- بعد إتمام عملية الحراثة مباشرة تجري عملية تنعيم مهد التربة وتسويتها هدفها تكملة تنعيم التربة وكبسها بعض الشيء ويتم ذلك بواسطة آلات تنعيم مهد التربة وهي:
- - الأمشاط بأنواعها القرصية وذات الأسنان الصلبة وذات الأسنان المرنة حيث يتم شق التربة وتكسير الأكدار وتسوية سطحها جزئياً كما أنها تكبس مهد البذور ويجب مراعاة الأمور التالية عند استخدام هذه الأمشاط لتنعيم مهد التربة:
- ١-يجب أن يتم التمشيط بعد الحراثة مباشرة حتى لا تجف الأكدار والكتل الترابية فيصعب تكسيرها.
- ٢-يجب أن يتم التمشيط بإتجاه عمودي على إتجاه آخر حراثة للحقل.
- ٣-يجب أن يتم التمشيط بعمق للتمكن من تكسير الكتل السطحية الهشة.
- ٤-يجب أن تكون عملية التنعيم لتربة المحاصيل الكثيفة ( قمح – شعير – عدس – بيقية – كتان ) شديدة لكي لا تتعرض التربة للتعرية.
- ٥-لا حاجة للتمشيط بعد الحراثة الخريفية الأولى للأراضي البعلية المتروكة لزراعة الصيفي لأن ترك سطح التربة خشناً خلال فصل الشتاء يساعد على امتصاص الماء ويجعل التربة أكثر مقاومة للتعرية.
-
-تسوية مهد التربة:
-
يجب إجراء عملية التسوية للأرض بشكل جيد في حالة الزراعات المروية بحيث يمكن لمياه الري عند إضافتها إلى الأرض أن تصل إلى جميع أنحاء الحقل بصورة متكافئة بحيث لا يبقى جزء من الأرض عطشاً وجزء آخر غرقاناً بالماء. - ويجب أن يتراوح انحدار الأرض المروية ما بين ١٥-٥% أي مابين ١٥-٥٠سم كل ١٠٠م ويجب عدم زيادته خوفاً من الإنحراف المائي.
- وتجري عملية التسوية للأرض إما بآلات بدائية كالمسلفة والمسحاة المسلفة أو بواسطة المسالف الآلية.
-
-تثليم الأرض وإعدادها للزراعات المروية:
-
بعد إتمام عملية تنعيم مهد البذرة وتسويتها تقام الأثلام عند الرغبة في زراعة المحاصيل المروية مثل الذرة الأمريكية والقطن والشوندر السكري وفول الصويا. - وعملية التثليم هي عبارة عن إقامة أثلام متجاورة على أبعاد منتظمة بين بعضها البعض.
- - ويختلف عرض الأثلام بإختلاف نوع المحصول والصنف المستعمل ويتراوح عرض الأثلام ما بين ٧٥-١٢٠سم وتتم إقامة الأثلام بواسطة الفجاجات وهي تقوم بشق التربة المحروثة سابقاً وقلبها على الجانبين بشكل متساوي في آن واحد.
- وقد طور حديثاً محراث شبيه بالفجاج يسمى الثلام يستعمل لعمل الأثلام مباشرة .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب