- - من روائع الأدب الروسي، وأجملها على الأطلاق، للكاتب الشهير ليو تولستوي، تدور أحداثها في القرن التاسع عشر، تتحدث عن الظروف الحياتية للمجتمع الروسي وما يتضمنه من تناقضات بمختلف نزاعاته الطبقية.
- - يصف فيها الكاتب بطريقة دقيقة وجميلة للطقوس الاجتماعية بما فيها من عادات وتقاليد.
-
ملخص الرواية:
- - يخبرنا الكاتب عن سيدة روسية جميلة من نبلاء المجتمع متزوجة وأم لطفل عانت من اختناق العادات والتقاليد ، لكنها اختارت أن تكون امرأة حرة متمردة.
- - مع هذا التمرد ضد مجتمعها تتعرض هذه السيدة للنقد والإهمال من مجتمعها.
- - مع إصرارها على ما اختارته تصل إلى نقطة اللاعودة بعد أن تركت زوجها وابتعدت عن طفلها متمسكة بحبها غير المشروع .
- - القصة بدأت بخلافات لاتنتهي مع زوجها، جعلها تلجأ الى بيت اخيها بهدف انهاء الخلاف .
- - وكان سبب الخلاف هو خيانة زوجها لها مع المربية.
- - لكنها بعد أن تنهي الخلاف وأثناء عودتها بالقطار تقع في حب الضابط الفارس فرونسكي.
- - مع هذا الحب للضابط يبدأ النفور منها تجاه زوجها.
- - وتدخل بعد ذلك في صراع نفسي تسيطر عليه احاسيس الحب الحرام للضابط والكره والمقت للزوج.
- - لم يهتم لكل هذا زوج كارنينا البطلة فقد كان شخص لا يهمه سوى تحصيل المناصب السياسية والسمعة الاجتماعية.
- - مع هذا الإهمال من الزوج والحب العارم للظابط تعيش البطلة صراع كبير.
- - ويشاء القدر أن ينتج عن هذه العلاقة مع الضابط ولادة طفلة غير شرعية.
- - تولد الطفلة وتصاب انا كرنينا بحمى النفاس بعد الولادة .
- - فيقف زوجها معها في هذه المحنة لكنها سرعان ما تعود لكراهيته بعد أن تتعافى.
- - وتستمر بتعلقها وبحبها للضابط الشاب.
- - كان الضابط ينتمي الى عائلة نبيلة ذات شأن مرموق ما يؤهله لأن يحظى بالمناصب الرفيعة.
- - مع هذه الظروف تجد آنا كارنينا نفسها بين نار زوجها وحبها لطفلها وبين نار عشقها للضابط.
- - خيار صعب لكنها تختار المضي قدماً في قرارها وترحل مع حبيبها.
- - هذا الأختيار يجعلها تخسر ولدها وزوجها لتعيش بعد ذلك منبوذة في مجتمعها .
- - لتجد نفسها فاقدة احترام وتقدير الجميع ، منبوذة منه.
- - وتبدأ العيش بوحدة مع العشيق الضابط فرونسكي الذي بدا يشعر بأن علاقته بأنا تضيع عليه العديد من الفرص الثمينة في الحصول على المناصب والترقي في الجيش.
- - وهكذا تبدأ أنا بشعورتغير مشاعر فرونسكي تجاهها تدريجيا.
- - لتبدأ أحاسيس الغيرة تنهش بقلبها.
- - فالحب الذي يضعف تجاهها لا بد انه يتجه نحو امراة اخرى وصارت ترى الفتور في عيني حبيبها ظاهراً فعانت من اضطراب المشاعر بين الكآبة وقلة الحيلة أمام ما وضعت نفسها به.
- - فقد تخلت عن زوجها وطفلها و تركت كل شيء وراء ظهرها وعانقت حبها الذي يتلاشى أمامها الآن كالسراب.
- - فأدمنت على المورفين لتتمكن من النوم في ظل القلق الدائم التي تعانيه وبدات تشعر بأن الحب الذي يربطها بفرونسكي بات يتحول إلى صراع شرير.
- - فأدركت أن الشاب الوسيم العاشق للنساء الذي أحبته وارادت ان يكون لها وحدها يستشعر الآن الندم من ورطة علاقته بها.
- - فيسيطر عليها شعور التعاسة والشقاء وتزداد وحشتها عندما تتيقن من انتهاء الحب في قلبيهما ففرونسكي يتحاشى رؤيتها ويضع لذلك الأعذار وهي باتت تكرهه كما لم تكره أي رجل من قبل.
- - مع كل هذا اليأس والضياع تنتهي أحداث رواية آنا كارنينا بمشهد تراجيدي مأساوي في محطة القطار نفس المكان الذي ألتقت به عشيقها أول مرة.
- - وبلحظة مجنونة ترى فيها فشلها وضياع حبها وعائلتها وخسارتها كل شيء تقرر أن تلقي بنفسها بين عجلات القطار في لحظة موت مليئة بالرعب والندم وطلب المغفرة من الرب.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.