اعلن هنا

مثال على أركان اللعان وشروط صحته

مثال على أركان اللعان وشروط صحته

  •  اللعان حلف زوج مسلم مكلف على رؤية زنا زوجته، أو على نفي حملها منه، وحلف زوجة على تكذيبه أربعة أيمان، بصيغة: «أشهد بالله لرأيتها تزني ونحوه» وبحضور حاكم،
  • واللعان كلمات معلومة، جعلت حجة للمضطر إلى قذف من لطخ فراشه وألحق العار به، أو إلى نفي ولد.
  • ‌‌‌‌ أركان اللعان


    ‌‌ أركان اللعان عند الجمهور أربعة: وهي الملاعن، والملاعنة، وسببه، ولفظه.

  • ‌‌ركن اللعان عند الحنفية واحد وهو اللفظ، وهو: شهادات مؤكدات باليمين واللعن من كلا الزوجين.
  • ‌‌لغة اللعان


     يصح اللعان عند الجمهور غير الحنابلة بالعربية وبالعجمية

  • لأن اللعان يمين أو شهادة، وهما في اللغات سواء، ويراعي الأعجمي الملاعن ترجمة الشهادة واللعن والغضب
  • وقال الحنابلة إذا كان الزوجان يعرفان العربية، لم يجز أن يلتعنا بغيرها؛ لأن اللعان ورد في القرآن بلفظ العربية.
  • ‌‌شروط اللعان


     شروط اللعان نوعان: شروط وجوب اللعان، وشروط صحة إجراء اللعان.

  • ‌‌ شروط وجوب اللعان

  •  هي عند الحنفية ثلاثة
  • 1 - قيام الزوجية مع امرأة ولو غير مدخول بها، وكذا ولوفي أثناء العدة من طلاق رجعي، لقوله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم}
  • 2 - كون النكاح صحيحاً لا فاسداً: فلا لعان بقذف المنكوحة بنكاح فاسد؛ لأنها أجنبية. وخالفهم بقية الأئمة أجازوا اللعان من امرأة نكحها نكاحاً
  • فاسداً لثبوت النسب به
  • 3 - كون الزوج أهلاً للشهادة على المسلم، بأن يكون طرفا اللعان زوجين حرين عاقلين بالغين مسلمين ناطقين غير محدودين في قذف
  • و اشترط المالكية الإسلام في الزوج فقط لا في الزوجة، وقالوا: يشترط في المتلاعنين كونهما بالغين عاقلين، سواء أكانا حرين أم مملوكين، عدلين أم فاسقين.
  • ولم يشترط الشافعية والحنابلة الإسلام في المتلاعنين،
  • وقالوا: يصح اللعان من كل زوج يصح طلاقه، بأن يكون الزوجان مكلفين أي بالغين عاقلين، سواء أكانا مسلمين أم كافرين أم عدلين أم فاسقين أم محدودين في قذف أم كان أحدهما كذلك.
  • ‌‌ شروط صحة إجراء اللعان في ذاته

  • ذكر الحنابلة شروطاً ستة في إجراء اللعان، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه، وهي ما يأتي
  • أن يكون بحضور القاضي أو نائبه، لأن النبي صلّى الله عليه وسلم «أمر هلال بن أمية أن يستدعي زوجته إليه ولاعن بينهما»
  • ولأنه يمين في دعوى، فلم يصح إلا بأمر الحاكم كاليمين في سائر الدعاوى. وهذا يتطلب رفع الأمر إلى الحاكم من أحد الزوجين، فإن تراضى الزوجان بغير الحاكم بإجراء اللعان بينهما لم يصح ذلك؛ لأن اللعان مبني على التغليظ والتأكيد، فلم يجز بغير الحاكم كالحد.
  • 2- أن يكون بعد طلب القاضي: بأن يأتي كل واحد منهما باللعان بعد إلقائه عليه، فإن بادر به قبل أن يلقيه القاضي عليه، لم يصح، كما لو حلف قبل أن يحلفه القاضي.
  • 3- استكمال لفظات اللعان الخمسة: فإن نقص منها لفظة، لم يصح.
  • 4 - أن يأتي كل من الزوجين بصورة اللعان، كما حددها القرآن.
  • 5 - الترتيب بين ألفاظ اللعان، وأن يبدأ الرجل بالحلف على المرأة، ثم تحلف المرأة، فإن قدم لفظة اللعنة على شيء من الألفاظ الأربعة، أو قدمت المرأة لعانها على لعان الرجل، لم يعتد به.
  • 6 - الإشارة من كل واحد منهما إلى صاحبه إن كان حاضراً، وتسميته ونسبته إن كان غائباً.
  • https://al-maktaba.org/book/8183/898
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.