
- هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن الكربوهيدرات تؤدي إلى السمنة.
- لذلك إذا كنت تتطلع إلى إنقاص الوزن ، فقد تتساءل عما إذا كان الاستغناء عن الكربوهيدرات أو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات هو نهج جيد يجب اتباعه.
-
هل حقا الامتناع عن الكربوهيدرات مفيد لإنقاص الوزن؟
-
تعتمد بعض خطط النظام الغذائي ، مثل نظام باليو الغذائي (المعروف أيضًا باسم حمية رجل الكهف) ونظام أتكينز الغذائي على تقليل كمية الكربوهيدرات التي تتناولها. - ومع ذلك لا يوجد دليل على أن مثل هذه الأنظمة الغذائية أكثر فاعلية من الأنظمة الغذائية التي تركز على تقليل تناول الدهون.
- بالإضافة إلى ذلك قد يكون من الصعب الالتزام بنظام غذائي مثل هذا ، مما لن يساعدك في الحفاظ على وزنك بعيدًا عن المدى الطويل.
- وغالبًا ما لا تترك الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مجالًا للكربوهيدرات الصحية الموجودة في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة ، والتي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية.
- تحتوي الكربوهيدرات على سعرات حرارية ولكنها أقل من نصف العدد الموجود في الدهون.
- بالطبع كما هو الحال مع الكثير من الأشياء ، ليس من الجيد أن يكون لديك الكثير.
- وإذا تناولت كربوهيدرات أكثر مما يمكن أن يحرقه جسمك كطاقة ، فسيتم تحويل الفائض إلى دهون.
- لكن الكربوهيدرات جزء مهم من النظام الغذائي الصحي ، وبدلاً من التخلص من الكربوهيدرات من نظامك الغذائي ، فإن الشيء الأساسي هو تناول النوع الصحيح.
-
اللاكتوز وحالات عدم تحمل الكربوهيدرات الأخرى
-
يعاني بعض الأشخاص من رد فعل سيئ تجاه بعض الكربوهيدرات ، بما في ذلك اللاكتوز والقمح ، أو تجاه الأطعمة النشوية التي تحتوي على بروتين الغلوتين. - فقد تكون لديك أعراض مثل الإسهال والرياح وآلام المعدة والإمساك عند تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد.
- وستحتاج إلى زيارة طبيب أو اختصاصي تغذية لاستبعاد الحساسية الغذائية والحالات الطبية مثل مرض الاضطرابات الهضمية.
- وإذا كان طبيبك أو اختصاصي التغذية يعتقد أنك تعاني من عدم تحمل الكربوهيدرات ، فقد ينصحك بالتوقف عن تناول نوع الكربوهيدرات الذي يسبب لك المشاكل ، وسوف يتحدث معك حول كيفية القيام بذلك ، بما في ذلك الأطعمة التي يجب تجنبها ، وكيفية إضافة الكربوهيدرات البديلة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.