- - يعد الشاعر المصري أحمد شوقي الملّقب بأمير الشعراء من أعظم الشعراء في العصر الحديث، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الشاعر أحمد شوقي واقتباسات من شعر أحمد شوقي .
-
- أولًا: من هو الشاعر أحمد شوقي؟
- - أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد من أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ "أمير الشعراء".
- - ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868، لأب شركسي وأم يونانية تركية ، وفي مصادر أخرى يذكر أن أباه كردي وأمه من أصول تركية وشركسية، وبعض المصادر تقول إن جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية. وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر. لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
- - حين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، وذلك سنة (1303هـ/1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.
- - في عام 1927، بايع شعراء العرب كافة شوقي أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة تفرغ شوقي للمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا؛ ومن مسرحياته الشعرية مصرع كليوباترا وقمبيز ومجنون ليلى وعلي بك الكبير.
- - ظل شوقي محل تقدير الناس، حتى فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وتوفي في 14 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.
-
- ثانيًا: أعمال الشاعر:
- - جمع أحمد شوقي أشعاره في ديوانه الكبير “الشوقيات”، وله مسرحيات شعرية رائعة منها “مصرع كليوباترا”، “قمبيز”، “مجنون ليلى” “الست هدى”، “البخيلة”، كما كتب روايات نثرية مثل “عذراء الهند”، وعددًا من المقالات الاجتماعية، ونظم إسلاميات رائعة تغنت بها أم كلثوم وأشهرها “نهج البردة” التي تنافس الشراح على شرحها.
- - له في النثر بعض الروايات هي عذراء الهند عام 1897م و لادياس و دل و تيمان في عام 1899م و شيطان بنتاؤور عام 1901م و أخيراً ورقة الآس عام 1904م. كما للشاعر العديد من المقالات الاجتماعية التي جمعت عام 1932 م، تحت عنوان أسواق الذهب من مواضيعها الوطن، الأهرامات، الحرية، الجندي المجهول، قناة السويس.
-
- كتب ودراسات عنه:
- - شعر شوقي الغنائي والمسرحي، طه وادي.
- - أندلسيات شوقي: بحث تطبيقي في أدب شوقي في المنفى وأثر الأندلس في شخصيته وفنه، صالح الأشتر، مطبعة جامعة دمشق، دمشق، الطبعة الأولى، 1378هـ/1959م.
- - العربية وشاعرها الأكبر أحمد شوقي، محمد اسعاف النشاشيبي، مطبعة المعارف، القاهرة، 1346هـ/1928م.
- - حافظ وشوقي، طه حسين، مطبعة الاعتماد، القاهرة، الطبعة الأولى، 1343هـ/1923م.
- - أحمد شوقي: أمير الشعراء، فوزي عطوي، دار صعب، بيروت، الطبعة الثالثة، 1398هـ/1978م.
- - شوقي في ركب الخالدين، نجيب الكيلاني، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1409هـ/1989م.
-
- ثالثًا: اقتباسات من شعر أحمد شوقي:
- - “الناسُ صنفانِ: مَوتى فِي حيَاتِهِم ** وآخرُون بِبَطنِ الأرضِ أحيَـــاءُ”
- - “قف دون رأيك في الحياة مجاهداً -*-*- إن الحياة عقيدة و جهاد”
- - “(( إن الذي ملأ اللغات محاسنا... جعل الجمال وسره في الضاد ))”
- - “وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلا”
- - “أنا من بدل بالكتب الصـحابا * لم أجد لي وفيا إلا الكتابا
- كلما أخلفته جددني وكساني* مـن حلى الفضل ثيابا”
- - “العلم يرفع بيتا لا عماد له ... والجهل يهدم بيت العز والشرف”
- - “فلا تَحتَقِرْ عالَمًا أَنتَ فيه
- ولا تجْحَدِ الآخَرَ المُنْتَظَر
- وخذْ لكَ زادينِ : من سيرة
- ومن عملٍ صالحٍ يدخرَ
- وكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا
- شريفَ السَّماعِ، كريمَ النظر
- ولا تخْلُ من عملٍ فوقَه
- تَعشْ غيرَ عَبْدٍ، ولا مُحتَقَر
- وكن رجلًا إن أتوا بعده
- يقولون : مرَّ وهذا الأثرْ”
- - “وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا”
- - “الحمد لله القديم الباقي ذي العرش والسَّبع العُلا الطباق
- الملِكِ المنفردِ الجبَّار الدائم الجلال والإكبار
- وارثِ كلِّ مالكٍ وما مَلَكْ ومُهِلك الحيِّ ومُحيي مَن هلَك
- منزِّل الذِّكر بخير الألسن مشتملاً على البيان الأحسنِ”
- - “وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه ... نازعتني إليه في الخلد نفسي”
- - “مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه
- وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ
- حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ
- مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ
- أَودَى حَرَقًـــــا إِلا رَمَقًـــــا
- يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ
- يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه
- ويُــــذيب الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ
- ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه
- ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ
- ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ
- شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ
- كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ
- وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ
- فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ
- ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ
- الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ
- (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ
- قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا
- حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
- وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ
- يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ
- جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي
- أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?
- قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا
- فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ
- وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه
- فـــأَبَى, واســـتكبر أَصْيَـــدُهُ
- وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ
- فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ
- ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه
- مـــا بــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?
- بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا
- لا يقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ
- مــا بــالُ العــازل يفتــحُ لـي
- بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ
- ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ
- فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ
- مـــولايَ وروحــي فــي يــده
- قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ
- نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ
- وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ
- قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا
- قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ
- ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه
- مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ
- وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ
- لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ
- وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ
- نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ
- وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــن جَــلَدي
- وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ
- مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ
- ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب