-
- أبعاد عملية الإتصال
-
هناك أربع أبعاد لعملية الإتصال هي: -
١-مضمون الرسالة:
- ويتضمن محتوى الرسالة ، وينقسم إلى قسمين هما:
- أ-الحقائق.
- ب-الشعور.
-
٢-الضجة ( التداخل ):
- الأشياء التي تتداخل في عملية الإرسال وتؤثر على الاستقبال ومثال ذلك الضجة السيكولوجية:
- -كأن يفكر المستقبل في شيء آخر عندما يتحدث المرسل.
- -شعور المستقبل بالخوف من المرسل غالباً ما يؤثر على سماعه وفهمه.
- -استعمال المرسل لغة أو مصطلحات معينة يمكن أن تجعل من الصعب تفهم الرسالة ، وبالتالي على المرسل خلق جو نفسي مريح وإجراء الاتصال وإعطاء عناية لانتقاء الأفكار والكلمات التي يأمل أن يفهمها المستقبل ، وذلك باستخدام الكلمات التي لها نفس المدلول في ذهن المستقبل وبالتالي الإتصال عملية فنية وتحتاج إلى مهارة لغوية عالية.
-
٣-شبكة الاتصال:
- إذا تحدث الشخص ( أ ) إلى الشخص ( ب ) فإن ذلك يؤدي إلى الدقة في عملية الاتصال والوضوح وقصر الوقت اللازم لنقل الرسالة ، أما إذا تحدث الشخص ( أ ) إلى ( ب ) بطريقة غير مباشرة أي عن طريق أشخاص آخرين مثلاً فإن ذلك يستغرق وقتاً أطول ويؤثر على الدقة والسرعة.
-
٤-الاتجاه:
- المقصود بالاتجاه: هو اتجاه الاتصال فقد يكون الاتصال باتجاه واحد أو باتجاهين ، ويؤثر اتجاه الاتصال على فاعلية عملية الاتصال بصرف النظر عن مضمون الاتصال.
- أولاً:الاتصال في اتجاه واحد:
- يكون فيه الاتصال من المرسل إلى المستقبل بحيث لا يتم مناقشة مضمون الرسالة أو توضيح أجزائها ، وإن موقف المستقبل من المرسل سالباً وفهمه للرسالة أقل وضوحاً ودقةً ، والشعور قد يكون ضيقاً وتوتراً وإحباطاً لوجود بعض الأسئلة التي يعجز المستقبل عن فهمها وتفسيرها وإيجاد إجابات لها.
- ثانياً:الاتصال في اتجاهين:
- يكون فيه الاتصال وجهاً لوجه بين المرسل والمستقبل وخلاله يعطى الوقت الكافي للمناقشة والتوضيح مع استخدام الاتصالات غير اللفظية مثل الإشارات باليد والإيماءات ونغمة الصوت والعيون ، ويكون فيه تفاعل كبير بين الطرفين ويستخدم فيه الأسلوب الحواري بالمشاركة الكاملة وتستخدم أساليب اتصال مثل المناقشات والأسئلة والأجوبة والعمل في مهام جماعية ، وفهم الرسالة أكثر وضوحاً ودقةً ، والشعور من جهة المستقبلين يتسم بالارتياح والانسجام ، وتستغرق عملية الاتصال مدة أطول
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.