- - يعد كتاب ابتسامات ودموع للكاتب الألماني ماكس مولر من الكتب الجميلة التي تمت ترجمتها من الأديبة مي زيادة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الكاتب ماكس مولرد ونبذة عن المترجمة مي زيادة ومراجعة لكتاب ابتسامات ودموع واقتباسات من كتاب ابتسامات ودموع.
-
- نبذة عن الكاتب:
- - ولد في 6 ديسمبر 1823، وتوفي في 28 أكتوبر 1900. كان مستشرق بريطاني وعالم لغوي. ألماني المولد. صنّف الأساطير وفقاً للغرض الذي هدفت إليه، ودرس الأديان دراسة مقارنة. اهتم بصفة خاصة باللغة السنسكريتية الهندية القديمة. أسهم في الدراسة المقارنة بمجالات اللغة والدين وعلم الأساطير على الرغم من أن علماء العصر الحديث قد نبذوا الكثير من نظرياته. من أشهر أعماله: "محاضرات في علم اللغة" (1861 - 1863)، و"المدخل إلى علم الدين" (1873).
- - ولد فريدريك ماكس موللر في مدينة ديساو بـألمانيا. سافر إلى المملكة المتحدة في سنة 1846 وعاش فيها بقية حياته. عمل أستاذًا للغات الأوروبية الحديثة بـجامعة أكسفورد ما بين أعوام 1854 حتى 1868 وعلى الرغم من عمله المتعلق بـالفلسفة واللغات والديانات الهندية إلا أنه لم يزر الهند أبدا في حياته.
- - يُعدّ ماكس مولر في مؤلفاته وترجماته وشروحاته المستشرق الأكثر أهمية في أواخر القرن التاسع عشر، علماً أن بحوثه قد أثارت خلافات متنوعة ومتباينة على الصعيد القومي والكنسي، لكنها مازالت محتفظة بريادتها العلمية حتى اليوم.
-
- نبذة عن المترجمة:
- - مي زيادة هي أديبة وكاتبة عربية وُلدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. أتقنت مي تسع لغات هي: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والأسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.
- - كانت مدينة النّاصرة موطن والديّ مي، فأمُّها من أصل سوريّ إلّا أنّ موطنها فهو فلسطين، ووالدها إلياس زيادة أصلهُ من لُبنان، كان معلمًا في مدرسة الأرض المقدسة، كانت مهتمةً بدراسة الّلغة العربيّة، وتعلّم الّلغات الأجنبيّة، فتميّزت ميّ منذ صباها ونشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية، أما عن حياتها العاطفيّة، فقد أحبّت جبران خليل جبران على الرغم من عدم لقاءهما؛ حيث دامت المراسلات بينهما عشرين عاماً منذ عام 1911 وحتى وفاة جُبران في نيويورك عام 1931. سافرت إلى عدة دولٍ وعانت من اضطرابات نفسية بعد أن أدخلها أقرباؤها إلى مستشفى الأمراض العقلية في لبنان لتلقيّ العلاج. بدأت ميّ زيادة أول مراحلها التّعليميّة في مدارس النّاصرة الابتدائيّة ثمّ تابعت دراستها الثانويّة في دير الرّاهبات في مَنطقة عينطورة، ثم استكملت دراستها في كلية الآداب بالقاهرة.
- - أبدعت مي في مَجال الصّحافة، وكانت تنشر مقالاتها في الصحافة المصرية، وتُمضي في نِهايتها بأسماء مُستعارة، كان من أسمائها المستعارة: "شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندبادة البحرية الأولى". كانَ لِمي زيادة دَور في الدِّفاع عَن حُقوق المَرأة، وبِمُطالبة المُساواة كَما أنّها استَحقّت أن تَكون رائِدة مِن رائِدات النَّهضة النِّسائية العَربيَّة الحَديثة، حَيثُ كانَت مُتطلعَة عَلى تاريخ المرأة في الفَترة التي سَبَقت سَجنها فَأكثرت مِن الكِتابة والمُحاضرات والنّدوات؛ لِلمُطالبة بِحقوق المرأة.
- - تُوفيت مَيّ في مُستشفى المُعادي في 17 تشرين الأول 1941م في مَدينة القاهرة عن عمر يُناهز 55 عاماً.
-
- مؤلفاتها:
- 1- رجوع الموجة 1914
- 2- باحثة البادية 1920
- 3- غاية الحياة 1921
- 4- ترجمة ابتسامات ودموع أو الحب إلى الألمانية1921
- 5- سوانح فتاة 1922
- 6- وردة اليازجي 1922
- 7- ظلمات وأشعة 1923
- 8- المساواة 1923
- 9- بين الجزر والمد 1924
- 10- الصحائف 1924
- 11- عائشة تيمور 1926
- 12- من أدب مي زيادة 1981
- 13- الحب في العذاب، ترجمة مي زيادة 1989
- 14- الأعمال المجهولة 1996
- 15- كتابات منسيه 2009
- 16- كلمات وإشارات (1)
- 17- كلمات وإشارات (2)
-
- مراجعة كتاب ابتسامات ودموع:
- يتحدث الكتاب الألماني ابتسامات ودموع عن قصة حب طاهرة وعفيفة عاشها الكاتب في طفولته، تهدي الأديبة والمترجمة مي زيادة الكتاب لأخيها الذي رحل وهو طفل صغير في عمر الخامسة تحمل الرواية معان جميلة حول تذكر المتوفين من الأحباب مهما مرت السنون ومهما تزاحمت الذكريات.
-
- اقتباسات من كتاب ابتسامات ودموع:
- - حياة تخال دائمةً بلا بداية ولا نهاية لا هم فيها ولا ألم. القلوب عندها صافية كسماء الربيع، عذبة كعرف البنفسج
- - "غيوم الحزن لا تبقى طويلاً في جو حياة الطفل بل تتبدد بتدفقها من عينيه دموعاً"
- - أفضل الناس يجب أن يكون أعز الناس إلينا دون ان نعبأ بما يلحقنا بسببه من ربح وخساره أو مساعده وإهمال أو شرف وذل أو ثناء ومذمة أو أي أمر من الامور ، احسن الاشياء وأشرفها يجب ان يكون اعزها إلينا لا لسبب آخر سوى انه الاحسن والاشراف. وعلى هذا المبدأ ينظم المرء حياته الداخلية والخارجية
- - ناسين أن كل دقيقة قد تكون الأخيرة وأن ما فقد من الزمن فَقَدْ فُقِدَ من الأبدية؟
- - بعيدًا عن هموم العالم وجهوده حيث لا حاسد ولا عذول. هناك ندرك بسلام غروب الحياة فتذوب أيامنا الأخيرة رويدًا رويدًا كاحمرار الشفق لدى هجوم الظلام …
- - «ماري! دعيني أعترف لك بحبي وأنا بهذا الفتون! ألا تشعرين معي بقربنا الآن من السماء؟ ألا فلتتحد نفسانا بقوة لا تسطو عليها قوة! دعيني أفضِ إليك بحبي. إني أحبك يا ماري كائنًا الحب ما كان، وأشعر بأنك لي لأني لك.» كتاب ابتسامات ودموع
- - كل ما جرى بالأمس وكان في ذهني مبهمًا كضباب المساء أصبح الساعة جليًا.
- - “نحن نجهل إلى أي العوالم يمضي بنا هذا الرسول
- الليلي حينما نستسلم له بعيون مغمضة وليس من يتكفل بفتحها في الغد ليعيدنا
- إلى يقظة العمر. لقد تعلق الإنسان بأهداب الشجاعة والإيمان يوم تلقاه الصديق
- المجهول فنومه النومة الأولى، ولولا ما فطرنا عليه من ثقة وامتثال لأبى الواحد منا،
- رغم التعب والنصب، أن يغمض عينيه بمحض إرادته ويدخل مملكة النوم. إنما هما
- الضعف والشقاء تشتد علينا وطأتهما فنلجأ إلى قوة عليا ونرضخ للنظام البديع
- النافذ في جميع الكائنات، فنسعد إبان الرقاد بحل الروابط التي تقيد ذاتنا الأبدية
- الخالدة بذاتنا الأرضية الزائلة”
- - “أفكاري موجعة ،وقلبي سقيم ، ونفسي منفردة لا يُحبّها ولا يريدها في العالم أحد ، شَمّت الأرض نعشًا والسماء كفنًا يدورُ حولي، ولم أدرِ احيٌّ أنا أم ميّت ، قضى منذ زمن بعيد.”
- - “ماذا يهمني كونهم غرباء؟ أليس لي أن أحب كل من نظر إليّ بعينين معسولتين باسمتين؟”
- - “ليس ذاك سوى حبٌ مُزِجَ بالشك والغموم ونار الانفعال المضطرم. حبٌّ يُفني ذاته بذاته كقطرات المطر على الرمال الحارة. حبٌّ يطلب دوامًا ولا يبذل يومًا. حبٌّ يسأل «أتريد أن تكون لي؟» ولا يقول «يجب أن أكون لك.» حب يستغرق نفسه، ويذيب نفسه، ويلاشي نفسه، وهو معذب يائس. هذا هو الحب الذي تترنم بوصفه الشعراء ويتوق إليه الفتيان والفتيات. شعلة تلتهب ثم تنطفئ ولا تدفئ، وتذهب تاركة بعدها الدخان والرماد. نحن نزعم يومًا أن هذه الأسهم النارية إنما هي آية الحب الدائم، ولكن كلما استعرت تلك النار وعظم لهيبها الموقوت قرب خبوها وحلكت ظلمة الليل الذي يتبعها.”
-
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب