الشقيق أو لأب.
- د ـ جهة العمومة: وهي جزء جد الميت، من العم الشقيق ثم لأب، وبعدهما ابن العم الشقيق ثم لأب مهما نزل درجة بعد درجة، ثم عم أبيه الشقيق أو لأب، أو ابن عم أبيه الشقيق أو ابن عم أبيه لأب، ثم عم الجد، ثم ابنه. ويقدم القريب على البعيد.
- وتقدم جهة البنوة على جهة الأبوة، وجهة الأبوة على جهة الأخوة، وهذه تقدم على جهة العمومة.
-
ترتيب العصبات عند الجمهور
- 1 - جهة البنوة أو جزء الميت: وهم البنون وأبناؤهم وإن نزلوا.
- 2 - جهة الأبوة أو أصل الميت: وهي قاصرة على الأب فقط.
- 3 - الجد مع الإخوة الأشقاء أو لأب، دون أبنائهم.
- 4 - أبناء الإخوة الذكور الأشقاء أو لأب، مهما نزلوا.
- 5 - جهة العمومة: وتشمل كما تقدم أعمام الميت وأعمام أبيه وجده، مهما علوا، وبنوهم
-
الترجيح بين العصبات
- الترجيح يكون أولا بالجهة، ثم بقرب الدرجة، ثم بقوة القرابة
-
أولا ـ الترجيح بالجهة
- يرجح أولا بالجهة، فإذا كان بعض العصبة من جهة
- البنوة، والآخر من جهة الأبوة، فتقدم الأولى على الثانية، أي جهة الفرع مقدمة على جهة الأصل، وهذه مقدمة على جهة الأخوة، وهذه مقدمة على جهة العمومة.
- فابن الميت وابن ابنه وإن نزل مقدمان في الميراث بالعصوبة على أصوله، والأصول مقدمون على الإخوة وبينهم، وهؤلاء مقدمون على الأعمام وبنيهم.
- فلو ترك الميت ابناً وأباً،
- قدم الابن فأخذ الباقي بالعصوبة، وأخذ الأب فرضه وهو السدس فقط.
- والسبب في تقدم البنين على الأب: هو أن فرع الإنسان أشد اتصالا به من أصوله، ولقوله تعالى: {ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك، إن كان له ولد} فإنه جعل الأب صاحب فرض، والولد عصبة.
-
ثانيا ـ الترجيح بقرب الدرجة إلى الميت
- ثم يرجح بقرب الدرجة، فمن كان أقرب درجة، قدم على غيره، فيقدم الابن على ابن الابن، والأب على الجد، والأخ على ابن الأخ، والعم على ابن العم، وعم الميت على عم أبيه.
-
ثالثا ـ الترجيح بقوة القرابة
- ثم يرجح بقوة القرابة من المتوفى إذا اتحدت الدرجة، فيقدم ذو القرابتين على ذي القرابة الواحدة، كالأخ الشقيق يقدم على الأخ لأب، وابن الأخ الشقيق يقدم على ابن الأخ لأب، والعم لأبوين على العم لأب، وابن العم لأبوين على ابن العم لأب، وهكذا
- فإذا استوى العصبات في الجهة والدرجة وقوة القرابة، استحق الجميع على السواء
- فلو ترك ابن أخ وعشرة بني أخ آخر، قسم المال بينهم باعتبار رؤوسهم لا أحوالهم.
- https://al-maktaba.org/book/31238/76
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.