اداب الدعاء وشروط اجابه الدعاء اذا فعلتها لا ترد دعوتك الدعاء له آداب في الإسلام، آداب عظيمة، وهي: الإقبال على الله، وحضور القلب في الدعاء أن تحضر قلبك في الدعاء، وأن تستقبل القبلة، وأن ترفع يديك، تلح بالدعاء،
- مفهوم الدعاء
-
الدعاء لغة: الطلب والابتهال: يُقال: دعوتُ اللَّه أدعوه دعاءً أي ابتهلت إليه بالسؤال، ورغبت فيما عنده من الخير. - ودعا اللَّه: طلب منه الخير، ورجاه منه، ودعا لفلان: طلب الخير له، ودعا على فلان: طلب له الشر.
- والدعاء: سؤال العبد ربه على وجه الابتهال، وهو نوع من أنواع الذكر
- أنواع الدعاء
-
1- دعاء العبادة: وهو طلب الثواب بالأعمال الصالحة: كالصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، فمن فعل هذه العبادات وغيرها من أنواع العبادات الفعلية، فقد دعا ربه، وطلبه بلسان الحال أن يغفر له، - فهو يتعبد اللَّه طلباً، لثوابه وخوفاً من عقابه.
- وهذا النوع لا يصح لغير اللَّه تعالى، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
- 2- دعاء المسألة: وهو دعاء الطلب: طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع، أو كشف ضر، وطلب الحاجات،
- الفرق بين الاستغاثة والدعاء
-
الاستغاثة: طلب الغوث: وهو إزالة الشدة، والاستعانة: طلب العون. - فالفرق بين الاستغاثة والدعاء: أن الاستغاثة لا تكون إلا من المكروب، والدعاء أعم من الاستغاثة، لأنه يكون من المكروب وغيره.
- آداب الدعاء
-
1 - يبدأ بحمد اللَّه، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويختم بذلك. - - عن فضالة بن عبيد اللَّه - رضي الله عنه - قال: سمع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يدعو في صلاته لم يمجِّد اللَّه تعالى، ولم يصلِّ على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: عجَّل هذا، ثم دعاه فقال له أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد اللَّه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم يدعو بعدُ بما شاء.
- 2 - الدعاء في الرخاء والشدة:
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((منْ سَرَّهُ أنْ يستَجيبَ اللَّه لهُ عِندَ الشَّدائدِ والكُرَبِ فلْيُكثِر الدُّعاءَ في الرَّخاءِ))
- 3 – ألا يدعو على أهله، أو ماله، أو ولده، أو نفسه:
- قال صلى الله عليه وسلم:"...-لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقُوا من اللَّه ساعةً يُسألُ فيها عطاء فيستجيبُ لكم "
- 4 - يخفِضُ صوته في الدعاء بين المخافتة والجهر:
- -قال اللَّه تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
- 5 - يتضرع ويتذلل إلى اللَّه في دعائه: قال سبحانه: {قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}
- - وقال تعالى: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً}
- 6 - الإلحاح على ربه في دعائه: وعن أنس - رضي الله عنه - يرفعه: ((ألظُّوا بياذا الجلالِ والإكرام)).
- 7 - عدم تكلف السجع في الدعاء
- 8 - عدم تكلف السجع في الدعاء
- 9- رفع الأيدي في الدعاء
- 10- إظهار الافتقار إلى اللَّه تعالى، والشكوى إليه: قال اللَّه تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.
- https://al-maktaba.org/book/34151
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.