اعلن هنا

مثال على شروط إحياء الموات

مثال على شروط إحياء الموات

  • معنى إحياء الموات


     

  • إصلاح الأرض الموات بالبناء أو الغرس أو الكِرَاب أو غير ذلك. والموات هي الأرض التي لا عمارة ولا ماء فيها، ولا يملكها ولا ينتفع بها أحد.
  • شروط إحياء الموات


     

  • هناك شروط في المحيي، والأرض المحياة، وإجراء الإحياء.
  • شروط المحيي

  • المحيي: هو الذي يباشر الإحياء الذي هو من أسباب الاختصاص أو التملك، ويجوز إحياء كل من يملك المال؛ لأنه فعل بملك به كالاصطياد.
  • ولا يشترط عند الجمهور كون المحيي مسلماً فلا فرق بين المسلم والذمي في الإحياء، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحيا أرضاً ميتة، فهي له»،
  • ولأن الإحياء أحد أسباب التمليك، فاشترك فيه المسلم والذمي، كسائر أسباب الملكية.
  • واشترط الشافعية في المحيي أن يكون مسلماً
  • شروط الأرض المحياة

  • يشترط في الأرض المحياة شروط تتعلق بملكيتها والارتفاق بها ومكانها، وهي ما يأتي:
  • 1 - ألا تكون ملكاً لأحد، مسلم أو ذمي، وليست من اختصاص أحد.
  • 2 - ألا تكون مرتفقاً بها أي مستعمله ارتفاقاً لأهل البلدة، قريباً أو بعيداً، كمحتطب ومرعى، وناد (مجلس يجتمعون فيه للتحدث)، ومرتكض خيل، ومناخ إبل، ومطرح رماد، وحريم بئر، وشوارع وطرقات، ونحوها.
  • 3 - أن تكون الأرض عند الشافعية في بلاد الإسلام: فإن كانت في دار الحرب فللمسلم إحياؤها إن كانت مما لا يمنعها أهلها عن المسلمين، فإذا منعوها أو دفعوا المسلمين عنها، فلا يملكها المسلم بالاستيلاء.
  • شروط الإحياء الذي يثبت به الملك

  • يشترط في الإحياء الذي يثبت به الملك شرطان
  • 1 - أن يكون الإحياء عند أبي حنيفة بإذن الحاكم، لحديث: «ليس للمرء إلا ما طابت به نفس إمامه»
  • وقال الصاحبان والشافعية والحنابلة من أحيا أرضاً مواتاً، تملكها، وإن لم يأذن له فيها الإمام، اكتفاء بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا أرضا ميتة فهي له» الصادر بطريق الشرع والنبوة، ولأنه مال مباح كالاحتطاب والاصطياد، سبقت إليه يد المحيي، فيملكه.
  • وفي حديث البخاري عن عائشة: «من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق بها» فظاهر الحديث أنه لا يشترط إذن الإمام.
  • لكن يستحب استئذانه. خروجاً من الخلاف.
  • 2 - يشترط عند الحنفية في حالة التحجير: أن يتم الإحياء خلال مدة أقصاها ثلاث سنين.
  •  فإذا لم يعمرها فيها أخذها الحاكم منه، ودفعها إلى غيره؛ لأن البدء أو الشروع في استصلاحها يتطلب تعميرها، فيحصل النفع للمسلمين بدفع العشر أو الخراج، فإذا لم يحصل المقصود، فلا فائدة في تركها في يده.
  • https://al-maktaba.org/book/9486/1636
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.