- تختلف إجراءات المقابلة في الإرشاد النفسي باختلاف أهدافها ، وسنبحث في هذا المقال أهم أشكال المقابلة التي يجريها المرشد النفسي مع الأفراد الذين يعانون من مشكلات نفسية ، جاؤوا إليه يطلبون المساعدة.
-
مقابلة الاستقبال :
-
في هذه المقابلة يكون الاهتمام موجها ً نحو استيضاح شكوى المسترشد أو مشكلته، والخطوات التي اتخذها في السابق، وتوقعاته الحاضرة ، وتعريفه بالإمكانيات المتاحة، وقد يجري هذه المقابلة الأخصائي النفسي نظرا ً لأن الهدف المباشر لها ليس هو التشخيص والعلاج. -
المقابلة التشخيصية :
-
وفي هذه المقابلة يعطي المرشد النفسي أبعادا ً أكثر عمقا ً وأكثر شمولا ً ، ويحاول إظهار التناقض الموجود لدى المسترشد ، ونجاح المقابلة يتركز على مهارة المرشد النفسي وتمرسه في توجيه فرص التخاطب التي توفرها. -
مقابلة الاختيار أو الفرز :
-
وقد تستخدم هذه المقابلة لتحديد الصلاحية النفسية للتجنيد في القوات المسلحة مثلا ً ، أو للدراسة أو العمل في مجال معين. وفي هذه الحالات يُفضل استخدام المقابلات المقننة التي تحدد مسبقا ً موضوعاتها ، من حيث تسلسل وأسلوب عرض هذه الموضوعات ، وبذلك يمكن المقارنة بين تقديرات الفاحصين المختلفين أو تقديرات الفاحص الواحد لأكثر من شخص. -
المقابلة المقننة :
-
وتقرب المقابلة المقننة إلى حد كبير من الاختبار النفسي. ومن المقابلات التي يلاحظ فيها المسترشد في ظروف غير عادية تستثير الانفعال " مقابلة الشدة" . إلا أن مثل هذه المقابلات يغلب أن تكون قليلة الفائدة في معظم المواقف العلاجية التي يكون تعاون المسترشد فيها أمر بالغ الأهمية. ومن مزايا هذه المقابلة أنها لا تتطلب في الغالب مرشدا ً ذا خبرة نفسية متعمقة ، وأن بياناتها يسهل إخضاعها للتحليل الكمي ، وأنها تضمن الإجابة عن كل الأسئلة المطلوبة، كما توفر الوقت، وتيسّر المقارنة بين شخص وآخر. -
المقابلة غير المقننة ( الحرة) :
-
تسمح بالحصول على البيانات المطلوبة بأقل توجيه ممكن ، وبأكبر قدر من التلقائية، ولذلك فهي تستثير قدرا ً أقل من مقاومة المسترشد ، ويتيسر الكشف عن خصائصه الفريدة والفهم الأكمل والأعمق لديناميات الشخصية إلا أنها لكي تحقق أغراضها ، يتطلب القيام بها مرشدا ً أو معالجا ً ذا خبرة جيدة. -
مقابلة الأقارب ( أهل المسترشد) :
-
في هذه المقابلة يستدعي من المرشد أو المعالج في بعض الأحيان الحصول على معلومات من أهل المسترشد حول حالته بهدف الوصول إلى تشخيص وعلاج سليمين. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب