- - في العالم غرائبُ كثيرةٌ تثير فينا الحيرة..
- - منها ما كان بشكلٍ طبيعيّ لكلّ دوراتِ الحياةِ وتغييراتها الطبيعية فكان غريباً، ولكنه جاء كنتيجة طبيعة عادية.
- - ومنها ما كان نتيجة لتداخلات الإنسان اللامنطقية، ومحاولاته العديدة للسيطرة على العالم، وفهم ألغازه وعجائبه أو فرض القانونيين التي تؤكّد هيمنةَ دولٍ بعينها على العالم ومصائره.
- - كمثال على ذلك سنتكلم اليوم على بحيرتين قاتلتين؛ الاقتراب منهما مميت، وكلّ ما حولهما يثير الأسئلة والبحث والتحليل الطويل..
-
أولاً: كمثال عن البحيرات التي كان للطبيعية أثر في طبيعتها المميتة؛ هناك نهر الغليان في الأمازون:
- - الذي يعرف باسم lo Bombo أو القنبلة، حيث يبلغ طول النهر 6400 متراً، وعرضه 24 متراً، وأقصى عمق فيه 5 أمتار..
- - سُمّي بنهر الغليان؛ لأنّ حرارته تصل لـ93% وفي بعض أجزائه تكون الحرارة فوق 100%
- - حيث يصاب الشخص الذي يلمس المياه بالحروق مباشرة من الدرجة الثالثة
- - أمّا سبب ارتفاع حرارة مياه النهر فيعود إلى مرور مياه الأمطار في مناطق حارة جداً، لتخرج من ينابيع ساخنة، وتصب في النهر نفسه.
- - لذلك كان الغليان فيه منطقياً وكنتيجة عادية لدورات الحياة الطبيعية .
-
ثانياً: كمثال عن البحيرات التي كان للناس دور في طبيعتها القاتلة؛ نذكر بحيرة كرشي في روسيا:
- - Karachay التي تقع جنوب جبال الأورال، وهي قريبة من بحيرة كاراكا الحدودية الكازاخستانية، حيث تعتبر المكان الأكثر تلوّثاً في العالم لدرجة أنك إذا تنفّست فيها لمدّة ساعة فإنّك بذلك ستلقى حتفك!
- - أمّا سبب تلوّثها القاتل فيعود لأيّام الاتّحاد السّوفييتيّ
- - وتحديداً مصنع two miok وهو أحد أهمّ المصانع النوويّة الروسيّة الذي تم أنشاؤه لإنتاج القنابل الذرية، حيث كان يلقي بكلّ النفايات الذّرّية في هذه البحيرة، ممّا سبّب في تشكّل هذا التلوّث القاتل فيها.
- - وبقيت هذه المنطقة غير متاحة للأجانب لمدّة خمسة وأربعين عاماً حتّى عام 1992، حيث تم فتح المنطقة ليتوصّل العلماء إلى إقرار أنّها أخطر منطقة ملوّثة بالإشعاعات النّوويّة في العالم .
- - لذلك فقد اشتهرت هاتان البحيرتان بأنّ مجرّدَ الاقترابِ منهما مميت، وبقيت المناطق التي تحتويهما مغلقة أمام البشر، وإن اقترب منها البعض فهم بالتأكيد حاولوا أن يسدلوا الستار عن بعض ألغاز هذه المناطق.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب