- - رواية للأديب الفرنسي جون أونيل ، استنبطت من قصة حزينة يونانية اسمها أوديب الملك ،
- - تحكي قصة فتاة اسمها أنتيجون فتاة قبيحة المظهر لكنها دافئة الروح.
-
ملخص الرواية:
- - تحكي الرواية عن زوج كان بنتظار مولده مع زوجته .
- - ذات يوم سمع هذان الزوجان من وحي أنهما على موعد جميل ، ذلك أنهم سوف يرزقان بطفل.
- - لكن هذا الطفل ما سيفعله غريب جداً، سوف يقتل أباه ويتزوج أمه.
- - أصاب الأبوين حالة من الرعب والهلع فقاما برمي الطفل بعيداً وهو رضيع حتى لا يتسنى له فعل ما كتب عليه فعله.
- - قامت أسرة متوسطة الحال برعاية الطفل وتربيته كأسرة حقيقية حتى اشتد عوده
- - كل هذا الزمن ولم يلمحوا له أبدا أنه ليس ابنهم الحقيقي فقد أخفوا عنه وأنهم وجدوه فقط وقاموا بتبنيه.
- - كان أسم الشاب أوديب، وذات يوم عاد نفس الوحي ليخبر هذه المرة الشاب نفسه بأنه سيقتل أباه ويتزوج من أمه.
- - قام أديب بالهرب بعيداً ليتخلص من أي احتمال لحدوث ما قد أخبره الوحي به جاهلاً أن من هرب منهما ليسا والديها الحقيقيين الذي قصدهما الوحي.
- - وبينما هو في الطريق صادف رجلا وحدث بينهما نزاع انتهى بقتل أوديب لذلك الرجل.
- - بعد ذلك سمع الشاب أن هناك حيوان يدعى السفنكس (حيوان أسطوري يوناني له جناحا صقر ورأس بشري وجسم أسد) قام باحتلال مدينة تدعى تيب ويبث الرعب في الجميع ويرفض الرحيل الا أن يقوم بأحد بحل أحجية.
- - انطلق أوديب لتلك المدينة وحل الأحجية وحرر المدينة وأصبح الملك
- - ثم قام بالزواج من اميرة أرملة وأنجب أربعة أبناء هم اثيوكل، بولينس، اسمين، أنتيجون.
- - أثناء بحث أوديب عن قاتل زوج زوجته الأميرة السابق علم أنه هو الرجل الذي قام بقتله .
- - ثم علم أن زوج زوجته السابق هو أبوه وأن زوجته هي أمه وأن من حسبهم والديه كانوا فقط يرعونه بعدما وجدوه مرميا، أدرك أن ما ادعاه الوحي قد تحقق رغم أنه حاول الهرب فقام باقتلاع عينيه من مكانهما وتشرد.
- - بعد موت الملك أوديب تصارع أبناؤه على العرش فقتلا بعضهما البعض وذهبت الفتاتان للعيش مع عمهما الحاكم وقام ابن عمهما هيمون بخطبة أنتيجون لجوهرها الجميل.
- - وهنا تبدأ رواية أنتيجون لجون أونيل.
- - تبدأ الأحداث مع أنتيجون التي تحاول أن تقنع أختها أسمين بدفن أخيهما.
- - فقد منع الملك دفنه وتركه جثة مكشوفة لتتعفن عقاب له.
- - كانت اسمين شخصية ضعيفة لذلك رفضت أن تخالف أمر الملك
- - فقررت أن تدفنه أنتيجون وذات مرة حاولت تغطية جثة أخيها وكادت أن تكشف لكنها نجت تاركة بعض الأدلة.
- - تلقى حارس الجثة كل أنواع التوبيخ لأنه لم يعرف من قام بدلك، لكن الحارس في المرة الموالية وجد من قام بذلك فكشف أمر محاولة أنتيجون معارضة أمر الملك بدفن أخيها.
- - اعترفت بذنبها وقررت أن تتم ما نوت تتمته حتى لو هددت بقطع رأسها ورغم كل توسلات خطيبها ابن الملك واسمه هيمون لها لكي تتوقف ولا تقدم على انهاء حياتها على يد الملك.
- - لكنها أصرت لتنتهي القصة بموتها هي وخطيبها الذي كان يحاول إنقاذها عجزاً منه على العيش دونها لأنه يحبها.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.