يمكن زراعة المحاصيل في التربة بطرق ونماذج مختلفة أهمها:
-
أ-البذار أو النثر باليد: - وهي طريقة تقليدية تحتاج إلى دقة وتتم بأن يقوم المزارع بحمل البذور في طرف العباءة أو في كيس من القماش ويكون البذر بنثر البذور إلى الأمام ومن الجهة اليمنى إلى اليسرى وتتم عملية النثر في ثلاث حركات.
- ففي الحركة الأولى يأخذ المزارع قبضة من البذور في يده وفي الحركة الثانية يرجع يده إلى الوراء وفي الثالثة ينثر البذار على شكل قوس مرجعاً يده نحو كتفه المقابل . ويكون طول النثرة حوالي ٤-٦م . ويجب أن يكون اتجاه البذر مع اتجاه الريح كما يجب أن تكون النثرات متوازية مستقيمة متساوية الطول والعرض ثم تغطى البذور بعملية الرذاذ بالمحراث. وتستخدم هذه الطريقة في زراعة بذور الحبوب الصغيرة ( قمح – شعير – شوفان ).
- ب-طريقة الزراعة نثراً بالطائرات:
- تستعمل هذه الطريقة في الزراعة الحديثة للرز على مساحات واسعة وكذلك في زراعة المحاصيل الرعوية وخاصة التي تنثر طبيعياً بواسطة الرياح كما هو الحال بالنسبة للروثا .
- ج-النثر باليد في أثلام المحراث:
- وفي هذه الطريقة تبذر البذور أو الحبوب في المحراث أي أنها تلقى في الأخدود الذي يفتح المحراث من قبل عامل يمشي حلقة ومن ثم تطمر البذور بعد ذلك بواسطة التراب الذي يقلبه المحراث في طريق عودته وتستعمل هذه الطريقة محلياً في زراعة القطن والحمص والبطاطا.
- د-النثر في مساكب على اللمعة:
- بعد تسوية الأرض تسوية جيدة وتقسيمها إلى مساكب تروي هذه المساكب وبعد ١٢ساعة تبقى في المساكب كمية بسيطة من الماء تسمى اللمعة تنثر فوقها البذور وتستعمل هذه الطريقة في مصر لزراعة الفصة والبرسيم.
- وتمتاز طرق الزراعة السابقة بالنثر بالبساطة وقلة التكاليف ( ماعدا النثر بالطائرات ) لكن لها عيوب أهمها:
- ١-زيادة كمية البذار.
- ٢-عدم انتظام توزيع الحبوب على المساحة وعدم انتظام أعماقها.
- ٣-عدم تجانس الإنبات وهذا يؤدي إلى عدم استغلال كل شبر من الأرض استعلالاً جيداً.
- ه-طريقة التسطير:
- وتتم بإستعمال آلات خاصة تعرف بآلات تسطير البذور أو السطارة تقوم هذه الآلات بزراعة البذور بانتظام في سطور متوازية تبعد عن بعضها عادة ١٥-١٧ سم وتتم الزراعة على عمق ثابت مناسب لعملية الإنبات ثم تتم التغطية بشكل منتظم ، وبذلك يكون إنبات البذور شبه كامل وبالتالي فإن كمية البذور اللازمة للدنم تكون أقل بالمقارنة مع البذار نثراً.
- -الزراعة على أثلام ( خطوط ):
- الزراعة على أثلام هي عبارة عن وضع البذور في باطن الأرض أثناء أو بعد عمل الأثلام توضع البذور إما في باطن الثلم أو على أحد جانبيه أو على الجانبين معاً . ويفضل استعمال طريقة الزراعة على أثلام في حال المحاصيل الحقلية ذات النباتات الكبيرة الحجم كالقطن والذرة الأمريكية والسور غمية الحبية والقصب السكري وفول الصويا وكذلك السمسم والفول المرويين.
- وبعد إعداد الأثلام يتم زراعة البذور باليد في نقر ( جور ) أو بإستخدام آلات خاصة تزرع البذور في نقر على أثلام.
- -الزراعة في بطن الأثلام:
- وتستعمل هذه الطريقة للحراثة والزراعة في حالة زراعة الذرة الأمريكية والذرة السور غمية الحبية بعلاً وخاصة عند الخوف من الجفاف كما تستعمل لزراعة الدخن والقطن وتتم الزراعة بواسطة ثلامه تتألف من فجاجات عادية يلحق بكل فجاجة وحدة زراعية من الطراز القرصي ودواليب ضغط من أجل ضغط البذور.
- -الزراعة في نثر ( جور ):
- وتتم بواسطة آلات خاصة تزرع البذور كبيرة الحجم كبذور الذرة الأمريكية والقطن في نقر على أثلام حيث يتم زراعة ٣-٤بذور في النقرة ( الجورة ) الواحدة وعلى مسافات متساوية بين النقر . ولقد تم تصميم آلات لزراعة عدد أكبر من المحاصيل ذات البذور الكبيرة وذات البذور الصغيرة.
- ولقد تم تطوير آلات تقوم بعملية الزراعة والتسميد ومقامة الأعشاب في عملية واحدة كما وطورت زراعات للبطاطا.
- أما إتجاه أثلام الزراعة فإن الخبرة المحلية تفضل الإتجاه شرق غرب للزراعات المروية للمحاصيل الصيفية على أن تكون الزراعة على الجزء الجنوبي من الثلم في الزراعات المبكرة وعلى الجزء الشمالي في الزراعات الصيفية المتأخرة. ومن ميزات الزراعة في أثلام هي ضبط المسافات الزراعية بين النباتات عن طريق تنظيم الأبعاد بين الأثلام والأبعاد بين النقر وذلك لتسهيل عمليات الخدمة بعد الزراعة كالترفيع والتعشيب والتسميد. وتكون المراوي في اتجاه معاكس لإتجاه الأثلام.
- -زراعة الشتول:
- وهي عبارة عن إنبات البذرة أولاً في مشاتل خاصة تنقل بعدها الشتول لتزرع في الحقل المستديم وتستعمل في زراعة التبغ والأرز وبعض الشجيرات الرعوية. ويتم إجراء عملية التشتيل يدوياً ولقد طورت آلات لشتل التبغ في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.