-
- تعريف المياه :
-
هو كل ماء قد نزل من السماء أو نبع من الأرض . -
- المياه في الطبيعة كما يلي :
-
1 - ماء المطر : - يقول الله تعالى في سورة الفرقان :{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا } [ الفرقان : 48 ] .
- وقوله تعالى في سورة الأنفال : { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن ٱلسَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } [ الأنفال : 11 ] .
- 2 - ماء البحر : لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( سأل رجل رسول الله ﷺ فقال : يا رسول الله ، إنا نركب البحر ، ونحمل معنا القليل من الماء ، فإن توضأنا به عطشنا ، أفنتوضأ من ماء البحر ؟
- فقال رسول الله ﷺ : ( هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته ) .
- 3- ماء النهر .
- 4 - ماء البئر .
- 5 - ماء العين .
- 6- ماء الثلج .
- 7 - ماء البرد .
- ودليلها جميعها الإجماع على كون ما نزل من السماء أو نبع من الأرض طهوراً .
-
- أقسام المياه :
-
- الماء الطاهر المطهر :
- هو ذلك الماء الذي يرفع الحدث ويزيل النجس .
- دليله :
- قول الله عز وجل : { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا } سورة المائدة 6
- فقد أوجب التيمم على من لم الماء ، فدل على أنه لايجوز الوضوء بغيره .
- أقسام الماء الطاهر المطهر :
- ماء طاهر مطهر غير مكروه الإستعمال :
- تعريفه : هو الماء المطلق ( أي الماء العاري عن كل قيد يغير اسمه ) ، ولا يسلب الماء طهوريته ، فيصبح طاهراً غير مطهر ، إلّا إذا خالطه من الطاهرات ما يغيره في طعمه أو لونه أو ريحه تغيراً فاحشاً .
- ماء طاهر مطهر مكروه الإستعمال :
- ( 1 ) الماء الشديد السخونة :وتزول كراهته بالتبريد .
- ( 2 ) الماء الشديد البرودة :وتزول كراهته بالتسخين .
- - وتكون علة الكراهة في كل منهما عدم القدرة على إسباغ الطهارة بواسطتهما .
- ( 3 ) الماء المشمس :في قطر حار ، في إناء منطبع وعلة الكراهة فيه طبية .
- يقول الشافعي رضي الله عنه : " لا أكره الماء المشمس إلا أن يكره من جهة الطب ، وأسند الكراهة في ذلك إلى سيدنا عمر رضي الله عنه ، لأنـه كـان يـكـره الإغتسال بالماء المشمس ، ويقـول إنه يورث البرص " .
- - وضابط المشمس أن تخرج على الماء زهومة ، وهي ناتجة عن تفاعل الماء مع معدن الإناء تحت أشعة الشمس .
- - أما إذا استعمل لتطهير الثياب فليس فيه كراهـة ، وتزول الكراهـة بالتبريد لتفكك الزهومة .
- ( 4 ) مياه الآبار التي لعن أصحابها ، إلا لضرورة :
- وقد روى البخاري عن ابن عمر ، رضي الله عنهما :
- " أن النبي ﷺ لما نزل الحجر في غزوة تبوك ، أمرهم ألا يشربوا من بئرها ، ولا يستقوا منها ، فقالوا : قد عجنا منها واستقينا ، فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ، ويهريقوا ذلك الماء " .
-
- ماء طاهر غير مطهر :
- تعريفه : وهو الطاهر بنفسه ، غير المطهر لغيره ، أي الذي لا يرفع حدثاً ولا يزيل نجساً .
- وهو نوعان :
- 1- الماء القليـل المستعمل :
- وهـو المستعمل في طهارة حـدث ـ والمراد بهـا الوضـوء والغسل ـ أو المستعمل في طهارة نجس .
- 2- الماء المتغير بما خالطه من الطاهرات غير المجاورة له :
- إذا خالط الماء إحدى الطاهرات فتغير بها :
- (طعمه أو لونه أو ريحه ) تغيراً فاحشاً ، حتى لا يعرف إلا بهذا المخالط ، مثل :
- ( ماء الصابون ، وماء الورد ، وماء العصير ) ، سلبت طهوريته ، وأصبح طاهراً غير مطهر .
-
- طاهرات لاتسلب الماء طهوريته حين اختلاطها به :
-
1- الطحالب . - 2- التراب : لقوله عليه الصلاة والسلام :
- " وجعلت لنا الأرض كلها مسجداً ، وجعلت تربتها لنا طهوراً " .
- 3- مافي قعره من أملاح ومعادن .
- 4- المجاور : ( كعود أو دهن أو زيت ) .
- 5_ الملح المائي مهما كثر .
- 6_ ورق الشجر .
- وفي الختام: هذه لمحة موجزة عن أحكام المياه الطاهرة في الإسلام ، تعرفنا على أنواع الماء الطاهر ، وحكمه واستعماله كما ورد في القرآن الكريم، وماجاء في السنة النبوية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.