• انتشر مؤخرا ومع التطور الذي نعيشه بعالم التكنولوجيا ظاهرة الخيانة الإلكترونية، فما هي وما أسبابها وكيف التصدي لها؟

• - هي كل ما يقوم به أحد الزوجين من قول او فعل يخل بالرباط المقدس بينه وبين الشريك هذا الرباط الذي أساسه الوفاء والصدق.
• - فالخيانة ليست كما يظن الكثيرون ، علاقة حميمة كاملة ، بل هي بالقول والفعل والإحساس والنظرة.
• - ومنه: فان الخيانة الإلكترونية وإن لم يرافقها تواصل حقيقي بين الطرفين ، إلا أنها خيانة.

• أولا: سيادة الرجل وتبعية المرأة وذلك نتيجة لتمسك بموروثات تربوية اجتماعية خاطئة فالرجل ممجد وسيد ويجب تبعيته في كل شيء ، فقد ربط المجتمع الرجولة بالقدرة الجنسية وبررت له بذلك خيانته.
• ثانيا: ارتباط الجنس بالعاطفة عند المرأة ، ومع وجود أي خلاف يحدث الصد من المرأة ويزداد النفور بين الطرفين لتبدأ رحلة الخيانة بحثا عن البديل.
• ثالثا: عدم الانسجام الروحي وفقدان التوافق الفكري فأي حوار بين الأثنين سوف يتفاقم ويؤدي إلى الهجر بينهما مما يدفع بهما إلى الخيانة.
• رابعا: صديق خائن فوجود شخص مقرب من الزوج (صديقة مقربة للزوجة) ، يتحدث أمامه عن العلاقات والخيانات والمتعة التي تصيبه منها، قد تدفع بشريك إلى تقليده والسير خلفه، دون الوعي بما قد تكون النتيجة.
• خامسا: رغبة الشريك في تجديد شبابه والتأكد من أنه لايزال محط إعجاب وقبول من الأخرين وهذا يحدث لدى الرجل بنسبة أكبر من المرأة.
• سادسا: المسؤولية فكثرة الأعباء والمسؤوليات والإرهاق تدفع الشريك إلى الخيانة بحثا عن الراحة والسعادة والهدوء.
• سابعا: كسر الروتين مع مرور الزمن يدخل الملل والرتابة إلى بيت الزوجية ومع الخيانة وما تحمله من أحداث وحوارات جديدة يحدث الإنجذاب والتعلق.
• ثامنا: انعدام الوازع الديني والأخلاقي وغياب الضمير ، وسيطرة الشهوات.

• 1: لأنها آمنة وكشفها ليس بالأمر السهل.
• 2: الأريحية في التعامل والبساطة في الممارسة.
• 3: آمنة من الأمراض الجنسية.
• 4: البوح بما يرغب بلا أي قيود ولا انتقاد فالشخص الآخر مجهول ولا وجود له في الواقع في كثير من الأحيان.
• 5: انتشار الإنترنت في كافة الأماكن وسهولة التواصل بأي وقت.

• - لا سبيل للتخلص من الخيانة بأنواعها إلا بالتقرب من الله، والخوف منه، ومن عقابه، والحياء من الوقوف أمامه يوم الحساب، إضافة لمواجهة الشريك والتحدث بسلبياته بمنتهى الشفافية والهدوء، ومحاولة تغيير ما يشكو منه الشريك.