مثال على أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

مثال على أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

  • إن الدعاء من أشرف العبادات التي تشير إلى توحيد المسلم لله تعالى، والدعاء من أقرب الأعمال وأحبها إلى الله رب العالمين، قال الله سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
  • - تعريف الدعاء


  • الدعاء لغة: هو الطلب
  •  الدعاء شرعاً هو: توجه العبد إلى ربه فيما يحتاجه لإصلاح دينه ودنياه.
  • وقد أمر الله تعالى عباده بالتوجه إليه في حوائجهم الدنيوية لتتيسر لهم، وفي أمور معادهم ليحط أوزارهم، ويتقبل توبتهم، ويعتق رقابهم من النار؛ قال تعالى:( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
  • - أنواع الدعاء


  • 1-دعاء العبادة: وهو طلب الثواب بالأعمال الصالحة
  • أي أنّ يكون الإنسان عابدًا لله -تعالى- بأي نوع من أنواع العبادات، سواء القلبية كالخوف من الله -تعالى- ومحبته والتوكل عليه، أو بدنية كالصلاة والحج والعمرة، أو مالية كالزكاة والصدقة
  • 2- دعاء المسألة: وهو دعاء الطلب: طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع أو كشف ضر، وطلب الحاجات
  • 3- دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب: فعن أبي الدرداء رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ، إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمِثْلٍ"
  • - الأدعية التي كان يكثر منها النبي صلى الله عليه وسلم


  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء وكانَ أكْثَرُ دُعَاءِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:" اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
  • ومن الأدعية التي كان يكثر منها النبي صلى الله عليه وسلم: ما جاء في حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ مخبرا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»
  • عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ»
  • وما أحوج المؤمن إلى الإكثار من هذا الدعاء العظيم في هذا الزمن الذي كثر فيه تقلب القلوب، وتغيير المواقف.
  • https://al-maktaba.org/book/31318/148
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.