- - إن من أكثر ما يمكن للمسلم الالتزام به ليحفظه الله من كل سوء، هو أن يلتزم بورده من الأذكار وبالذات أذكار الصباح والمساء لما لها من الأثر العظيم في حفظ النفوس وتربيتها .
- - فالله يحفظ المسلم الملتزم بذكره من شر الخلائق جميعاً ، و يحفظهم ليقوموا بالعبادات على أتم وجه.
- - عزيزي المربي، إن التزام طفلك بورده من الأذكار ليس بالأمر الصعب ، بل وستجد أنه من أيسر الأمور بإذن الله .
- - ادع الله سبحانه وتعالى أن يعينك على تربيته وأن يحفظه من كل سوء فالدعاء مفتاح الأبواب المغلقة ، كيف وإن لم تكن موصدة أساساً!
- - حالما يولد الطفل اعتن بسماعه جيداً، فلتجعله يسمعك وأنت تقرأ وردك صباحاً،مساءاً،وقبل النوم وغيرها من الأذكار.
- - إذا اتقن طفلك الكلام فاستغل حاجته للأذكار، كقبل النوم مثلاً، لا تكاد تجد طفلاً إلا و تؤرقه الكوابيس ليلاً لذا يذهب لأهله بسرعة خائفاً باكياً، في هذا الوقت بالذات اجعل من أذكار النوم مصدر أمانٍ له، قم باحتضانه واقرأ معه آية الكرسي مثلاً والأذكار شيئاً فشيئاً وإن كان ممكناً أخبره أن يكرر خلفك، في كل مرة افعل معه ذلك ،لاحقاً ستجده يريد منك أن تقرأ أمامه لكي يكرر خلفك.
- - تحدث معه عن فضل الأذكار في الدنيا قبل الآخرة وكيف أنها تحفظ الإنسان من الشر، ولا تحاول تفصيل الأمور كثيراً، فكل وقت يأتي بالخير معه .
- - اسرد له قصص الأطفال الذين حماهم الله لأنهم كانوا يقرؤون الأذكار .
- - ليس هناك طفلٌ إلا ويحب حكايات ما قبل النوم ، إجعل في نص الحكاية الأذكار، كأن تقول في سياق القصة وحينما استيقظ الطفل كي يذهب للمدرسة قال :" الْـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا وإِلَيْهِ النُّشُورُ ".
- - إن كنت لا تستطيع أن تؤلف القصص فخذ من القصص المكتوبة والمنشورة على صفحات الانترنت وأضف إليها الأذكار كما هو مناسب .
- - لا تضغط على طفلك في موضوع الأذكار كأن تعاتبه إن نسيها أو تغضب عليه ، فالأمر يحتاج لصبر المداومة ، في البداية ولشهر أو أكثر حاول أن تكون معه دوماً حينما يريد أن يقرأها ولو كانت ليست كلها فالعبرة أن يتعلم مالِ هذا الأمر من عظيم شأن .
- - تذكر أن تربية الأبناء كنز تنفق ماله في الدنيا وتأخذ أضعافه في الآخرة ، أتمنى أن تكون هذه النصائح قد ساهمت في مساعدتك .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب