- العلاج السلوكي أو تعديل السلوك أسلوب من الأساليب الحديثة في العلاج النفسي ، ويقوم على أساس من نظريات التعلم، ويشتمل على مجموعة كبيرة من فنيات العلاج التي تهدف إلى إحداث تغيير بنّاء في سلوك الإنسان وبصفة خاصة السلوك غير المتوافق. وسنتعرف في هذا المقال على مسلمات العلاج السلوكي وأهم خصائصه.
-
ما هي مسلمات العلاج السلوكي ؟
-
- التركيز على السلوك ( الأعراض) أكثر من التركيز على أسباب مفترضة ؛ فالمعالجون السلوكيون يرون أن التركيز ينبغي أن ينصب على السلوك موضوع المشكلة أكثر من البحث عن الأسباب أو محاولة القضاء عليها. - - يفترض العلاج السلوكي أن السلوكيات غير المتوافقة إنما هي استجابات متعلمة : تركز نظريات العلاج السلوكي على أن الإنسان هو نتائج البيئة التي يعيش فيها ، فالمعالجون السلوكيون ينظرون للسلوك المتوافق والسلوك غير المتوافق على أنهما مكتسبان بالتعلم.
- - يفترض العلاج السلوكي أن الأسس النفسية وبصفة خاصة قواعد التعلم يمكن أن تفيد كثيرا ً في تعديل السلوك غير المتوافق.
- - يتضمن العلاج السلوكي إعداد أهداف علاجية محددة وواضحة : لا ينظر العلاج السلوكي إلى الاستجابات غير المتوافقة على أنها ناشئة عن شخصية مضطربة ، ومن ثم فإن هدف المعالج لن يكون تسهيل عملية إعادة تنظيم أو إعادة بناء شخصية المسترشد ، وإنما يكون هدف العلاج هو المساعدة على إزالة المشكلات النوعية التي تؤثر على أداء المسترشد.
- - في العلاج السلوكي يشترك المعالج والمسترشد في تحديد أهداف نوعية ومحددة للعلاج ، وقد تصاغ هذه الأهداف بصورة أهداف إجرائية فنقول مثلا ً : بعد العلاج يصبح المسترشد قادرا ً على الوقوف أمام مجموعة من الأشخاص والتحدث إليهم لمدة لا تقل عن ربع ساعة.
-
ما هي خصائص العلاج السلوكي ؟
-
- معظم السلوك كان سويا ً او مضطربا ً هو سلوك متعلم أو مكتسب. - - يتعلم الفرد السلوك المضطرب نتيجة تعرضه المتكرر للخبرات التي تؤدي إليه.
- - تعتبر الأعراض النفسية تجمعا ً لعادات سلوكية خاطئة متعلمة.
- - يوجد الفرد ولديه دوافع فيزيولوجية أولية وعن طريق التعلم يكتسب دوافع جديدة ثانوية اجتماعية تمثل أهم حاجاته النفسية وقد يكون تعلمها غير سوي يرتبط بأساليب غير توافقية في إشباعها ، ومن ثم يحتاج الفرد إلى تعلّم جديد.
- - السلوك المتعلّم يمكن تعديله.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب