اعلن هنا

مثال على كيفية صلاة العيد

مثال على كيفية صلاة العيد

  • - وقت صلاة العيد


  •  هو ما بعد طلوع الشمس قدر رمح أو رمحين، أي بعد حوالي نصف ساعة من الطلوع، إلى قبيل الزوال، أي قبل دخول وقت الظهر. وهو وقت صلاة الضحى
  • -‌‌ تعجيل صلاة العيد وتأخيرها


  •  يسن تعجيل صلاة الأضحى في أول وقتها بحيث يوافق الحجاج بمنى في ذبحهم، وتأخير صلاة الفطر عن أول وقتها قليلاً، لما روى الشافعي مرسلاً أن النبي صلّى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم، وهو بنجران: «أن عجِّل الأضحى، وأخر الفطر، وذكِّر الناس»
  • ولأنه يتسع لذلك وقت الأضحية، ووقت صدقة الفطر.
  • -‌‌ هل تقضى صلاة العيد؟


  • قال الحنفية والمالكية: من فاتته صلاة العيد مع الإمام، لم يقضها؛ لفوات وقتها، والنوافل لا تقضى، ولأنها لم تعرف قربة إلا بشرائط لا تتم بالمنفرد، فلو أمكنه الذهاب لإمام آخر فعل، لأنها تؤدى بمواضع اتفاقاً.
  • وقال الشافعية والحنابلة: من فاتته صلاة العيد مع الإمام، سنَّ له قضاؤها
  • وله قضاؤها متى شاء في العيد وما بعده، والأفضل قضاؤها في بقية اليوم.
  • - كيفية صلاة العيد


  •  صلاة العيد ركعتان لقول عمر رضي الله عنه: «صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة السفر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم، وقد خاب من افترى»
  • - صفة صلاة العيد عند الشافعية


  • سبع تكبيرات في الأولى، خمس في الثانية، قبل القراءة مع رفع اليدين في الجميع،
  •  يقف بين كل ثنتين كآية معتدلة، يهلل ويكبر ويمجِّد واضعاً يمناه على يسراه بينهما، تحت صدره، ويحسن في ذلك الباقيات الصالحات: (سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) ثم يتعوذ ويقرأ.
  •  والتكبير ليس فرضاً ولا بعضاً من أبعاض الصلاة، وإنما هو سنة أو هيئة كالتعوذ ودعاء الافتتاح، فلا يسجد للسهو لتركهن عمداً ولا سهواً، وإن كان الترك لكلهن أو بعضهن مكروهاً.
  • - ماذا يفعل المصلي لو نسي التكبيرات؟


  • لو نسي المصلي التكبيرات وتذكرها قبل الركوع، وشرع في القراءة، ولو لم يتم الفاتحة، لم يتداركها، وفاتت لفوات محله، فلو عاد لم تبطل صلاته.
  •  أما لو عاد إلى القيام في الركوع أو بعده ليكبر، فإن صلاته تبطل إن كان عالماً متعمداً.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.