-
- تعريف الوضوء :
-
الوضوء معناه الوضاءة لغة ، أي النضارة . - و شرعاً يعني الطهارة ، وهو غسل أعضاء معينة من الجسد بهدف التعبد .
-
- نواقض الوضوء في الإسلام :
-
هناك عدة عوامل تقوم على نقض الوضوء وبالتالي يجب إعادة الوضوء في حال حدثت هذه الأمور وهي : -
- خروج شيء من أحد السبيلين :
- قد يكون عين أو ريح ، سواء طاهر أو نجس ، رطب أو جاف ، قليل أو كثير ..
- - دليل البول والغائط :
- قال الله تعالى :
- ( أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ) النساء : 43
- - دليل الريح :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء إلا من صوت أو ريح "
- - دليل المذي :
- روى علي رضي الله عنه قال :( كنت رجلاً مذاء فاستحييت أن أسأل الرسول الكريم ، فأمرت المقداد بن الأسود فسائله فقال : " فيه الوضوء " ) .
- - دليل الودي :
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الودي الذي يكون بعد البول فيه الوضوء " .
-
- النوم غير ممكن مقعده من الأرض ونحوها يقيناً دليله :
- حديث علي قال : قال رسول الله ﷺ : « وكاء السه العينان ، فمـن نـام فليتوضأ » .
-
- زوال العقل بجنون أو غيره كسكر أو إغماء :
- دليله :
- ثبت عنه ﷺ في الصحيحين في مرضه فيما روت عائشة ، رضي عنها ، أنه أغمي عليه ثلاث مرات ثم اغتسل .
-
- التقاء بشرتي الرجل والمرأة بلا حائل بينهما ، وهـو ناقض لوضـوء اللامس والملموس :
- دليله :قوله تعالى : ( أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ) [ النساء : 43 ] .
- - روى مالك عن عبد الله بن عمر ، رضي عنهما ، أنه كان يقول :
- ( قبلة الرجل امرأته وجسها بيده من الملامسة ، فمن قبل امرأته أو جسها بيده فعليه الوضوء ).
- والمرأة هنا تعني الزوجة ، أو أية امرأة من غير محارمه إذا بلغت حداً يشتهى .
- - لـو ازدحـم رجـال ونساء فوقعت يـد أحـدهم على بشرة لا يعلـم أهـي بشـرة امرأة أم رجـل لم ينتقض ، وكذا لو شك هل لمس محرماً أو أجنبية ، أو هل لمس شعراً أو بشرة لم ينتقض لأن الأصل بقاء الطهارة .
-
- مس قبل الآدمي أو حلقة ببطن الكـف وبطـن الأصابع :
- دليله : حـديث بشرة بنت صفوان رضي الله عنها ، أن النبي ﷺ قال : ( من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضا ) .
- - روی عمرو بن شعيب عن جده رضي الله عنه ، قال : قال النبي ﷺ : " أيما رجل مس فرجه فليتوضأ ، وأيما امرأة مست فرجهـا فلتتوضأ " .
- - ينتقض وضوء الماس ذكراً أو أنثى من نفسه أو غيره ، كبيراً كان أو صغيراً ، عمداً أو سهواً ، وسـواء كـان الممسوس حياً أو ميتاً .
- - ينقض الوضـوء مسن محل الجب ، ومس الذكر المقطوع ، إلا ما قطع منه بالختان فمسه لا ينقض الوضوء .
- - عن أبي هريرة رضي قال : قال رسول الله ﷺ : " من أفضى بيده إلى فرجه ليس دونها حجاب فقد وجب عليه وضوء الصلاة "...
- ، قال الشافعي : ( والإفضاء باليد لا يكون إلا ببطنها ) ، أما الممسوس فلا ينتقض وضوؤه ..
-
- حكم مس فرج البهائم :
-
لا ينقض الوضوء مس فرج البهيمة . - لا ينقض بالمس بظاهر الكـف وبرؤوس الأصابع وجوانبها .
- ولا المس بغير الكف من الأعضاء .
- ينقض إذا كان المس ببطن الكف أو ببطون الأصابع .
- وفي الختام: قدمنا لمحة موجزة عن نواقض الوضوء ، وأغنينا المقال بالدلائل الصحيحة وذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، أثابنا الله وإياكم ، ونفع بنا وبكم .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.