مثال على معنى التفكير الناقد وأهميته

مثال على معنى التفكير الناقد وأهميته

  • إن فهم الموضوعات بجوانبها المختلفة التعامل معها بصورة صحيحة لايتطلب منا بالضرورة كثرة التفكير وإنما التفكير بطريقة نوعية تتمثل بالتفكير الناقد بأعتباره فن أستخدام العقل في تحليل الأفكار وبناء رؤى وتصورات جديدة ، وهو عملية ذهنية يؤديها الفرد عندما يحتاج إلى الحكم على قضية أو مناقشة موضوع أو إجراء تقويم عن طريق تحليل المعلومات وفرزها واختبارها بهدف التمييز بين الأفكار .
  • وتمكن أهمية التفكير الناقد بالأعتراف بأخطائنا  والتعلم منها وتحليل الأفكار والمعلومات التي نتلقاها مع تقييمها والتحقق من المعلومات والقضايا من خلال البحث عن دليل أو برهان لإثباتها أو دحضها،  وتعزيز الاستقلالية في التفكير والتحرر من التبعية  للآخرين  ، وتطوير قدراتنا على قبول شعور الفرد بحالة من التناقد حيال قضية ما ، الأمر الذي يستثير تفكيره وعندها يبدأ الفرد بأخذ  دور المفكر الناقد.
  • فمحاولة اكتشاف التناقدات من خلال طرح الأسئلة والبحث عن أفكار وأجوبة جديدة وعندها نناقش الأفكار المختلفة وتميز نواحي القوة والضعف في الأفكار المتعارضة بطريقة موضوعية بعيدة عن التمييز وتصل إلى أجوبة وتفسيرات الموضوع إتماداً على الأدلة والبراهين وفي حال ظهر تناقد بين الأفكار والتصورات القديمة والجديدة نبدأ بالتخلي عن القديمة ونتبنى الجديدة لنستفيد منها في حياتنا.
  • وفي هذه الحالة فإن التفكير التفكير الناقد يكسبنا القدرة على التعامل مع المواقف ومعالجة الموضوعات التي تحظى بإهتمامنا وهذا يتطلب الكثير من الميران والتدريب على عدة مهارات فنحن مطرين لنميز بين الآراء والحقائق فالرأي هو القول المعبر عن الشعور والاعتقاد حيال موضوع ما ، أما الحقيقة فهي تشمل التجربة الموضوعية الثابتة والاستنتاج العقلي والأدلة والبراهين العلمية.
  • فمثلاً الرأي: كل دولة عربية تمتلك مقومات قوتها دون الحاجة إلى دول أخرى فأما الحقيقة هي قوة العرب في وحدتهم .
  • فتجزئة الموضوع بحيث نستطيع فهمه بشكل أفضل من خلال التفكير بكل جزء من الأجزاء على حدى فتحديد درجة ارتباط المعلومات والبراهين المقدمة بموضوع النقاش أو القضية المطروحة، فإما أن تكون العلاقة وثيقة، أو ضعيفة وكلا الأمرين يحتاج إلى توضيح المبررات وتقديم الأدلة والبراهين فمثلاً أكدت تجارب الدول بأن التعاون والتكامل فيما بينها يزيد من قدرتها على مواجهة التحديات فالتفكير الناقد يمنحنا القدرة على تحليل الوقائع وتحليل الأفكار وتنظيمها وتحديد الآراء وعقد المقارنات والتوصل للاستنتاجات وتقويمها وحل المشكلات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.