
- هناك ثلاثة مذاهب أو طرق في توريث ذوي الأرحام:
-
مذهب التسوية في توريث ذوي الأرحام
- ولم يقل بها إلا اثنان فقط: وهما حسن بن ميسر، ونوح بن ذراح
- وطريقة أهل الرحم، أو مذهب التسوية هي أن يسوى بين ذوي الأرحام في اقتسام التركة، لا فرق بين القريب والبعيد والذكر والأنثى في العطاء، فلا يفرق بين من كان من الصنف الأول أو من كان من الصنف الرابع، ولا يفرق بين الذكر والأنثى؛ لأنهم يستحقون الإرث بوصف الرحمية، والجميع في هذا الوصف سواء.
-
أمثلة على مذهب أهل التسوية في ميراث ذوي الأرحام
- فمن مات عن: ابن بنت، وبنت أخ، وبنت عم، قسم المال بينهم أثلاثاً
- ومن مات عن: بنت بنت، وابن بنت ابن عمة، كانت التركة بينهما نصفين، وإن كانت بنت البنت أقرب إلى الميت من ابن بنت ابن العمة.
- وقد هجرت هذه الطريقة عند الفقهاء، لبعدها عن المعقول، ومخالفتها لمبادئ الشريعة في الميراث
-
مذهب أهل التنزيل في توريث ذوي الأرحام
- والقائلون بهذه الطريقة علقمة ومسروق والشعبي من التابعين
- وأصحاب هذه الطريقة يورثون ذوي الأرحام بتنزيلهم منزلة أصولهم، ممن كانوا أصحاب فروض أو عصبات، فيفرز لهم نصيبهم من التركة، كما لو كانوا هم الورثة الأحياء، ثم نعطي نصيب كل واحد منهم إلى فروعه من ذوي الأرحام، للذكر مثل حظ الأنثيين.
- فيجعل ولد البنت كالبنت، وولد الأخ كالأخ، وولد العم كالعم
-
أمثلة على مذهب أهل التنزيل في ميراث ذوي الأرحام
- من مات عن بنت بنت، وبنت أخ، وبنت عم، يفرض كأن الميت مات عن بنت وأخ وعم، ويوزع المال بين البنت والأخ فقط، أما العم فلا شيء له مع وجود الأخ، فتعطى بنت البنت نصيب أمها وهو النصف فرضا، وتعطى بنت الأخ نصيب أبيها وهو النصف تعصيباً.
- واستثنوا من هذه القاعدة:
- 1-الأخوال والخالات، فإنهم ينزلون منزلة الأم
- 2-كذلك الأعمام لأم والعمات، ينزلون منزلة الأب
-
مذهب أهل القرابة في توريث ذوي الأرحام
- وهو مذهب الحنفية، وطريقة أهل القرابة يورثون ذوي الأرحام كالعصبات، أي الأقرب فالأقرب إلى الميت.
- سموا بذلك؛ لأنهم يقدمون في الإرث الأقرب، فالذي يليه في القرابة، قياساً على العصبات، أي فالتوريث بقرب الدرجة كما في العصبات.
- https://al-maktaba.org/book/33241/1167
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.