- كما نعلم أن صيام شهر رمضان فرض على كل مسلم بالغ عاقل ، ولكن قد يعترض الصائم بعض الحالات التي يفطر فيها ، وفيما يلي تفصيل حالات الفطر في رمضان ، مع حكم كل منها وما يجب على المفطر من قضاء وفدية ..
-
أولاً - حالة وجوب الفطر مع وجوب القضاء :
-
وهي كما يلي : - 1 - حالة الحائض والنفساء ، والدليل على ذلك ما ورد عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ( كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) .
- فوجب القضاء على الحائض بالخبر ، وقيس عليها النفساء ، لأنها في معناها .
-
- حكم لو طهرت الحائض والنفساء في أثناء نهار رمضان :
- يستحب لهما أن تمسكا بقية النهار ، ولا يجب .
-
ثانياً - الإفطار الجائز والموجب للقضاء والفدية :
-
1- تفطر الحامل والمرضع إن خافتا على الولد فقط . - 2- من أفطر لإنقاذ حيوان أو إنسان مشرف على الهلاك ، خوفاً عليه فقط .
- 3- من أخر القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر ، وتتكرر الفدية بتكرر السنين .
-
- حكم إذا مات الشخص بعد أن أتى عليه رمضان آخر ولم يقض ما عليه من رمضان السابق بدون عذر :
-
يجب على الوارث أن يخرج فديتين ، فدية عن قضاء اليوم ، وفدية عن تأخير قضائه ، فإذا صام عنه تسقط فدية القضاء وتبقى فدية التأخير . -
ثالثاً- الإفطار الموجب للفدية دون القضاء :
-
1 - الشيخ الهرم . - 2 - المريض مرضاً لا يرجى برؤه .
- 3 - مرض يبيح التيمم .
- ودليله :قول ابن عباس ، رضي الله عنه ، شـرح قـولـه تعـالى : « وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ... * [ البقرة : 184 ] .
- 4 - من مات وعليه صوم قائت من رمضان أو غيره .
-
رابعاً - الإفطار الموجب للقضاء دون الفدية :
-
1- قضاء على التراخي :
- ( أ ) المريض مرضاً يرجى برؤه .
- ( ب ) المسافر سفراً طويلاً .
- ( ج ) الحامل والمرضع إن خافتا على أنفسهما فقط ، أو على أنفسهما والولد .
- ( د ) من أفطر خوفاً على نفسه ، لإنقاذ حيـوان مشرف على الهلاك .
- ( ه ) من أخر القضاء إلى رمضان آخر بسبب استمرار العذر .
-
2 - قضاء على الفور :
- ( أ ) المتعدي بفطره .
- ( ب ) المرتد إذا أسلم .
- ( ج ) المجنون والسكران والمغمى عليه المتعدون بذلك .
- ( د ) من ترك تبييت النية عمداً أو سهواً ، ولم يقلّد .
- ( ه ) من أصبح يوم الشك مفطراً ثم ثبت أنه من رمضان .
-
خامساً - الإفطار غير الموجب للقضاء ولا الفدية :
-
1 - الصبي إذا بلغ . - 2 - المجنـون غير المتعـدي يحنونه إذا أفـاق .
- 3 - الكافر الأصلي إذا أسلم .
- لأن هؤلاء ليسوا مكلّفين أصلاً ، لأن كلا منهم فاقد لشرط من شرائط الوجوب ...
-
سادساً - الإفطار المحرم الموجب للقضاء والكفارة الكبرى :
-
هو إفطار من وطئ في الفرج ، في نهار رمضان ، عامداً مختاراً . - - ولا تجب الكفارة على الموطوء ذكراً كان الموطوء أم أنثى .
- - لا تجب على الواطئ ناسياً للصوم ، أو مكرهاً أو جاهلاً للتحريم معذوراً بجهله .
- - لا تجـب كـذلك على مـن كـان مفطراً في رمضان لعذر كمرض أو سفر وجامع في النهار .
- - لا تجب على من أفطر عمداً بالأكل والشرب ثم وطئ ، لأن جماعه كان وهو مفطر .
- قدمنا لكم لمحة موجزة عن القضاء والفدية للمفطر في رمضان ، وتحدثنا عن جميع حالات الإفطار في رمضان وحكم كل حالة كما جاء في الفقه الإسلامي.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.