- غالبًا ما يكون الإجهاد في المكتب أمرًا لا مفر منه، ولكن لا تستسلم فهناك العديد من الطرق للتغلب عليها حتى لا تؤثر على جسمك ونفسيتك.
- وبالنسبة لمعظم العاملين في المكاتب، من الصعب تجنب الإجهاد الناتج عن عبء العمل والمطاردة في المواعيد النهائية، ناهيك عن عوامل أخرى مثل الرئيس الشرس أو زميل العمل النميمة، بالطبع يمكن أن يكون من الصعب بشكل متزايد تهدئة العقل.
- لكن لا تستسلم فهناك العديد من الطرق للتعامل مع التوتر في المكتب حتى لا يؤثر على حالتك الجسدية والنفسية.
- ويمكن أن يتعارض الإجهاد الناجم عن العمل مع أداء الشخص مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتك وإبداعك، في الواقع وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تنص على أن الإجهاد في العمل يندرج ضمن فئة المرض.
- لهذا السبب من المهم معرفة علامات وأعراض الإجهاد المرتبط بالعمل، فإن التعرف على الأعراض مبكرًا مهم جدًا لمنع التأخير في التشخيص.
- ومن خلال التعرف على الأعراض المبكرة للإجهاد المرتبط بالعمل، يمكن تنفيذ إجراءات التدخل مثل تقديم المشورة إلى طبيب نفساني أو تقييم عبء العمل، يمكنك أيضًا منع التأثير الأكثر خطورة.
-
- علامات وأعراض التوتر في المكتب بسبب العمل
-
يمكن رؤية العلامات جسديًا ونفسيًا وسلوكيًا. الوصف كالتالي: -
الأعراض الجسدية:
- • إرهاق
- • توتر عضلي
- • صداع
- • خفقان
- • صعوبة في النوم.
- • يمكن أن يظهر الجهاز الهضمي أيضًا مثل حرقة المعدة والإسهال وصعوبة التغوط أو الإمساك.
-
أعراض نفسية:
- • اكتئاب
- • قلق
- • عصبية
- • تشاؤم
- • فقدان الحماس
- • سهولة الذعر
- • قد تجد أيضًا صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
-
التغيرات السلوكية:
- • الغياب المتكرر عن العمل
- • قلة الإبداع والمبادرة
- • ضعف العلاقات الشخصية
- • تقلب المزاج
- • الإحباط
- • الكسل في التواصل الاجتماعي
- • فقدان الاهتمام بأشياء مختلفة.
-
- كيفية التعامل مع التوتر في العمل
-
نظرًا لأنه من الصعب تجنب التوتر في المكتب، يجب أن تكون ذكيًا في إدارته. - تعامل مع الضغط والتوتر في المكتب بهذه الطريقة:
-
ابدء يومك بإيجابية
- كثير من الأشخاص الذين لم يصلوا إلى المكتب وبدأوا العمل، لكنهم يعانون بالفعل من التوتر، يمكن أن يكون المحفز العديد من الأشياء، بدءًا من الاختناقات المرورية، وصعوبة الأطفال إلى قلة النوم، ولتجنب ذلك ابدأ يومك بوجبة فطور صحية وتخطيط دقيق وسلوك إيجابي.
-
لا تماطل
- إذا كانت هناك أشياء يمكن تعديلها مثل عدم تأجيل العمل حتى يتراكم العمل، يمكنك محاولة تغيير العادة السيئة، ومع ذلك إذا شعرت أن مجهودك قد تم تعظيمه، لكن عبء العمل لديك مرتفع جدًا أو أن جو العمل غير ملائم، فحاول التحدث إلى رؤسائك للعثور على الحل الأفضل.
-
ابتعد عن الصراع
- الصراع مع زملاء العمل له تأثير على الصحة الجسدية والعاطفية، بما في ذلك التوتر، لذلك يوصى بالابتعاد عن الخلاف قدر الإمكان في مكان العمل، هذا يعني تجنب النميمة، والتحدث بشكل سيء عن زملاء العمل، لا تفكر كثيرًا في الدين والسياسة وما إلى ذلك.
-
وضع خطط
- يمكن أن يقلل التخطيط الجيد للعمل بشكل كبير من التوتر في العمل، على سبيل المثال إن القيام بالعمل السهل أولاً وكفاءة الوقت وغير ذلك.
-
خذ راحتك
- أحد الأسباب غير المتوقعة للتوتر هو الشعور بعدم الراحة الجسدية، وربما لا تدرك التوتر الذي تشعر به عند الجلوس على كرسي غير مريح لبضع دقائق.
- علاوة على ذلك إذا كان الكرسي يمكن أن يؤثر على الموقف، على سبيل المثال يسبب آلام الظهر فسوف تصبح أكثر استجابة للتوتر، حتى الأشياء الصغيرة مثل صوت الطابعة أو سقوط شيء ما في المكتب يمكن أن تكون محبطة.
- وابذل قصارى جهدك للعمل في وضع هادئ ومريح، على سبيل المثال استبدال كرسي العمل الذي قد يتآكل، واستخدام الموسيقى مع سماعات الرأس، وتركيب العلاج العطري على مكتب العمل وما إلى ذلك.
-
كن ودودًا مع زملاء العمل
- وفقًا لتقرير "حالة مكان العمل الأمريكي" لعام 2017: تتمثل إحدى طرق زيادة السعادة في العمل في بناء صداقات مع زملاء العمل.
- يقال إن تناول الغداء مع زملاء العمل أو تنظيم الأنشطة والعمل معًا، من المرجح أن يكون أكثر إنتاجية في العمل بمقدار 10 مرات، في الواقع من المرجح أن يحصل 40 في المائة منهم على ترقية للحصول على مسار وظيفي أفضل.
-
قدر الإمكان تجنب تعدد المهام
- تم الترويج لتعدد المهام في يوم من الأيام على أنه وسيلة لزيادة وقت المرء في اليوم إلى أقصى حد، لكن ببطء بدأ الناس يدركون أن تعدد المهام يمكن أن يكون مرهقًا.
- لذلك من الأفضل التركيز على شيء واحد وإنهائه حتى النهاية، وندما تنتهي يمكنك الانتقال إلى الوظيفة التالية.
-
تحرك كثيرا
- يشعر الكثير من الناس بالآثار السيئة لقيادة نمط حياة مستقر، قد يجعلك الجلوس لفترات طويلة أثناء العمل كسولًا في الحركة، في النهاية يسبب مشاكل صحية.
- طريقة واحدة للتعامل مع هذا هو "سرقة" الوقت للتحرك، على سبيل المثال المشي لتناول الغداء، وزيارة الزملاء، وصعود ونزول السلالم إن أمكن، والوقوف عند تلقي مكالمة هاتفية، والقيام بحركات تمدد بسيطة وما إلى ذلك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب