- يمكن تصنيف العوامل التي تجعل بعض المثيرات تجذب انتباهنا إليها دون غيرها من المثيرات إلى فئتين هما :
-
العوامل الموضوعية :
-
وهي العوامل التي تتصل بالمثير ذاته من خصائص كالشكل واللون والحجم .. ومن أهمها : - - المثير القوي كالأضواء الزاهية والأصوات العالية والروائح النفاذة كلها تجذب الانتباه بصورة أفضل من المثيرات الضعيفة.
- - تكرر المثير أكثر من مرة دون رتابة أو ملل يجذب الانتباه ، لنفترض مثلا ً أن شخصا ً صاح النجدة لمرة واحدة ، فقد لا ننتبه له أما إذا صاح النجدة، النجدة ..(عدة مرات) غالبا ً ما ننتبه إليه، والمدرس كذلك حين يكرر بعض الكلمات أو بعض الجمل فهو يريد أن يعزز انتباه التلاميذ.
- - تغير شدة أو حجم أو نوع المثير يجذب الانتباه بدرجة أفضل من المثير الثابت ، ويمكن أن نشعر بذلك عندما يقطع المذيع نشرة الأخبار ليعلن بنبرة صوت مختلفة عن خبر عاجل بقوله : جاءنا الآن ما يلي..
- - اختلاف المثير عما في مجاله أو محيطه يجذب الانتباه ، كما تجذب جملة باللغة العربية انتباه الرجل الغربي وهو يتابع فيلما ً أجنبيا ً مثلا ً ، وفي هذا قيل خالف تُعرف.
- - المثير المتحرك يجذب الانتباه أكثر من المثير الساكن لذلك يحرص مصممو الإعلانات على تصميم الإعلانات المتحركة.
- - المثير كبير الحجم يجذب الانتباه أكثر من المثير صغير الحجم ، وكذلك المثير الظاهر القريب يجذب الانتباه أفضل من المثير الداخلي البعيد.
-
العوامل الذاتية :
-
وهي العوامل التي تتعلّق بذات الشخص الذي ينتبه للمثيرات ومن بين هذه العوامل ما يأتي : - - الدوافع والحاجات العضوية : فمن الطبيعي أن ينجذب انتباه الشخص الجائع إلى رائحة الطعام أكثر من غيره ، كذلك فإن من دافع الفضول يجعل صاحبه في حالة انتباه أو اهتمام بكل ما هو جديد، كما أن حب البقاء يجعل الإنسان منتبها ً بشكل جيد للخطر والتهديد.
- - التهيؤ الذهني : فالأم النائمة بالقرب من طفلها قد لا يوقظها صوت الرعد ، لكنها تكون شديدة الحساسية عادة ً لأي صوت يصدر عن طفلها.
- - الميول : يتضح أثر الميول في اختلاف النواحي التي ينتبه إليها عدد من الناس اتجاه المثير الواحد ، فعند زيارة أسرة مثلا ً إلى مركز التسوق يتجه الأطفال للألعاب والنساء إلى الأزياء ومواد التجميل في حين ينتبه الرجل للتقنيات مثلا ً.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب