- القرآن الكريم إنما يتلقى بالمشافهة فيرويه جيل من أعيان القراء الضابطين عن شيوخهم ويتسلسل السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
-
- مفهوم القراءات المتواترة
-
القراءات المتواترة عبارة عن اختلاف الكيفيات في تلاوة اللفظ القرآني المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونسبتها إلى قائليها المتصل سندهم برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. -
- الفرق بين القراءة والرواية والطريق
-
القراءة: هي الاختيار المنسوب لإمام من الأئمة العشرة بكيفية القراءة للفظ القرآني على ما تلقاه مشافهة متصلاً سنده برسول الله صلى الله عليه وسلم، كقراءة نافع. - الرواية: هي ما نسب لمن روي عن إمام من الأئمة العشرة من كيفية قراءته للفظ القرآني كرواية ورش عن نافع .
- الطريق: وهو ما نسب للناقل عن الراوي وإن سفل كما يقولون هذه رواية ورش من طريق الأزرق.
-
- ما هي شروط وأركان القراءة الصحيحة؟
-
1- تواتر سند القراءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. - 2- موافقة القراءة لخط المصاحف العثمانية ورسمها ولو تقديراً فإذا لم يحتملها الرسم اعتبرت القراءة شاذة وإن صح سندها، فلا يقرأ بها القرآن.
- 3- أن توافق القراءة وجهاً من وجوه العربية.
- فكل قراءة تعرض على هذه الشروط فإن توفرت فيها فهي صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مما تضمنه مصحف عثمان وأجمع عليه الصحابة، فيقرأ بها القرآن بلا خلاف، ولا يجوز إنكارها أوردها.
-
- من هم القراء السبعة؟
-
أول من اختار القراء السبعة واقتصر عليهم في كتابه هو أبو بكر بن مجاهد في القرن الرابع الهجري ولذلك يوصف بأنه مسبع السبعة وذلك بقصد التيسير على الأمة وهؤلاء السبعة هم: - 1 - نافع ويكني أبا رويم توفي بالمدينة وروى عنه قالون وورش.
- 2 - عبد الله بن كثير الداري إمام أهل مكة وروى عنه قنبل والبزي.
- 3 - أبو عمرو بن العلاء البصري وروى عنه الدوري والسوسي.
- 4 - عبد الله بن عامر إمام أهل الشام وروى عنه هشام وابن ذكوان.
- 5 - عاصم بن أبي النجود وروى عنه شعبة وحفص.
- 6 - حمزة بن حبيب الزيات وأشهر رواته خلف وخلاد.
- 7 - الكسائي أمام الكوفة بعد حمزة. أشهر رواته أبو الحارث و الليث.
- وزاد ابن الجزري في نشره ودرته ثلاثة قراء هم: أبو جعفر ويعقوب وخلف.
- https://al-maktaba.org/book/1548/8
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب