اعلن هنا

مثال على قصص الكذب قصة صاحب الأنف الطويل

مثال على قصص الكذب قصة صاحب الأنف الطويل

  • جاء يوم تسليم أوراق امتحان الرياضات، وكان حسان خائفا لأنه لم يدرس جيدا وعندما نادى الأستاذ باسمه واستلم ورقته صدم حسان أنه حصل على علامة 3 من 10 وصديقه المجتهد أحمد كان قد حصل على علامة 10 من 10 فحزن حسان جدا وشعر بالعار من علامته
  • فخبأ الورقة في كتاب الرياضيات وقال لأصدقائه أنه حصل على علامة 8 من 10 وخاف من عقاب أمه فخطرت على باله فكرة تقيه شر عقابها فقال لصديقه أحمد: ما رأيك يا أحمد أن أذهب معك لمنزلك بعد إنتهاء الدوام كي نتساعد في حل الواجبات، فوافق أحمد على الفكرة.
  •  رن جرس انتهاء الحصة الأخيرة وذهب الولدان إلى بيت أحمد مسروران وعندما وصلا كانت أم أحمد في المطبخ تحضر طعام الغداء فذهب إليها أحمد ضاحكا ليريها علامة الاختبار فافتخرت به أمه وقبّلت رأسه وقالت له: اذهب أنت وصديقك الآن إلى الغرفة وتعال بعد قليل
  • كي أعطيكم المثلجات الشهية احتفالا بتفوقك، وهنا كانت قد اشتعلت نار الغيرة في قلب حسان جدا وتمنى لو أنه مكان أحمد، ثم دخلا غرفة أحمد ووضع أحمد ورقته على المكتب وبدأ يتحدث مع حسان عن الهدية التي سيحضرها له والده بسبب اجتهاده وتفوقه وحسان يستمع إليه
  • ويتمنى لو أنه حصل على علامة عالية مثل صديقه، ثم نادت أم أحمد عليه لياخذ المثلجات وعندما خرج من الغرفة أسرع حسان إلى المكتب وأخذ ورقة اختبار أحمد وكتب اسمه عليها وخبأها في حقيبته وتناول المثلجات على مضض وخرج مسرعا من بيت صديقه عائدا إلى منزله ليكذب على أمه وأبيه.
  •  دخل إلى المنزل وقال بكل ثقة: أمي لقد حصلت على علامة 10 من 10 في الاختبار، فرحت أمه بما سمعت فرحا شديدا وقالت له: اطلب وتمنى يا بني ساحضر لك ما تريد اليوم مكافأة على نجاحك، قال لها: أريد المثلجات اللذيذة فوافقت قائلة: ولكن بعد الغداء، وبعد أن أكل حسان المثلجات ذهب ليلعب كرة القدم
  • مع أبناء الحي، في هذه الاثناء أخذت أم حسان حقيبته كي تحضر له جدول حصص اليوم التالي وعندما أخرجت كتاب الرياضيات من الحقيبة وقعت المصيبة فقد سقطت ورقة الإختبار من الكتاب وعلمت أم حسان أن ولدها كان يكذب فقررت أن تلقنه درسا يجعله يتعظ.
  • وعندما حان وقت المساء عاد حسان إلى البيت متعبا من اللعب فتناول طعام العشاء وذهب إلى غرفته لينام وكالعادة طلب من أمه أن تحكي له قصة ما قبل النوم فذهبت أمه معه ونام هو في فراشه وبدأت أمه تحكي له القصة: كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك ولد صغير اسمه وهيب كان وهيب طفل كثير الكذب
  • وكان كلما يكذب كذبة يطول أنفه قليلا حتى أصبح لا يستطيع المرور من الباب وأطلق عليه الناس لقب وهيب الكذاب وكانوا لا يأخذون منه سؤالا ولا جوابا.
  • فقرر في يوم من الأيام أن يصبح شخصا آخر ولا يكذب أبدا وبدأ وهيب يقول الحقيقة دائما حتى إذا فعل شيئا خاطئا كان يعترف ولا يلقي بالفعلة على أحد واستمر هكذا حتى استقيظ ذات صباح ووجد أن أنفه قد صغر وعاد لحجمه الطبيعي ورجع الناس يحبونه ويثقون به ويصدقون كلامه وهكذا أصبح وهيب قدوة حسنة
  • لأقرانه وجيرانه، توتة توتة خلصت الحتوتة.
  • فشعر حسان بالندم وخشي أن يستيقظ من النوم ويجد أنفه طويلا فحضن أمه وأخذ يبكي ويقول لها: أنا آسف يا أمي لقد كذبت عليك كي أجعلك مسرورة مني، هذه ليست علامتي فأنا لم أتفوق في الاختبار ولكن أعدك أنني لن أعود لمثل هذه الكذبة ثانية، سامحيني يا أمي فأنا لا أريد أن يكرهني الناس ولا أريد أن يصبح أنفي طويلا
  •  فقالت له: حسنا يا بني لقد سامحتك اذهب غدا واعتذر من صديقك وأعد إليه ورقته ولا تكذب علي مرة ثانية.
  • وهكذا يا صغار نكون قد وصلنا لنهاية القصة ويجب علنا أن نأخذ منها دروسا تفيدنا في حياتنا وهي:
  • - الكذب حبله قصير.
  • - الكاذب لن يبقى له محب ولا صاحب.
  • - الله تعالى يكره الكذب ويعاقب الشخص الكاذب.
  • - الصدق هو حبل النجاة من الإبتلاء.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.