- يحتوي القرآن العظيم وهو كلام الله المنزل على نبيه محمد ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين، على مواضيع عديدة وأحكام كثيرة شملت جميع مناحي الحياة، هنالك بعض الآيات التي تناولت موضوع الجنة ونعيمها ترغيبًا للمؤمنين بنعيمها، وهناك بعض الآيات التي شملت موضوع النار والعقاب ترهيبًا منه.
- - بعض آيات الجنة وآيات النار:
-
أولًا: آيات الجنة:
- -(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (15) (آل عمران).
- تخبر هذه الاية المؤمنين بنعيم الجنة وما فيها من أنهار ونعيم خالد أبدي، وذلك النعيم خير من الدنيا وما فيها.
- -(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (185) (آل عمران)
- تبين هذه الاية مصير الناس بعد الموت، الموت حق على كل نفس وكل إنسان سيموت، حيث يدخل المؤمنين الجنة ويفوزون فوزًا عظيمًا.
- -(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (13) (النساء)
- تبين هذه الآية جزاء الإنسان الذي يطيع الله ويتبع أوامره، حيث يدخل الجنة بنعيمها الأبدي وذلك أعظم فوز للمؤمن.
- -(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)) (الأعراف).
- هذه الآيات الجميلة والمؤثرة والتي تبين حال المؤمنين في الجنة، حيث ينزع الله ما في صدورهم من غل وحقد، ويجعلهم طاهرين أفئدتهم خاوية من أي ضغينة.
-
ثانيًا: ايات النار:
- -(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ) (162) (البقرة).
- هذه الاية في سورة البقرة والتي تبين حال الكفار ومصيرهم في النار حيث لا يخفف عنهم العذاب.
- -(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) (37) (المائدة).
- تبين هذه الآيات حال الكفار وعذابهم الأليم في النار .
-
في الختام:
- يحتوي القران الكريم على الكثير من المواضع التي تكلمت عن الجنة والنار، حيث بين حال أصحاب الجنة وحال أصحاب النار.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.