- - اعتبر ابن خلدون واحداً من أشهر الكتاب العرب على مر العصور.
- - هو مؤسس علم الاجتماع ومؤلف كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" الذي كان له أثراً كبيراً لما احتواه من حكم وأفكار مجتمعية عظيمة.
-
سنقدم في مقالنا هذا بعض الاقتباسات من روائع الحكم التي وضعها ابن خلدون في سطور مؤلفاته:
- - السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه.
- - يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
- - إن الملك إذا ذهب عن بعض الشعوب من أمة فلا بد من عوده إلى شعب آخر منها ما دامت لهم العصبية.
- - الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
- - من يقرأ القليل في الفلسفة سيتجه بأغلب الأحوال إلى الإلحاد ومن يقرأ الكثير منها يتجه للإيمان بكل حال من الأحوال.
- - الماضي أشبه بالآتي من الماء بالماء.
- - يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
- - إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم وفسدت التجارة.
- - إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
- - قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.
- - قمة الأدب أن تنصت إلى شخص يحدثك في أمر أنت تعرفة جيداً وهو يجهله.
- - الشعوب المقهورة تَسُوءُ أخلاقها.
- - كوارث الدنيا بسبب أننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء.
- - الحق لا يقاوم سلطانه، و الباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، و الناقل إنما هو يملي و ينقل، و البصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، و العلم يجلو لها صفحات القلوب و يصقل.
- - العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
- - إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
- - الظلم مؤذن بخراب العمران.
- - إن اللغة أحد وجهي الفكر، فإذا لم تكن لنا لغة تامة صحيحة، فليس يكون لنا فكر تام صحيح.
- - كان المفكرون قديماً يرون أن اكتشاف العقل للحقيقة ليس أمراً غريباً ، إنما الغريب هو عجزه عن اكتشافها.
- - عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والأفاقون والمتفقهون والانتهازيون وتعم الإشاعة وتطول المناظرات وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر.
- - شعور الإنسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة.
- - إذا فسد الإنسان في قدرته ثم في أخلاقه ودينه ، فسدت إنسانيته وصار مسخاً على الحقيقة.
- - فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.
- - إذا أردت أن تعرف الإنسان فانظر من يصاحب فالطباع يَسرق بعضها من بعض فترى أننا نأخذ من طباع بعضنا دون أن نشعر.
- - أن يكرهك الناس لصراحتك، خير لك من أن يحبوك لنفاقك.
- - يحتاج الإنسان إلى حماية نفسه من إخوته، ولتأمين هذه الحماية لابد من وازع يدفع بعضهم عن بعض.
- - يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
- - اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب، جم الفوائد، شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء موضوع في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء.
- - أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر، والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة، وانغمسوا في النعيم والترف، ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
- - المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره، وزيه، ونحلته، وسائر أحواله، وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما لنظره بالكمال.
- - اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.